السبت، 12 ديسمبر 2015
إصلاح المجتمع يبدأ بفئات الشباب كرهان حقيقي لمحاربة التطرف والتشيع في الملتقى الجهوي الثالث للمجلس العلمي لإفران حول الشباب والتدين
إصلاح المجتمع يبدأ بفئات الشباب كرهان حقيقي
لمحاربة التطرف والتشيع
في الملتقى الجهوي الثالث للمجلس العلمي لإفران حول الشباب والتدين
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
استنتج المشاركون في الملتقى الجهوي الثالث للمجالس العلمية لكل من إفران والحاجب ومكناس مدى أهمية ودور الفئات الشبابية في بناء المجتمع القوي لمواجهة أي خلل ديني مفتعل ومواجهة الإيديولوجيات المتطرفة وأيضا إجماع هؤلاء المشاركين على دور المساجد و الأئمة في بناء الشخصية الشبابية المعتدلة وطرق التواصل والخطابات الدينية وفق منهج الإسلام وتعاليمه الدينية...
هي خلاصة جاءت في ختام الملتقى العلمي الذي نظمه المجلس العلمي المحلي لإفران بتعاون مع المجلسين العلميين لكل من مكناس والحاجب يوم السبت30 صفر الخير 1437هـ الموافق 12 دجنبر 2015م بدار الطالب بمدينة أزرو والذي تمحورت جلسته العلمية حول مواضيع
«المؤسسات الدينية ودورها في تأطير الشباب» و :«الهدي النبوي في تربية الشباب» و«استراتيجيات العيش لدى الشباب في المناطق الجبلية دراسة ميدانية» والتي تناوب على منصة محاضرتها بالتوالي كل من الدكتور عبد الرحمان بوكيلي – أستاذ جامعي- والدكتور يوسف العلوي- باحث بمؤسسة البحوث والدراسات العلمية- والدكتورة فاطمة زهيد –أستاذة جامعية-.. مداخلات هؤلاء التي ركزت على تقوية الاهتمام بالمشاركة الشبابية والرفع من شأن الشباب وتحميله المسؤولية من خلال تفعيل التواصل المباشر بين الأئمة والشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمحاربة الانحراف والتشيع.. مع ضرورة الاهتمام بالمدارس العتيقة والرفع من مستوى الأداء الدعوي، واستحضر المحاضرون أيضا المراحل الأولية لانتشار الإسلام حيث في البداية قصد الشباب ولم يقصد غيرهم وتم التركيز على هذه الفئة كون الشباب يتمتع بالسلامة العقلية والفطرية، وأن الإصلاح في المجتمع يبدأ بفئات الشباب وهو الرهان الحقيقي.. من خلال تكليفه بالمهام.. وبخصوص عيش الشباب اليوم ومن خلال دراسة ميدانية من عمق جبال الأطلس أسفرت على أن واقع الشباب بهذه المناطق ومن خلال تشخيص واقعهم انه شباب ينشط في عبادة الله و اغلبه عزاب و ذو مستوى تعليمي متوسط أو دونه.. وأن إستراتيجية العيش اليومي تشير الدراسة والمعطيات إلى نقص وانعدام في الدخل اليومي وبالتالي استفحال ظاهرة الهشاشة وضعف البنيات والضغط الأسري كلها عوامل تؤثر سلبا على استقلالية وحياته الشباب ليكون قادرا على تحمل المسؤولية.. ولضمان الشخصية الشبابية المعتدلة هناك ثلاث طرق للتواصل والخطابات الدينية وفق مناهج الإسلام وتعاليمه الدينية: التحسيس الشخصي والتحسيس الجماعي والتحسيس الديني .. عمليات تحسيسية تنبني على التنمية الواقية والثقة في النفس والمبني منها على العلاقات والتفتح على إمكانيات الأمن الأسري وفي كيفية التدين إمام هذه الإرهاصات لبناء مجتمع إسلامي متدين بعيد عن التطرف والعصبية والتعصب...
يذكر أن هذا الملتقى افتتح بآيات بينات من الذر الحكيم و كلمة المجلس العلمي المحلي التي ألقاها الأستاذ سليمان خنجري قبل تقديم الجلسة العلمية التي سيرها الدكتور علال الصغيري عضو المجلس العلمي المحلي لإفران وسهر على تقرير الجلسة الأستاذ سعيد عبد الحق إمام مرشد... اختتم بالدعاء الصالح والصلاة على النبي عليه السلام تزامنا مع ذكرى عيد المولد النبوي الشريف.
العنصر والمزيد يترأسان الملتقى الرياضي الأول لمدينة إفران فاعلية تظاهرة فرجوية..العقل السليم في الجسم السليم
العنصر والمزيد يترأسان الملتقى الرياضي الأول لمدينة إفران
فاعلية تظاهرة فرجوية..العقل السليم في الجسم السليم
ترأس امحند العنصر رئيس مجلس جهة فاس- مكناس رفقة عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران صبيحة يوم السبت 12دجنبر 2015 بالقاعة المغطاة التابعة للمركب الرياضي بإفران الملتقى الرياضي الأول لمدينة إفران بمبادرة من جمعيات وفعاليات رياضية بالمدينة وبشراكة مع المجلس البلدي لإفران ...
التظاهرة الرياضية التي شاركت فيها عدة فرق من إفران وآزرو وصفرو وفاس ومكناس تميزت بعروض فنية في كرة السلة وآلميني باسكيط وكرة الطاولة و لعبتي الرماية والقنص ولعبة الشطرنج والبادمنتون، اعتبرت بمثابة مجمّع للقاء رياضي بين مختلف الفئات العمرية الشبابية والصغار والفتيان من الجنسين التي ظهرت عليها أمارات السعادة والفرح للمشاركة في هذا الملتقى، وفرصة لممارسي وهواة هذه الرياضات للتلاقي وتحبيب الألعاب الرياضية الأولمبية وكسب المزيد من المهارات من جهة ومن جهة أخرى لتحفيز الجمهور الذي حج بكثافة لتتبع العروض..
كما شاركت في هذه المناسبة فرق تنشيطية فنية وثقافية من بينها جمعية أحلام العائلة وفرقة بوهالة فاميلي في حين أمنت جمعية السوق المركزي التغذية للحاضرين في التظاهرة..
وقد لاقت هذه التظاهرة الرياضية الاحتفالية استحسانا واسعا لدى الجمهور المتتبع الذي تم توفر وسائل نقل له من وسط المدينة إلى المركب الرياضي لتبصم جملة وتفصيلا عن نجاحها في أول تنظيم لها على أمل الاستمرارية ومواظبة تنظيمه بشكل منتظم كل سنة... وعلى أمل تكوين مكتب مديري لها أو لجنة يعهد إليها التنظيم وبشكل مواظب أمام تعطش الجمهور الإفراني لمثل هذه الملتقيات الفرجوية بعيدا عن التنافسية من اجل الألقاب أو النتائج الرقمية...وباستحضار القولة الحكيمة: العقل السليم في الجسم السليم.