Blog Fadaa AlAtlas AlMoutawasset News "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الخميس، 2 نوفمبر 2017

عجز عامل إقليم إفران لمقاومة لوبي الطاكسي الصغير؟ "والطوبيس في آزرو...مايمكنش؟"

عجز عامل إقليم إفران لمقاومة لوبي الطاكسي الصغير؟
"والطوبيس في آزرو...مايمكنش؟"
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
قطع السيد عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران الشك باليقين كل تلك الانتظارات بخصوص تعميم النقل العمومي بالمدارات الحضرية سواء منها الطاكسي الكبير أو حافلات النقل "الأطوبيس"خصوصا بمدينة آزرو لتوسعها العمراني بالقول انه وقف عاجزا أمام لوبي الطاكسيات الصغيرة بمدينة آزرو التي تتمسك بقوة بمنع الترخيص لخدمات الطاكسي الكبير بالمدار الحضري...
وجاء هذا إثر مناقشة وضعية النقل سواء منه المدرسي أو العمومي بالإقليم وما يعرفه القطاع من وضعيات مثيرة الجدل والتي تشغل بال الساكنة عموما، حيث تقدم منبرنا بطرح الموضوع بداية في شأن النقل المدرسي وما عرفه الأسبوع الأخير من اختناق اجتماعي بكل من جماعة بن الصميم وجماعة سيدي المخفي، وحيث كان أن تمت تهدئة الوضع بانطلاقة هذه العملية مع بداية نونبر الجاري، وقد رد السيد العامل انه بالفعل ستقدم هذه الحافلات الخدمات للمتمدرسين بهاتين الجماعتين انطلاقا من الخميس2نونبر...وبخصوص مدينة آزرو فان خدمات الحافلات لفائدة المتمدرسين قد لا تكون متوفرة هذا الموسم الدراسي مادامت الأولوية لدى إدارته تصب بالاستجابة للعالم القروي أولا.
وعن إمكانية إحداث وكالة للنقل العمومي بمدينة آزرو بخلق خطوط للأوطوبيس حيث توجد 05حافلات في حالة "عطالة" يمكن إصلاحها واستغلالها للنقل العمومي خدمة للتلاميذ وكذلك الساكنة بصفة عامة نظير التوسع العمراني للمدينة، وأن مداخيلها ستكون جد مفيدة لتقوية مداخيل الجماعة الترابية فضلا عما ما ستساهم فيه من تشغيل فئة من الشباب المعطل....
فأجاب العامل انه غير ممكن خلق وكالة حضرية للنقل العمومي للحافلات؟ وان الإشكال القائم حاليا يفضي أيضا إلى عدم إمكانية الترخيص للطاكسي الكبير لتقديم خدماته بالمجال الحضري معللا السبب لتمسك أرباب الطاكسي الصغير بالهيمنة على القطاع النقلي ككل بالإقليم... وحتى أن الطاكسي الكبير من جهته يشكو تضايق خدماته مع النقل المزدوج أو النقل السري بين مختلف الجماعات الترابية بالإقليم.
 ولم تفت المناقشة أيضا إثارة السعر المعتمد خلال الأشهر الأخيرة بالنسبة للطاكسي الصغير والذي كان أن صادقت عليه لجنة برآسة القائدة بآزرو وممثلي القطاع، حيث كان أن تم اعتماد تسعيرة مؤقتة في حدود 3اشهر للبث فيها بعدها بشكل رسمي والملاحظ أن مدة القرار المؤقت قد انصرمت دون أي إجراء مسؤول أو قرار رسمي؟ فقال العامل: درهم واحد ليس بإشكال لأدائه في التسعيرة المؤقتة؟"!!!...
انتهى الموضوع المناقش، ويبقى التذكير هنا انه بالمقارنة مع ما جاء من رد لعامل الإقليم أن مشكل تعميم النقل العمومي بمدينة آزرو ليس بالحديث بل يعود لمنتصف سنوات التسعينيات حيث كان أن راجت بشكل كبير مبادرة استثمار احد المغاربة المقيمين بدول المهجر في قطاع النقل بالإقليم بتوفير حافلات النقل بين إفران وآزرو وكذلك بوسطيهما الحضريين؟ إلا أن المشروع افشل في مهده؟؟؟؟؟ وكما أن أصحاب الطاكسيات الكبير من جهتهم كانوا قبل 05سنوات قد باشروا تقديم خدماتهم بالوسط الحضري بمدينة آزرو لكنها توقفت في ظرف يومين من انطلاقتها حيث كان اعتراض قوي من أرباب الطاكسي الصغير بالمدينة، وبالتالي تم سحب الخدمة... بمقارنة الأحداث إلى ما ورد بلسان عامل الإقليم هذه المناسبة يتضح أن هناك لوبي متحكم في وضع النقل العمومي بالإقليم ككل وبمدينة آزرو على وجه الخصوص؟ ويبقى المواطن الآزروي يتكبد المحن.
هذا مضمون التدخل الذي فتحته الجريدة مع عامل إقليم إفران والذي كان ضمن عدد من التدخلات التي طرحها الزملاء الإعلاميون بالإقليم في اللقاء المنعقد مساء الأربعاء فاتح نونبر بمقر العمالة إثر دعوة من المرصد الإقليمي للصحافة والإعلام، تدخلات مفتوحة خارج جدول الأعمال الذي ركز على الأنشطة المستقبلية لهذا الجهاز المحلي ارتبطت بمشروع إقامة شراكة وتعاون بين العمالة والمرصد الإقليمي بموجبها يلتزم المرصد بالتعريف بالمؤهلات السياحية بالإقليم والمنجزات وإجراء روبورطاجات خلال الموسم وتغطية الأنشطة المتعلقة بهذا المجال على أساس أن توفر العمالة مقرا للمرصد وتوفير وسيلة نقل للمواقع السياحية وللجماعات التي تزخر بالمؤهلات الطبيعية للتعريف بها، ونقطة دعم العمالة والمجلس الإقليمي في تنظيم يوم دراسي حول الإعلام المحلي في تشجيع وتنمية السياحة بالإقليم، ولقاء آخر حول الفلاحة لتشجيع الاستثمار واستقطاب رؤوس أموال... فضلا عن دعوة الرسامين والفنانين التشكيليين لإعداد ونشر لوحات بمراكز الولادة  ومركز الأم والطفل بكل من آزرو وافران... إلى جانب تنظيم جولة استطلاعية لفائدة ممثلي المنابر الإعلامية ولقاءات مع بعض رؤساء الجماعات خلال الزيارة... في حين تم طرح تساؤل حول أسباب عدم دعوة الإعلام المحلي لتتبع بعض الأنشطة وعدم تخصيص وسيلة نقلهم إلى مواقع الأنشطة التي يعرفها الإقليم في عدد من جماعاته الترابية...
 عامل الإقليم عبر عن استعداده لدعم البرنامج المسطر من المرصد كما دعا إلى إعداد مشروع إقامة الشراكة بين إدارته والمرصد وتقديمه في أقرب الآجال لدراسة مضمونه وشكله قصد المصادقة عليه في لقاء رسمي...
وبعده جاء باب المختلفات، والتي تناوب خلالها الزملاء الإعلاميون بطرح قضايا تنموية وأخرى اجتماعية مجتمعية من بينها النقل المدرسي والنقل العمومي، حيث جاء ضمن توضيح السيد العامل انه سيتم منذ الخميس2نونبر الجاري وضع حافلتين للنقل المدرسي رهن تلاميذ الجماعتين المنتفضتين مؤخرا، كما انه سيتعزز أسطول النقل المدرسي قريبا ب3 حافلات من مجلس جهة فاس-مكناس على أن يتم اقتناء 12 حافلة خلال العام القادم لمعالجة هذه الإشكالية.
وبخصوص الوضع الأمني أكد عامل الإقليم أنه من جهته يعمل على استقرار الوضع بالإقليم وخصوصا بمدينة آزرو بحملات ودوريات منظمة، وانه سيتم إحداث مفوضية أخرى بمدينة آزرو نظرا للتوسع العمراني وتزايد عدد الساكنة، وأن المشروع قيد الدراسة وقريبا سيخرج للوجود بعدما توصلت السلطات الإقليمية إلى اتفاق مع الإدارة العامة للأمن الوطني بهذا الخصوص.
كما تقدم السيد العامل بتوضيح في شأن إحداث مشروع استثماري مهم يعوض البناية الغير التامة والمهجورة منذ سنين لمستشفى عين أغبال، فضلا عن إحداث محطة طرقية تليق بمدينة آزرو التي تتواجد في موقع استراتيجي جد هام علاوة عن إحداث منطقة صناعية في المستوى المطلوب بموقع خارج المجال السكاني تلافيا لكل إزعاج للسكان وتجميع الحرفيين على اختلاف مهنهم داخله إلى غير ذلك من المشاريع المستقبلية...
كما تم طرح إشكالية عدم استفادة المواطنين من خدمات سيارة الإسعاف في نقل أمواتهم من مستشفيات جهوية، ولقد فوجئ السيد العامل بهذا الطرح مما جعله يدون الملاحظة في مذكرته وواعدا بالتدخل الفوري لدى الأجهزة الصحية لتيسير هذه الخدمة لعموم سكان الإقليم في محنهم مع مواتهم خراجه.