مدونة فضاء الأطلس المتوسط نيوز "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الأربعاء، 5 نوفمبر 2025

حلول لجنة تفتيش من الداخلية، واستمرار فضح اختلالات التدبير لرئيس جماعة أزرو:"مشروع بلا رخصة"


فضاء الأطلس المتوسط نيوز/محمد عبيد- سفيان انجدادي
في وقت تقوم به هذه الأيام من الأسبوع الأول لشهر نونبر 2025 لجنة من المفتشية العامة لوزارة الداخلية بزيارة مقر وتراب جماعة أزرو للبحث والتحقيق والتدقيق في ملفات صفقات عمومية وذات ارتباط ببعض المشاريع (المسبح، المركب التجاري،...)، يتجدد الحديث عن مشروع بناء السوق التضامني بمدينة أزرو الذي رافق الإعلان عنه الغموض حيث يُوصف بأنه يفتقر إلى بطاقة تقنية توضح بياناته الأساسية للساكنة... بل الأكثر إثارة عدم توفر المشروع على رخصة...
في هذا السياق كتب سفيان انجدادي / مستشار في الحكامة وتدبير الشأن العام / كاتب رأي حر، عن هذا المشروع المثير الاستغراب حيث جاء في تدوينة نشرها على منصته في الفايسبوك تتحدث عن تواصل أشغال بناء السوق التضامني في غياب رخصة البناء، في خرق واضح وصريح للمقتضيات القانونية المؤطرة، وللمساطر الإدارية التي تلزم كل جهة منفذة باحترام الضوابط التنظيمية قبل الشروع في أي ورش من هذا الحجم.
ورغم شروع جماعة أزرو في تنفيذ الاتفاقية الثلاثية التي تجمعها بكل من مجلس جهة فاس مكناس والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فإن الأشغال تتقدم دون الحصول على الترخيص الأساسي الذي يمنح المشروعية القانونية للبناء، ما يجعل هذا الورش نموذجا صارخا لتجاوز القانون وخرق مبادئ الحكامة والشفافية المنصوص عليها في القانون التنظيمي 113.14، وقانون التعمير وقانون الصفقات العمومية.
منذ انطلاق المشروع، قامت الجماعة بإعداد الاستشارة المعمارية في غياب مكتب الدراسات، ثم أطلقت طلب العروض، لتبدأ الأشغال دون أن تستكمل المسطرة القانونية المتمثلة في الحصول على رخصة البناء.
والأخطر من ذلك أن المشروع، إلى حدود اليوم لا يتوفر على لوحة الورش الإلزامية التي تعلق في موقع المشروع وتتضمن اسم المشروع، وتكلفته، واسم المهندس المعتمد، والمقاولة، ومكتب الدراسات المشرف، ورقم الرخصة. وهو تجاوز واضح ويعد مؤشرا على ضعف الشفافية ويمس بمبدأ الحق في المعلومة، كما يطرح تساؤلات مشروعة حول طريقة تدبير الجماعة لهذا النوع من المشاريع العمومية.
بلغة الأرقام، بلغت نسبة إنجاز السوق التضامني أكثر من 60 في المائة، دون رخصة رسمية تضفي عليه الشرعية القانونية، وهو ما يشكل سابقة خطيرة في تاريخ التدبير المحلي بمدينة أزرو، ويدعو إلى تدخل عاجل من السلطات المختصة لتصحيح الوضع وتفعيل آليات المراقبة والمساءلة المنصوص عليها قانونا.
فعوض أن تسعى الجماعة اليوم إلى الحصول على رخصة البناء، كان الأجدر بها أن تبادر إلى تسوية الوضعية القانونية للبناية، انسجاما مع مقتضيات القانون واحتراما لروح المسؤولية والشفافية. فـمشروع عمومي ينجز خارج القانون لا يمكن اعتباره إنجازا، بل هو اختبار حقيقي لمدى التزام المؤسسات المحلية بسيادة القانون، الذي يظل الأساس الصلب لأي تنمية مسؤولة ومستدامة.

---- بقلم سفيان انجدادي / مستشار في الحكامة وتدبير الشأن العام / كاتب رأي حر----

الجمعية الإقليمية "الدار الكبيرة"-إفران- تجدد التعبئة الوطنية (وثيقة)

 
فضاء الأطلس المتوسط نيوز/محمد عبيد
🟩 الجمعية الإقليمية "الدار الكبيرة" – إقليم إفران
تصريح رسمي بمناسبة التصويت الأممي حول قضية الصحراء المغربية واحتفالات عيد المسيرة الخضراء المظفرة
رقم الوثيقة: 2025/11/06 – التاريخ: 6 نونبر 2025  
الموضوع: تجديد التعبئة الوطنية عقب التصويت الأممي بشأن الصحراء المغربية
بناءً على المستجدات الدولية الأخيرة، وعلى رأسها التصويت الأممي الذي جدد دعم اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة للمسار السياسي تحت إشراف الأمم المتحدة، وفي سياق الاحتفالات الوطنية المخلدة لذكرى المسيرة الخضراء المجيدة، تعلن الجمعية الإقليمية "الدار الكبيرة" بإقليم إفران ما يلي :
أولاً : تثمين القرار الأممي الأخير
- نعتبر أن التصويت الأممي يشكل انتصارًا دبلوماسيًا جديدًا للمملكة المغربية، ويعكس عدالة القضية الوطنية ومصداقية المبادرة المغربية للحكم الذاتي.
- القرار يعزز من حصرية المسار السياسي تحت إشراف الأمم المتحدة، ويُقصي الطروحات الانفصالية التي تفتقر إلى الواقعية والمصداقية.
ثانيًا: تجديد رمزية المسيرة الخضراء
- نؤكد أن المسيرة الخضراء ليست فقط حدثًا تاريخيًا، بل هي مرجعية أخلاقية وسياسية في التعبئة السلمية والوطنية.
- الاحتفال بهذه الذكرى يتزامن هذه السنة مع اعتراف دولي متجدد، مما يمنحها بعدًا تعبويًا خاصًا ويحفزنا على مواصلة الترافع المدني.
ثالثًا: دعوة للتعبئة المدنية
- تدعو الجمعية كافة الفاعلين الجمعويين والمؤسسات المحلية إلى تنظيم أنشطة ثقافية وتوعوية تُبرز أبعاد القضية الوطنية.
- نحث على ترسيخ قيم المواطنة والانخراط في الدفاع عن الوحدة الترابية بكل الوسائل القانونية والسلمية.
- نثمن جهود الدبلوماسية المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ونجدد العهد على مواصلة التعبئة خلف القيادة الرشيدة.
رابعًا: من إفران إلى الكويرة… عهد متجدد
من قلب الأطلس المتوسط، ومن إقليم إفران، نبعث برسالة وفاء واعتزاز لكل أبناء الوطن، مؤكدين أن المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها، وأننا على العهد باقون، مجندون لخدمة القضية الوطنية، أوفياء لروح المسيرة الخضراء.
حرر بأزرو ، بتاريخ 6 نونبر 2025  
عن الجمعية الإقليمية "الدار الكبيرة"  إقليم افران 
الرئيس : عزيز الداودي