مدونة فضاء الأطلس المتوسط نيوز "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الأحد، 14 ديسمبر 2025

مهرجان النون الدولي للمسرح بالفقيه بن صالح: نجاح فني وسط تحديات الدعم والرعاية

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/أحمد زعيم 
أسدل الستار يوم السبت 13 دجنبر 2025 على فعاليات الدورة السادسة لمهرجان النون الدولي للمسرح بمدينة الفقيه بن صالح، التي امتدت من 8 إلى 13 دجنبر 2025 تحت شعار: "المسرح رافعة للتنمية الترابية المندمجة".
حملت هذه الدورة اسم الفنانة فضيلة بن موسى، وشهدت عروضا مسرحية محلية ودولية، إضافة إلى ورشات تكوينية ولقاءات فنية جمعت الفنانين والجمهور، مساهمة في تعزيز الثقافة المسرحية بالمدينة.
كما شهد المهرجان تكريم عدد من الفنانين والاعلاميين والفعاليات الداعمة للفن، تقديرا لعطائهم وجهودهم في دعم الحركة المسرحية وضمان إستمرارها، وإبراز دورهم في إثراء المشهد الثقافي والفني محليا ودوليا.
رغم نجاح العروض وحضور الجماهير، أشار الفنانون والمهتمون بالشأن الثقافي والمسرحي إلى ضعف الدعم المالي بالمقارنة مع مهرجانات أخرى التي تُصرف عليها ميزانيات أكبر.
وفي هذا السياق، صرح الفنان عبد الرحيم المنياري خلال تكريمه قائلا:
"حشومة وعيب وعار أن نرى مهرجانا دوليا في 2025 ويظهر في التقرير المالي عجز كبير... متى سنهتم بالثقافة والفن في المملكة؟ لماذا لا نُعطي للفن مادته ودعمه؟ مهرجان السينما يحصل على أكثر من 70 مليون سنتيم لمخرج أو ممثل أو اثنين، بينما مهرجان المسرح يحتاج إلى فرقة من 12 أو 13 شخصا، أين سكنهم ومأواهم؟ الثقافة مهمة بقدر أهمية التعليم والصحة، فهي غذاء الروح والعقل".
هذه الدورة تثير تساؤلات حول مستقبل الدعم المسرحي والثقافي في المغرب:
هل ستستمر مثل هذه المهرجانات في ظل غياب الدعم والتشجيع من الجهات المعنية؟
هل تتحمل الجهات الرسمية مسؤوليتها في دعم المسرح والثقافة بشكل عادل وموازن؟
أم أن الدعم المالي والفني يظل محصورا في مهرجانات مختارة على حساب الفعاليات المسرحية والفنية الأخرى؟
وهل ستظل الحركة الفنية والثقافية والمسرحية مهددة بالزوال رغم نجاح الفرق المسرحية والفنية وحصولها على جوائز وطنية ودولية؟
يبقى السؤال المطروح: هل الثقافة والفن ستجدان مكانهما الطبيعي في أولويات المسؤولين والمجتمع، أم سيظل المسرح ضحية الإهمال رغم قيمته في تثقيف الجماهير وتنمية المجتمع؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق