Blog Fadaa AlAtlas AlMoutawasset News "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الخميس، 2 أبريل 2015

الأمازيغية في إطار التقسيم الجهوي الجديد مهرجان التراث الثقافي الامازيغي بالأطلس المتوسط الدورة الخامسة في آزرو

الأمازيغية في إطار التقسيم الجهوي الجديد
مهرجان التراث الثقافي الامازيغي بالأطلس المتوسط الدورة الخامسة في آزرو

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
احتضنت مؤخرا رحاب وقاعة دار الشباب أقشمير بمدينة آزرو الدورة الخامسة لمهرجان الثرات الثقافي الأمازيغي بالأطلس المتوسط تحت شعار" الأمازيغية في إطار التقسيم الجهوي الجديد" الذي نظمته جمعية التربية والتكوين والتنمية الاجتماعية بمدينة آزرو بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية...
المهرجان يقول السيد حميد بقادير رئيس الجمعية المنظمة في دورته الخامسة هذه يتزامن مع ظهور التقسيم الجهوي الجديد  وليعبر عن كون الثرات الثقافي الأمازيغي أداة تربوية وتعليمية وعلمية وفنية وتاريخية وذوقية وجمالية..وهو بالتالي فرصة سانحة مكنت من خلق فرص للتواصل والحوار والتكوين والتوثيق، مجملا فرصة لإحياء تراثنا الأمازيغي بين الشباب المعاصر اعتبارا لأهمية التراث الثقافي الأمازيغي ودوره الأساسي في الحفاظ على الثقافة الأمازيغية بجميع تجلياتها، وذلك من اجل السمو بالقيم الثقافية النبيلة والتعريف بالمقومات التاريخية والثقافية لمدينة آزرو عروسة الأطلس المتوسط وقدرة طاقاتها على الإبداع والخلق خصوصا وأنها تزخر بتراث ثقافي مهم اعتبارا لموقعها الجغرافي الاستراتيجي من جهة وكونها كذلك قادرة من خلال طاقتها ترجمة الموروث الثقافي والفني لمنطقة الأطلس المتوسط وبالأساس الموروث الأمازيغي، كون مدينة آزرو تعد من المدن التاريخية المعروفة بمكوناتها ولغتها الأصلية ومناضليها إبان الاستعمار وما يميز هذه المدينة كونها توجد بموقع استراتيجي جغرافيا قادرة على استقطاب واستقبال محطات ثقافية من هذا النوع المختص في التراث الثقافي الأمازيغي بالأطلس المتوسط لترسيخ ذاكرة آزرو ولمزيد من التواصل والمساهمة في التنمية وفي تقديم صورة حقيقية عن مغرب متحول مؤمن بمبادرات أبنائه من خلال الإطلالة على آزرو ذات أشكال من التفكير والانشغالات العلمية والثقافية الإنسانية التي تشغل الآخر في العديد من المواقع الجغرافية...
هذا ففضلا عن تنظيم محاضرة حول الأمازيغية في إطار التقسيم الجهوي الجديد  و ورشة تعليم حروف تيفيناغ، عرفت الدورة الخامسة لمهرجان الثرات الثقافي الأمازيغي بالأطلس المتوسط جملة من الفقرات الفنية المتنوعة التي تبرز التراث الأمازيغي والثقافي للمنطقة (فرقة إنشادن برئاسة الفنان والشاعر الأمازيغي محمد أجنا، وعرض فني بمساهمة جمعية المسرح الذهبي، وتكريم بعض الفعاليات في مجالات الرياضة-الثقافة-الصحافة- العمل الجمعوي- العمل السياسي)...

خبراء يؤكدون ضرورة تقوية المجتمع المدني وبناء دولة الحق والقانون

خبراء يؤكدون ضرورة تقوية المجتمع المدني
                    وبناء دولة الحق والقانون

  */*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو/محمد عبيد*/* 
نظم مشروع منبر الحرية بشراكة مع مؤسسة سايدل دورة تدريبية لفائدة رواد المجتمع المدني بالمغرب حول موضوع الحرية، الديمقراطية التشاركية والحكم الرشيد، آليات بناء الدولة المدنية الحديثة.. الدورة التي أنهت أشغالها يوم السبت الاخير 29مارس2015بالدار البيضاء، عرفت مشاركة عدد من الفعاليات الشبابية المغربية من رواد المنظمات المدنية و أحزاب وجمعيات . وشارك في تأطير الدورة أساتذة وخبراء مغاربة من مختلف التخصصات...
وهكذا توقف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض إدريس لكريني عند ما يعانيه المجتمع المدني من صعوبات واختلالات في علاقة ذلك بطبيعة الإطار القانوني والسياسي الممركز والتحكّمي الذي يؤطّر عملها؛ والثقافة السياسية التقليدية السائدة في المجتمعات؛ إضافة إلى التضييق المالي؛ ثم سعي الكثير من الأنظمة على امتداد عقود مضت إلى خلق مجتمع مدني صوري موالي لها وموازي لفعاليات المجتمع المدني النابعة من عمق المجتمع. وأضاف لكريني أن  الحراك الذي شهدته المنطقة أسهم انتعاش المجتمع المدني في المنطقة؛ كإطار لترسيخ الممارسة الديمقراطية أفقيا وعموديا؛ حيث تنامى الوعي بأهمية وحيوية فعالياته؛ فقد أصبح حاضنا للأفكار المجددة والطامحة للتغيير؛ وأضحى فضاء للنقاش ولتداول الأفكار ومواكبة التحولات والسياسات العامة؛ وقناة للمرافعة والضغط. ومن جهة أخرى، أقر المتدخل بما شهده  المغرب من تطور ملحوظ في أداء وحضور المجتمع المدني بشكل عام والعمل الجمعوي بشكل خاص؛ قبل الحراك؛ غير أن أجواء هذا الأخير سمحت بتعزيز هذا الحضور من خلال المدخل الدستوري الذي سعى إلى تطوير وظائفه التنموية وتعزيز مواكبته وإشراكه في إعداد وتقييم السياسات العمومية محليا ووطنيا.
وفي موضوع ذي صلة أكد  عبد الكريم بخنوش ، أستاذ بجامعة  القاضي عياض أن التنسيق على المستوى المحلي يشكل ركيزة أساسية من أجل إصلاح دواليب الإدارة المحلية المغربية، ويجد هذا الامر أهميته من خلال تعدد الفاعلين المحليين فهناك الجماعات  المحلية من جهة والمصالح غير الممركزة غير التابعة للدولة من جهة أخرى، لذلك فقد بات ضروريا إرساء آليات حقيقية للتنسيق بين كل المتدخلين في الشأن المحلي، خاصة وأن التجربة أثبتت صعوبة تدبير أوراش الجماعات المحلية في التنمية بالنظر إلى غياب التنسيق بينها وبين المصالح التابعة للدولة من جهة وبينها وبين باقي الجماعات من جهة ثانية. لذلك يتوجب قيادة عمل تنسيقي فاعل بين هذه الأطراف من خلال تفعيل الآليات الموجود سلفا مثل اللجان المحلية واللجان الإقليمية المتخصصة في مجموعة من الميادين وكذا مد رؤساء المصالح الخارجية بسلطة التقرير الضرورية التي تؤهلهم ليكونوا مخاطبين فعليين لمختلف المجالس المحلية وكذلك للعمال والولاة باعتبارهم المكلفين بالتنسيق على المستويين الإقليمين والجهوي.
وحول  دولة الحق والقانون، استعرض الاقتصادي نوح الهرموزي  الآليات الاقتصادية السليمة لبنائها حيث حذر من المقاربات النمطية مؤكدا أن النموذج المثالي المنشود  هو الانتقال لدولة الحق والقانون التي تعلي من شأن الفرد في ظل مناخ مؤسساتي سليم.و تطرق الهرموزي في سياق متصل إلى ما سماه كوارث متعاقبة من قبيل التدخل باسم المساواة التي أدت في كل الأحوال لعدم المساواة لأن مساواة اللامتساوي ظلم” وحول البديل المقترح قال الهرموزي” القواعد الجديدة للعبة الاقتصادية هي أن نجد الدولة على قدر الضروري ونجد السوق على قدر الإمكان”. واستعرض الباحث عددا من عن النظريات المفسرة لصعود و أفول الأمم و المفسرة لتقدمها أو تخبطها في الأزمات الاقتصادية والاجتماعية مقدما عبرا لنماذج اقتصادية ناجعة فعالة و أخرى فاشلة مفلسة.