مدونة فضاء الأطلس المتوسط نيوز "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

السبت، 1 نوفمبر 2025

تهنئة الهيئة الوطنية للجماعات السلالية بالمغرب لجلالة الملك بالانتصار الدبلوماسي لمغربية الصحراء


 فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ محمد عبيد 
بكثير من الإعتزاز وبفرحة كبرى تلقت الهيئة الوطنية للجماعات السلالية وكافة السلاليات والسلاليين بالمغرب تصويت مجلس الأمن الدولي على قراره رقم:2797 المتعلق بالنزاع المفتعل حول مغربية الصحراء. 
وتسجل الهيئة بفخر إقرار المنتظم الأممي بالسيادة المغربية على صحرائنا، وباعتبار المقترح المغربي للحكم الذاتي هو الأساس الوحيد والحصري لكل تفاوض أو حوار سياسي بهذا الشأن، وتعتبر أنه، تبعا لذلك، فقد حققت المملكة المغربية الشريفة يوم 31 اكتوبر 2025 مكتسبا جوهريا يمثل لحظة وطنية تاريخية، ومرحلة فاصلة في التدبير الدولي لهذا النزاع المفتعل.
وتعتبر الهيئة أيضا، قوة خطاب جلالتكم والأفق السياسي العام الذي جسده، والحكمة والنبل المميزين لمضمون ومعجمه.
وإذ تجدد الهيئة انخراطها الواضح والقوي ضمن توجيهات الخطاب الملكي السامي، فإنها تستحضر القناعة والديبلوماسية التي تميزت بها المملكة المغربية في التعامل مع هذا الملف طيلة أزيد من خمسين سنة دفاعا عن الوحدة الترابية وما حققته من انتصار للحق الوطني المغربي المشروع..
إن الهيئة الوطنية للجماعات السلالية بالمغرب إذ تعتبر اعتماد مجلس الأمن الدولي لقراره الأخير اعترافا صريحا وواضحا بالحق الوطني المغربي، فهي تؤكد أن ذلك كان تتويجا لتطورات شهدها ملف وحدتنا الترابية في السنوات الأخيرة بفضل سياسة ديبلوماسية مكثفة وحازمة بقيادة جلالتكم، وخصوصا منذ 2007 حين قدمت المملكة مقترح الحكم الذاتي ثم ما كرسه ذلك من زخم كبير داعم ومساند للموقف المغربي، وهو ما انتهى بما قرره الآن مجلس الأمن الدولي... كما أن كامل الشعب المغربي قدم العديد من التضحيات من أجل حقوقه الوطنية المشروعة طيلة خمسة عقود، وخصوصا القوات المسلحة الملكية، علاوة على أدوار الديبلوماسية السياسية والبرلمانية والمجتمعية، وحضور الصحافة الوطنية.
وكل هذا من شأنه اليوم ان يساهم في تثمين ومواصلة تطوير لتعزيز ولتقوية الجبهة الوطنية الداخلية والتحلي باليقظة لمواكبة المراحل اللاحقة للوصول إلى حل نهائي لهذا النزاع المفتعل وطي صفحته إلى الأبد.
وتؤكد الهيئة الوطنية للجماعات السلالية بالمغرب عن استعدادها، كما اعتادت على ذلك، للإنخراط في كل البرامج ذات الصلة، والتعاون من أجل تقوية حضورها في الدفاع عن الوحدة الترابية لبلادنا، والإسهام في إشعاع قيم الوحدة الوطنية.
وبهذه المناسبة الوطنية الغالية، أصالة عن نفسي رئيسا للهيئة الوطنية للجماعات السلالية بالمغرب ونيابة عن كافة السلاليات والسلاليين بالمغرب نعبر لجلالتكم عن تجديد الولاء والوفاء وخالص المحبة والالتفاف الدائم حول العرش العلوي المجيد.
كما نغتنم الفرصة لنتقدم بأزكى التهاني إلى صاحب السمو الملكي ولي العرش الأمير الجليل مولاي الحسن، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وإلى كافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

خادمكم المحب في الله: مولاي أحمد ݣنون
رئيس الهيئة الوطنية الوطنية للجماعات السلالية بالمغرب

فاطمة حنيني، المرأة التي زرعت الزعفران خارج تاليوين ورفعت راية المغرب في أبوظبي

 

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ بقلم سناء إبراهيم
في أروقة معرض أبو ظبي الدولي للمنتجات الغذائية الذي جرت أشغاله مابين 21 و 23 من شهر أكتوبر الجاري بالإمارات العربية المتحدة. 
خطفت السيدة فاطمة حنيني الأنظار كواحدة من أبرز الوجوه النسائية المغربية ،كرئيسة تعاونية "أرض الكنوز "لإنتاج الزعفران البيولوجي المغربي .
مايميز هذه التجربة الفريدة من نوعها ان السيدة فاطمة نجحت 
في زراعة تبتة الزعفران لأول مرة خارج حدوده الجغرافية المعروفة بمنطقة تاليوين التي تقع بجهة سوس ماسة جنوب المغرب والمشهورة بالزراعة الكثيفة للزعفران ،لتنقل التجربة إلى منطقة قروية تقع ضواحي مدينة مكناس سيدي سليمان مول الكيفان المميزة بتربتها الخصبة ،حيت تمكنت السيدة فاطمة بفضل خبرتها واصرارها من تهيئة الأرض لتصبح ملائمة لإنتاج زعفران نقي عالي الجودة حصل على رخصة المكتب الوطني المغربي للسلامة الصحية وقد شكل هذا الإنجاز ثورة جديدة في مجال الزراعة المستدامة ما جعلها محط اهتمام الزوار والمستثمرين الدوليين في المعرض .ومنهم الألمانيون خاصة اذ تستثمر فاطمة إتقانها للغة الألمانية،وهي أستاذة جامعية في تدريس اللغة الالمانية بالمغرب في بناء علاقات تعاون مع كبرى المختبرات في ألمانيا اذ تمكنت من إبرام شراكات علمية تهدف إلى تطوير الزعفران وتحويله إلى منتج تجاري واعد عالمي حاصل على علامة صنع بالمغرب .
كما أن مشاركة السيدة فاطمة بمعرض أبوظبي تميزت بمشاركتها مع الشاف المغربي الشهير رشيد مفتوح ليقدما عرضا متميزا في فن الطبخ المغربي التقليدي وتجدر الإشارة ان الشاف رشيد مفتوح يعد أستاذ بارع في الطبخ العالمي والمغربي بشكل خاص وقد حصل على العديد من الجوائز العالمية واكتسب خبرة كبيرة في فن الطهي الفرنسي كما أنه يعد عضو لجنة تحكيم برنامج ماستر شاف المغرب لسنوات عديدة ،وقد شكل حضوره في هذا المعرض الدولي بأبوظبي محطة فارقة في مسيرته ،إذ أبدع بمعية السيدة فاطمة في إعداد طبق مغربي أمازيغي اصيل "بركوكش" يجمع بين نكهة الزعفران البيولوجي ولمسة الإبداع المغربي الأصيل جذب انظار الزوار ،ونال إشادة النقاد ليعكس هذا التعاون صورة مشرفة عن المغرب في انسجام ينبض بعبق وغنى الثرات المغربي الضارب في القدم .
وهكذا أصبحت السيدة فاطمة نموذج المرأة المغربية وقدوة يحتدى بها تجمع بين الأصالة والابتكار ،وتحول فكرتها وحلمها من عالم الخيال إلى مشروع اقتصادي واجتماعي يحمل قصة امرأة آمنت بقدراتها واستطاعت ان توفر مصدر رزق مستدام لعشرات النساء القرويات ،وتفتح أمامهن آفاق واعدة من الأمل والعمل الشريف .

جمعية توكر أولماس لتدبير المكتسبات… حوافز مالية كبيرة، ومكتب مسير عاجز

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/مراد علوي
يستمر الجدل في جماعة أولماس حول طبيعة المشاريع والبرامج التي تنفذها جمعية توكر أولماس لتدبير المكتسبات، بعد الكشف عن تفاصيل المقترحات الواردة ضمن مشروع جديد تبلغ كلفته الإجمالية 2.8 مليون درهم.
وتشير الوثائق إلى تخصيص مبالغ مالية وُصفت بغير المبررة ميدانيا، من بينها 100 ألف درهم لإنتاج فيلم وثائقي حول أماكن انتقاء المستفيدين، أي ما يعادل ثلاثة في المئة من الميزانية العامة للمشروع، إضافة إلى 400 ألف درهم للتدبير الداخلي الذي يشمل واجبات الكراء وتعويضات الأجور والتجهيز وانتقاء الموارد البشرية بنسبة ستة عشر في المئة من مجموع الدعم.
هذه الأرقام أثارت تساؤلات في الأوساط المحلية حول جدوى هذه النفقات ومدى ارتباطها المباشر بالأهداف التربوية للمشروع، خاصة وأن الجمعية ترفع شعار تشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي في العالم القروي. فبينما تعاني مؤسسات تعليمية في المنطقة من ضعف النقل المدرسي ونقص التجهيزات الأساسية، توجه مبالغ مهمة إلى مصاريف إدارية وأعمال ترويجية لا تعكس الواقع التعليمي.
إلى جانب الإشكال المالي، تثار تساؤلات أخرى تتعلق بطريقة تسيير الجمعية وهيكلها التنظيمي. فالرئيس الحالي، الذي يعد من الأعضاء المؤسسين، يتولى مهامه عن بعد بحكم تقدمه في السن، في حين يستمر نفس المكتب المسير منذ سنوات دون تجديد فعلي أو إشراك كفاءات شابة. هذا الوضع جعل العديد من المتتبعين يصفون الجمعية بأنها تسير بذات الوجوه القديمة، مما يكرس الجمود ويحد من الفعالية والابتكار في تدبير المشاريع.
ويرى فاعلون محليون أن استمرار نفس الأسماء في المسؤولية يفقد الجمعية مصداقيتها، ويحولها إلى إطار شكلي أكثر منه فاعلا تنمويا حقيقيا، خاصة في ظل غياب تقييم واضح لنتائج تدخلاتها ومردودها الاجتماعي. كما يؤكد آخرون أن ضخ الدعم العمومي دون مراقبة صارمة أو ربطه بالمردودية الميدانية يجعل من بعض الجمعيات وسيلة لاستنزاف المال العام بدل أن تكون رافعة للتنمية المحلية.
أمام هذا الواقع، تتصاعد الدعوات إلى إخضاع هذه الجمعية وغيرها لتدقيق شامل في طرق صرف التمويلات العمومية والخارجية، ووضع آليات صارمة للمراقبة والتقييم، وربط أي دعم بنتائج ملموسة على مستوى تحسين التعليم ومحاربة الهدر المدرسي. كما يطالب فاعلون بضرورة تجديد النخب الجمعوية وإتاحة الفرصة أمام الشباب لتحمل المسؤولية وضخ دماء جديدة في تدبير الشأن المحلي ..