تفاصيل محاولة القتل العمد التي تعرضت لها فتاة في مدينة آزرو
*/*البوابة الإلكترونية "فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
أمر الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمكناس يوم الأحد الأخير(13مارس2016) بإيداع متهم بمحاولة القتل العمد ومتابعة رفاقه في حالة سراح مِؤقت...بتهم القتل العمد ومحاولة إخفاء معالم جريمة واستغلال محل للدعارة والخيانة الزوجية والتعاطي للمخدرات والسكر البين ...
وتعود أسباب هذا الإجراء إلى النازلة المسجلة ليلة 10مارس الجاري (والتي تتبعت الجريدة كل ملابساتها منذ انتشار خبر الجريمة الى الى نهاية الاجراءات المتخدة فيها)، حيث كان أن استقبل قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بآزرو فتاة تدعى م. ح 25 سنة وهي في حالة متدهورة وعلى وجهها جروح بالغة الخطورة بدعوى تعرضها لاعتداء شنيع تم على إثره رميها من الطابق الثالث(من علو حوالي 08أمتار) بأحد المساكن بزنقة المسجد بحي الصباب بمدينة آزرو حوالي الساعة الرابعة صباحا من طرف مجموعة من الأشخاص، مما حدا بدخول الشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للأمن الوطني بالمدينة على خط البحث والتحقيق، فكانت أولى المعلومات أن الفتاة كانت برفقة مجموعة من الشباب والشابات (4ذكور واحد منهم من صفرو وآخر من آزرو والآخرين من وادي إيفران، فتاتين أخريتين) في محل بالصباب يقضون ليلة ماجنة.. حيث كان أن انتقل منتصف الليل الجاني إلى أحد المآوي المجاورة للمدينة لاصطحاب عشيقته إلى المنزل لقضاء بقية السمر معه.. وأثناء الجلسة حصل نقاش بين العاشق وعشيقته فتطورت ظروف النشوة إلى ظروف وحشية، كونهما انتقلا معا إلى سطح السكنى إذ واجه العشيق عشيقته بتهمة ربطها علاقة مع احد منشطي المأوى الذي اصطحبها منه..
نقاش حاد بينهما أدى بالعاشق إلى رمي عشيقته من طابق السكنى إلى الزنقة..... وليتسلل في غفلة من رفاقه إلى الزنقة وحمل جثتها إلى زنقة وراء مسرح الجريمة اعتقادا منه أنها فقدت الحياة... لكن حضرت الألطاف الإلهية في عدم إزهاق روحها... حيث استيقظ بعض سكان الزنقة على صدمة جريمة دفعت ببعضهم إلى إشعار الوقاية المدنية والسلطات الأمنية ...
وقادت التحريات الأمنية بعد جمع كافة المعلومات فور استيقاظ الضحية من غيبوبتها وتلقيها العلاجات الأولية الضرورية إلى الوصول إلى هوية المشاركين في تلك الليلة الماجنة المتوجة بجريمة محاولة القتل العمد... ليتم إيقاف الجميع من طرف مصالح الأمن بمدينة آزرو، وليخضعوا للتحقيق في النازلة والاستماع إليهم في محاضر قانونية... والتي كشفت عن الفاعل الرئيسي من بين الموقوفين الستة..
وللتذكير فإن الفتاة الضحية لاتزال ترقد لحد الآن بمستشفى محمد الخامس بمكناس... وهي من اسرة معوزة بسنوال التابعة للجماعة القروية لوادي إيفران.