مدونة فضاء الأطلس المتوسط نيوز "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الأحد، 14 ديسمبر 2025

الاستثمارات في السياحة بإقليم إفران: دفعة قوية من السلطات الإقليمية لتعزيز التنمية المستدامة

 
فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ محمد عبيد 
إفران بلا طبيعة ليست إفران"، هذه المقولة التي أطلقها عامل اقليم افران السيد إدريس مصباح خلال لقاء تواصلي مع مكونات الجماعة الترابية لمدينة إفران في بداية العام الجاري 2025، هي عبارة تعبر عن أهمية الطبيعة كعنصر أساسي في هوية المدينة السياحية الشهيرة بغاباتها الخضراء ومناظرها الجبلية الخلابة، محذرة من أي تهديد يمس بجمالها البيئي.
وهذا ما يزكري أن إفران وجهة سياحية رئيسية بفضل معالمها الطبيعية الخلابة، مثل غابات الأرز الشاسعة، بحيرة ضاية عوا، وشلالات عين فيتال، محذرة من أي تهديد يمس بجمالها البيئي ومناظرها الجبلية.
فكما هو معلوم، تُعرف المدينة بـ"سويسرا المغرب" بجوها المعتدل ونظافتها المتميزة، مما يجعلها ملاذاً صيفياً وشتوياً للسياح المغاربة والأجانب.
ويُعد إقليم إفران وجهة سياحية بارزة في المغرب، بفضل معالمه الطبيعية الساحرة مثل المنتزه الوطني لإفران (مساحة 500 كم² يضم حيوانات نادرة كقرد الماكاك البربري)، غابات الأرز القديمة (مثل شجرة "كورو" بعمر 900 عاما وارتفاع 42 مترًا)، شلالات العذراء، وادي إفران، عين فيتال، بحيرة ضاية عوا، ومناظر تيزي نتغة وأجبوب. 
كما تبرز حديقة لابريري وبحيرة ضاية عوا كوجهات مثالية للاسترخاء وعائلات السياح، مع إمكانية صيد الأسماك وركوب الخيل.
كما انه من بين أبرز المعالم السياحية في إفران هناك تمثال أسد الأطلس الرمزي، محطة ميشلفن للتزلج شتاءً..
تتوفر بإفران أنشطة متنوعة مثل التزلج في ميشلفن، استكشاف غابة أرزكورو بالدراجات الجبلية، وزيارة شلالات العذراء للاستمتاع بالهدوء الطبيعي. 
تجذب هذه المعالم آلاف الزوار سنويًا، خاصة في الشتاء للتزلج وفي الصيف للنزهات والهايكنج.
يشهد الإقليم توزيعًا موسميًا للزوار، حيث يركز 60% من الإجمالي في الشتاء (أكتوبر-يناير، متزامنًا مع الثلوج ورياضات التزلج في محطة ميشليفن) والصيف (يوليوز وغشت، بفضل المناخ المعتدل). 
في الذروة الشتوية (دجنبر ويناير)، يصل عدد الزوار إلى أكثر من 40 ألفا شهريًا، مع 40 ألفا ليلة مبيت مدعومة باحتفالات رأس السنة. 
أما الشهور الوسيطة (فبراير-يونيو وشتبر-نونبر)، فتسجل أقل من 15 ألفا زائرا، مع انتعاش خلال العطلات المدرسية والمهرجانات مثل مهرجان إفران الدولي في يوليوز.
في 2023، سجل الإقليم 115,463 سائحًا (ارتفاع 69% عن 2022) و238,714 ليلة مبيت (ارتفاع 64%)، مع حركة دؤوبة نهاية السنة تمثل 20% من طاقة الجهة الفندقية لفاس-مكناس. 
عرف عاما 2024 و2025 انتعاشًا عامًا، مدعومًا بتقارير مندوبية السياحة ومرصد السياحة الوطني (الذي سجل 20.32 مليون ليلة مبيت وطنيًا حتى غشت 2025).
وتوفر شبكة الإيواء 75 وحدة مصنفة بطاقة 3,900 سرير، مقسمة إلى فنادق (1,247 سريرًا، 36%)، شقق فندقية ذاتية الخدمة، بيوت ضيافة (132 سريرًا)، نزل (149 سريرًا)، ضيعات ضيافة (36 سريرًا)، ومخيمات (حوالي 70% في بعض التقارير). 
تهيمن الفنادق في الشتاء، بينما تفضل العائلات الرياض التقليدية والمخيمات في الصيف...
تشمل أنشطة الزوار بزيارة فضاءات المنتزهه الوطني لإفران (مثل لابريري)، محطة التزلج ميشليفن، البحيرات..
فضلا عن تمكينهم من مواكبة المعارض التي تنظمها المدينة في عدد من المجالات منها الفنون التشكيلية والمنتجات المحلية، والاستمتاع بفرجة فنية خلال أيام المهرجان الدولي لإفران، وإتاحتهم فرص المشاركة في سباقات رياضية بالمدينة ونواحيها، والجولات في الطرق الوعرة، مما يوفر تجارب متنوعة.
هذا دون إغفال اهمية الاستفادة من الأيام الدراسية التي ونظمها المدينة، وكذا الأيام الدراسية كملتقى اليوم العالمي للجبل والملتقى الإقليمي للسياحة، وغير ذلك.
من ناحية، جهود السلطات الإقليمية في التنمية السياحية، وجب القول بأن هذه السلطات الإقليمية سهرت على تحسين البنيات التحتية، إذ انتقل عدد وحدات الإيواء من 22 في 2010 إلى 75 اليوم، مساهمة في خلق 1,300 منصب شغل مباشر. 
في 2023، أنجزت 9 وحدات باستثمار 232.67 مليونا درهما، مع 26 مشروعًا جاريًا و13 قيد الدراسة. 
كما خصص "برنامج تهيئة وتثمين السياحة البيئية بالمنتزه الوطني لإفران" غلافًا ماليًا بـ734 مليونا درهما، مما يضمن إقامة مثالية للزوار وقضاء إقامتهم في أحسن الظروف من خلال التصنيف، الصيانة، والتنمية المستدامة.  
مشاريع إقليم إفران السياحية والتنموية أحدثت آلاف الوظائف مؤخرًا، مع تركيز على الإيواء والسياحة البيئية.
من حيث الوظائف المباشرة من الإيواء السياحي، فلقد أنشأت الـ75 وحدة إيواء مصنفة حوالي 1,300 منصب شغل مباشر، خاصة في الفنادق والمخيمات، مع إنجاز 9 وحدات جديدة في 2023 بـ232.67 مليونا درهما.
ومن البرامج التنموية، وجبت الإشارة إلى أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ساهمت في إنجاز 1,125 مشروعًا (2019-2025) بـ330 مليونا درهما، بالإضافة إلى 516 مشروعًا بـ144.54 مليونا درهما، مما أوجد فرص عمل في البنية التحتية والاقتصاد الاجتماعي.
كما أن الاستثمارات السياحية، مثل برنامج المنتزه الوطني (734 مليونا درهما)، دعمت فرص عمل في السياحة البيئية والرياضة، مما يعزز الاقتصاد المحلي عبر التوريد والأنشطة الموسمية.، 
أيضاً وفر مشروع فندقي كبير بتكلفة 251 مليونا درهما نحو 297 وظيفة إضافية ضمن البرامج الجهوية.
الجانب الإعلامي له مكانته في المخطط الاقليمي سياحيا، ففضلا عن المواكبة الاعلامية الوطنية وحضورها المواظب لإشعاع سياحي وطني، توجه الدعوات أيضا للمنابر الصحفية الأجنبية للتعريف بالمدينة بالخارج، وللوقوف ميدانيا على المكتسبات والمؤهلات التي يزخر بها إقليم إفران كقطب سياحي مغربي متميز.
هذه الجهود تُعد جزءً من الاستعداد لكأس العالم 2030، مع دعم حكومي للسياحة المستدامة.

لماذا يسقط أغلب الرجال في علاقات بلا حب؟


فضاء الأطلس المتوسط نيوز/محمد أقشتول 

لأن هناك نوعًا من الموت الداخلي الذي يعيشه الكثير من الرجال يوميًا دون أن ينتبه له أحد.
يدخل الرجل علاقة بحثًا عن الأمان، عن شريكة تحتويه، عن امرأة يرى معها نفسه…
لكن مع الوقت، تتحول تلك العلاقة إلى عبء ثقيل يسرق منه كل ما تبقى من صبره وقوته وهدوئه.
الرجل بطبيعته يعطي… يعطي من صمته، من تحمله، من أعصابه، من جيبه، ومن وقته…
ولا يطلب شيئًا بالمقابل، فقط يريد علاقة يشعر فيها بأنه مقدَّر ومحترم ومقبول كما هو.
لكن الحقيقة المؤلمة هي:
⚡ 1. الرجل الذي يُطلب منه الصبر دائمًا… يموت من الداخل
الرجل يتحمل فوق طاقته.
يقف ثابتًا بينما الجميع يتكئ عليه، يطالبونه أن يكون العاقل، الهادئ، الحكيم، الصبور، المتفهم دائمًا.ولا أحد يسأله: هل أنت بخير؟
⚡ 2. عندما يتحول الرجل إلى معالج نفسي… يصبح ضحية
بعض النساء تأتي بعقدها وجرحها وفوضاها…
فتحوله إلى سلّم تتسلق عليه لتُصلح نفسها، ثم تلقي عليه اللوم أنه قصّر أو لم يفهم أو لم يمنحها ما يكفي.
الرجل هنا يصبح مجرد مرمم عاطفي لا شريك… ولا شخص له احتياجات…إنما مجرد أداة لتهدئتها.
⚡ 3. الرجل الذي يعطي بلا تقدير… ينطفئ
الرجل لا يحتاج الكثير، لكنه يحتاج شيئًا واحدًا: التقدير.
ليس المال ولا الهدايا ولا الكلمات الكبيرة…
بل مجرد أن يشعر بأن ما يفعله مرئي.
بأنه ليس مفروغًا منه.
بأن وجوده له قيمة.وعندما لا يجد هذا التقدير…يموت جزء من احترامه لنفسه كل يوم.
⚡ 4. حين تُستخدم رجولته… تموت روحه
بعض العلاقات تتعامل مع الرجل كأنه واجب… أو حمل… أو بنك… أو حائط صد.إذا حضر، تسأل ماذا سيقدم.وإذا غاب، تسأل لماذا تأخر.
لا احتواء.لا دفء.لا امتنان.
جوده يصبح شيئًا مفروغًا منه…
حتى يشعر الرجل بأنه مجرد وظيفة وليس إنسانًا له قلب.
⚡ 5. أقسى أنواع موت الرجل: علاقة بلا حب
الرجل لا يصرخ… ولا يبكي… ولا ينهار علنًا.بل يتآكل داخليًا.يتحول إلى شخص يعيش بشكل آلي، دون شغف، دون رغبة، دون نبض.
موجود لكنه غير محسوس.حيّ لكنه غير مُحتضن.يعطي لكن لايتلقى.يتألم بصمت… ويموت ببطء.
☘️ الخلاصة
الرجل يحتاج إلى ما تحتاجه المرأة:
أمان، احترام، احتواء، كلمة طيبة، لمسة حنان، تقدير بسيط يرفع روحه ويعيد إليه طاقته.
الرجل لا يريد علاقة تستهلكه.بل علاقة تبنيه.
🦋 إلى حواء:
الرجل ليس آلة تعمل بلا توقف.
ليس باردًا كما تظنين… بل مجروحًا كما لا تتوقعين.
امنحيه الحب الذي يرممه، والاحترام الذي يرفعه، والاهتمام الذي يعيده لنفسه.
💓 وإلى آدم:
لا تبقَ في علاقة تستنزف كرامتك.
اعرف قيمتك.
اعرف ماذا تستحق.
وانسحب إذا أصبحت العلاقة حربًا بدلاً من أن تكون دعمًا.
أنت تستحق حبًا عميقًا… لا ألمًا صامتًا.

شلل في قسم الجراحة بمستشفى 20 غشت بأزرو يقفل اسبوعه الرابع، وجمعية حقوقية تندد تجاهل الادارة لسلامة المهنيين والمرضى


فضاء الأطلس المتوسط نيوز/محمد عبيد 
أقفل إضراب أطباء قسم الجراحة بمستشفى 20 غشت بأزرو أسبوعه الرابع، إذ يواجه بصمت مطبق وفي غياب اي تجاوب من الإدارة الوصية.
وأمام تفافم هذا الوضع، دخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع أزرو على خط التنديد معلنة في بيان عمومي (توصلنا بنسخة منه) عن تضامنها مع الأطباء المضربين، ومعبرة إدانتها لتجميد الخدمات الصحية وتفاقم الأزمة التي تضر بسلامة المهنيين والمرضى..
وجاء  في البيان الصادر عن المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع أزرو، بأنه "انطلاقاً من مبادئها الداعية إلى الدفاع عن حقوق الإنسان بجميع أبعادها، ولا سيما الحق في الصحة، تابعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع أزرو، بقلق عميق واستياء متزايد تطورات الإضراب الذي يخوضه أطباء قسم الجراحة بمستشفى 20 غشت بأزرو، والذي وصل إلى أسبوعه الرابع على التوالي، حيث أدى هذا الإضراب إلى شلل شبه تام في قسم العمليات الجراحية، متسبباً في مساس مباشر وخطير بالحق الدستوري للمواطنين في الولوج إلى العلاج.
وتؤكد الجمعية أن هذا الاحتجاج يأتي في سياق يبرره انعدام أبسط شروط العمل اللائق  داخل القسم، مسجلة أن الأطباء الجراحين قد صاغوا عريضة احتجاجية مفصلة تعكس حجم الإهمال الممنهج. 
وقد وقفت الجمعية على أن النقص لا يقتصر على الأمور البسيطة، بل يتعلق بضروريات العمل الجراحي، وعلى سبيل الذكر وليس الحصر، فإن القسم يعاني من غياب المشراط الكهربائي الأساسي، وغياب الصفيحة البلاستيكية العازلة للكهرباء عن المريض التي تضمن سلامته، وفضاعة غياب خيط الغرز الطبي، بالإضافة إلى غياب المثقاب الكهربائي الصالح للعمل رغم إحضار مثقاب بقيمة 80 مليون سنتيم تبين أنه غير صالح للاستعمال مع دليل عمل مغاير وغير مناسب للقسم. 
إن هذا التجاهل الكارثي لسلامة المهنيين والمرضى هو ما يفاقم الأزمة، خاصة مع غياب أي تجاوب حقيقي أو فعال من الإدارة الوصية تجاه مطالب الأطباء المشروعة، مما يدل على استخفاف بحياة المواطنين.
وبناءً على هذه المعطيات، فإن الجمعية تعلن ما يلي:
1.التضامن المبدئي واللامشروط مع مطالب الأطباء العادلة والمشروعة، واعتبار أن تحسين ظروف عملهم هو شرط أساسي لضمان خدمة صحية جيدة للمواطنين.
2.إدانة شديدة لتجميد الخدمات الصحية نتيجة هذا التجاهل الإداري، والتأكيد على أن حق المريض في العلاج يظل فوق كل اعتبار ويجب أن يُؤمن بصفة مستمرة ودون انقطاع.
3.تحميل المسؤولية الكاملة للجهات الوصية، على كافة المستويات، عن هذا الوضع المتردي والخطير، وعن عدم التدخل الفوري لمعالجة الأسباب العميقة للأزمة.
4.المطالبة بالإسراع الفوري في فتح تحقيق شامل وشفاف حول ظروف شراء التجهيزات المغلوطة (المثقاب غير الصالح للعمل) ومحاسبة المسؤولين عن تبديد المال العام والإضرار بسلامة المرضى.
5.المطالبة بالاستجابة العاجلة والفعلية لمطالب الأطباء والحرص على توفير كافة التجهيزات والمستلزمات الطبية الأساسية (كالمشراط الكهربائي، والصفيحة العازلة، وخيط الغرز) فوراً لإنهاء الإضراب.
6.دعوة الإدارة الصحية إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان استمرارية الحد الأدنى من الخدمات الحيوية في قسم الجراحة، مع إعطاء الأولوية القصوى للحالات الحرجة، ضماناً لعدم تعرض حياة المواطنين للخطر.
7.التأكيد على عزم الجمعية على الاستمرار في تتبع هذا الملف وتطوراته، وكشف أي انتهاكات قد تطال الحق في الصحة للمواطنين بالمدينة والمنطقة.

مهرجان النون الدولي للمسرح بالفقيه بن صالح: نجاح فني وسط تحديات الدعم والرعاية

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/أحمد زعيم 
أسدل الستار يوم السبت 13 دجنبر 2025 على فعاليات الدورة السادسة لمهرجان النون الدولي للمسرح بمدينة الفقيه بن صالح، التي امتدت من 8 إلى 13 دجنبر 2025 تحت شعار: "المسرح رافعة للتنمية الترابية المندمجة".
حملت هذه الدورة اسم الفنانة فضيلة بن موسى، وشهدت عروضا مسرحية محلية ودولية، إضافة إلى ورشات تكوينية ولقاءات فنية جمعت الفنانين والجمهور، مساهمة في تعزيز الثقافة المسرحية بالمدينة.
كما شهد المهرجان تكريم عدد من الفنانين والاعلاميين والفعاليات الداعمة للفن، تقديرا لعطائهم وجهودهم في دعم الحركة المسرحية وضمان إستمرارها، وإبراز دورهم في إثراء المشهد الثقافي والفني محليا ودوليا.
رغم نجاح العروض وحضور الجماهير، أشار الفنانون والمهتمون بالشأن الثقافي والمسرحي إلى ضعف الدعم المالي بالمقارنة مع مهرجانات أخرى التي تُصرف عليها ميزانيات أكبر.
وفي هذا السياق، صرح الفنان عبد الرحيم المنياري خلال تكريمه قائلا:
"حشومة وعيب وعار أن نرى مهرجانا دوليا في 2025 ويظهر في التقرير المالي عجز كبير... متى سنهتم بالثقافة والفن في المملكة؟ لماذا لا نُعطي للفن مادته ودعمه؟ مهرجان السينما يحصل على أكثر من 70 مليون سنتيم لمخرج أو ممثل أو اثنين، بينما مهرجان المسرح يحتاج إلى فرقة من 12 أو 13 شخصا، أين سكنهم ومأواهم؟ الثقافة مهمة بقدر أهمية التعليم والصحة، فهي غذاء الروح والعقل".
هذه الدورة تثير تساؤلات حول مستقبل الدعم المسرحي والثقافي في المغرب:
هل ستستمر مثل هذه المهرجانات في ظل غياب الدعم والتشجيع من الجهات المعنية؟
هل تتحمل الجهات الرسمية مسؤوليتها في دعم المسرح والثقافة بشكل عادل وموازن؟
أم أن الدعم المالي والفني يظل محصورا في مهرجانات مختارة على حساب الفعاليات المسرحية والفنية الأخرى؟
وهل ستظل الحركة الفنية والثقافية والمسرحية مهددة بالزوال رغم نجاح الفرق المسرحية والفنية وحصولها على جوائز وطنية ودولية؟
يبقى السؤال المطروح: هل الثقافة والفن ستجدان مكانهما الطبيعي في أولويات المسؤولين والمجتمع، أم سيظل المسرح ضحية الإهمال رغم قيمته في تثقيف الجماهير وتنمية المجتمع؟