فلاش باك بين عامل إقليم إفران ورئيس المجلس الإقليمي للعمالة
بشأن دعم الجمعيات في دورة شتنبر 2017
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
أثار رد من رئيس المجلس الإقليمي لعمالة إفران على ملاحظة تقدم بها عامل الإقليم بخصوص دعم الجمعيات لفت انتباه الحاضرين في أشغال الدورة العادية للمجلس الإقليمي لإفران برسم شتنبر2017..
الإثارة جاءت أثناء مناقشة نقطة اتفاقية الشراكة لدعم الجمعيات، حيث تدخل عامل الإقليم قائلا بأنه لا يجب دعم أي جمعية ؟؟؟ بل يجب دعم الجمعيات التي لها إشعاع ويجب الابتعاد عن دعم جمعيات باعتماد المقربين أولى!!!؟... مباشرة جاء رد رئيس المجلس الإقليمي مشيرا إلى أن المجلس لا يعتمد هذه الطريقة... وأنه لم يدعم منذ ترأسه ثلاث جمعيات هو عضو فيها.
ويستنتج من هذه الإثارة، أن الإشكال في توزيع المنح رغم ما يعرفه من محاولة اعتماد الشفافية خصوصا خلال الولاية الحالية للمجلس الإقليمي قد يكون في الخفي من الأمور ما استدعى هذه الإثارة في هذه المناسبة قد تكون رسالة مشفرة موجهة للجن الساهرة على فرز الجمعيات المستحقة لمنح الجمعيات، مما يستدعي معه وجوب أن تضم ممثلين محايدين عن المجتمع المدني بالإضافة إلى ممثل السلطات المحليات وممثل عن القطاع الشبابي والرياضي أو الثقافي على اعتبار أن هؤلاء لهم القدرة على متابعة نشاط تلك الجمعيات ميدانيا ومواكبة نشاطها كما أن لهم معرفة بالخريطة الجمعوية وبمستواها ومدى جديتها.
الدورة العادية لشتنبر2017 للمجلس الإقليمي لعمالة إفران والتي جرت الاثنين الأخير(11شتنبر2017) برئاسة السيد حمو أوحلي وبحضور عامل الإقليم السيد عبد الحميد المزيد تمت خلالها دراسة مشروع ميزانية السنة المالية2018، وتضمن جدول أشغالها10نقط من بينها مناقشة محاضر للجان الدائمة، ومضمون بعض الشركات التي يعمل المجلس الإقليمي على إبرامها مع مجموعة من المؤسسات المنتخبة والقطاعات الحكومية...
وقد صادق المجلس على مشروع ميزانية السنة المالية برسم2018، والتي حددت مداخيلها في29.871.000درهم لتوازي مصاريفها29.871.000 درهم..
كما صادق المجلس على تحويل اعتماد داخل ميزانية التسيير برسم السنة المالية2017 من إعانات مقدمة للأعمال الإنسانية ب200.000درهم إلى إعانات مقدمة للمؤسسات الخيرية العمومية، بالإضافة إلى تحويل اعتماد داخل ميزانية التجهيز بقيمة1.271.110,63درهم من إعادة هيكلة مطارح عمومية بعين اللوح وواد إفران وتيزكيت وتيمحضيت وآزرو، ودفع لفائدة المديرية الإقليمية للتجهيز من أجل أشغال التزفيت بضاية عوا إلى دفع لفائدة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وفي إطار الشراكة تمت المصادقة على اتفاقيات شراكة منها :
* اتفاقية الشراكة بشأن الخدمات المقدمة لفائدة المجلس الإقليمي في مجال الصحة، تنفيذا للتوجيهات الصادرة عن الحكومة بخصوص النقص الحاد الذي يعرفه قطاع الصحة على مستوى الموارد البشرية بالإقليم، في انتظار مصادقة وزارة الداخلية على شراكة و وزارة الصحة تخص حث الجماعات الترابية على المساهمة في سد الخصاص في القطاع والرفع من جودة الخدمات الصحية.
* اتفاقية بلغت ميزانيتها خلال الثلاث سنوات2017-2018-2019 حوالي12.400.000درهما وتتعلق بفك العزلة عن العالم القروي بالإقليم، والتي ترمي إلى وضع الأسس القانونية والتنظيمية من أجل التعاون بين الجماعات الترابية في مجال فك العزلة، وفتح المسالك وإزاحة الثلوج بصفة موحدة تحت إشراف المجلس الإقليمي لإفران وبتنسيق مع عامل الإقليم... وقد حددت مساهمة جهة فاس مكناس ب6.000.000درهم والمجلس الإقليمي ب4.000.000درهم، وجماعة بن صميم ب90.000درهم، في حين ستساهم كل من جماعات ضاية عوا وتيكريكرة وتيزكيت وواد إفران وتيمحضيت ب300.000درهم لكل جماعة...
* اتفاقية الشراكة في إطار برنامج محاربة الفقر بالعالم القروي وذلك من خلال اقتناء حافلات للنقل المدرسي لفائدة الجماعات الترابية بالإقليم، بتكلفة قدرها2.280.000درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإفران، والمجلس الإقليمي بإفران، ومديرية الشؤون القروية (صندوق التضامن) ب760.000درهم لكل جهة.
* اتفاقية شراكة في إطار برنامج محاربة الفقر بالعالم القروي، تهم إصلاح وتشييد الطرق والمسالك بجماعة تيكريكرة، بكلفة4.361.600درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعة الترابية لتيكريكرة والمديرية الإقليمية للنقل والتجهيز بإفران.
* اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي لإفران والجمعية الإقليمية للأعمال الاجتماعية والخيرية بإفران بشأن الدعم المالي والذي حددت قيمته في250.000درهم.
* اتفاقية شراكة من أجل دعم الجمعيات تحدد بموجبها المعايير والشروط الواجب توفرها بالجمعيات المستفيدة من المنحة، والإجراءات العملية المتعلقة بتنفيذ المنحة ومراقبة طريقة صرفها.
هذا وقد تم خلال هذه الدورة انتخاب كل من السيد بوزيان واعلي نائبا لكاتب المجلس، والسيد عبد المجيد قندوسي رئيسا للجنة التنمية القروية والحضرية وإنعاش الاستثمارات والماء والطاقة والبيئة.