Blog Fadaa AlAtlas AlMoutawasset News "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الاثنين، 31 يوليو 2017

عائلة من 45فرد يتوعدها العيش في الشارع بآزرو تطالب بمراجعة حكم الإفراغ المطعون في تركيبته القضائية

عائلة من 45فرد يتوعدها العيش في الشارع بآزرو
تطالب بمراجعة حكم الإفراغ المطعون في تركيبته القضائية

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
منذ الخميس الأخير27يوليوز2017 وجدت عائلة تتكون من 9اسر(حوالي 45شخصا بكبيرها وصغيرها)-والتي وقفت الجريدة على واقع عيشها البئيس في سكن شبيه بالإسطبلات نظرا لوضعها الاجتماعي الفقيرنفسها مدعوة للتشريد والعيش بالشارع دون مأوى يقيها شر التشتيت والضياع.... ذلك  حين محاولة إرغامها على تنفيذ حكم قضائي صدر ضد احد أفرادها دونهم جميعا ماداموا ورثة والدهم المدعو قيد حياته محمد بن محمد الطرافات.... 
أفراد العائلة الذين يتشبثون بأحقيتهم بالأرض المسماة آيت بوبكر56 المتواجدة بمخرج مدينة آزرو تجاه الحاجب ويقولون أن أمر التنفيذ بالإفراغ جاء نتيجة حكم قضائي ملغوم ساهم في حبك خيطه ورثة المدعو قيد حياته مبارك بوشلاغم ما هو إلا باطل إذ اعتبروا إن هذا الأمر لتنفيذ حكم الإفراغ لم يسبق أن تم إشعارهم به ولا أبدا توصلوا بأية شكاية تدل على مطالبتهم بالإفراغ من العقار ذي المساحة260متر مربع والذي كان والدهم المرحوم محمد بن محمد قد اشتراه من المرحوم مبارك بوشلاغم ...
وفي توضيح معزز (بجملة من الوثائق) تلقته الجريدة مباشرة من إفراد هذه الأسرة فإن  قصة هذه الأرض تعود إلى عهد الحماية الفرنسية حين كان والدهم محمد بن محمد يزاول مهنة الحرس الملكي في عهد الملك محمد الخامس طيب الله ثراه، وأن والدهم كان قد اشترى قطعة أرض فلاحية (مساحة260متر مربع) من المدعو مبارك بوشلاغم منذ حوالي 46سنة...
وبعد وفاة الوالد ورثوها وقاموا ببناء سكن وربطه بالشبكة الكهربائية وحفر بئر للشرب، ليعيش الإخوة الورثة ال12 (9ذكور و3اناث) تحت نفس سماء هذه القطعة الأرض والتي بها كل منهم كون أسرته وأنجب ذريته...
وبعد حوالي 46سنة يظهر ورثة المرحوم بوشلاغم للمطالبة بادعاء ملكيتهم للأرض ومعتبرين إياهم بالمتراميين على هذا العقار والقيام بمقاضاة فرد منهم كأسلوب لتمويه القضاء عوض مقاضاتهم جميعهم.... مما أدى إلى حكم استهدف شخصا من مجموع ورثة بوثيقة عدلية (حجة بلفيف)....
وعليه، أفراد هذه العائلة وقد رفعوا من جهتهم رسالة إلى القضاء فإنهم يطالبون من خلالها بإعادة النظر في الحكم بالإفراغ الصادر ضدهم والوقوف على ما سلكه المدعون من أساليب مغالطة هذا القضاء... وبالتالي تتمسك الأسر ال9 للعائلة المهددة بالتشريد بالعيش داخل عقارها وآملين إنصافهم مما يزعمه ورثة المرحوم بوشلاغم...  

الأحد، 30 يوليو 2017

بالفيديو أسرة في آزرو مهددة بالتشريد تستنجد بالملك وتناشد الجمعيات الحقوقية بدعمها في محنتها؟

بالفيديو أسرة في آزرو مهددة بالتشريد تستنجد بالملك
وتناشد الجمعيات الحقوقية بدعمها في محنتها؟

برقية ولاء وإخلاص الى الملك محمد السادس بمناسبة 18 سنة من البدل والعطاء -"فضاء الأطلس المتوسط نيوز" آزرو-

برقية ولاء وإخلاص الى الملك محمد السادس
بمناسبة 18 سنة من البدل والعطاء 
- من بوابة "فضاء الأطلس المتوسط نيوز" آزرو-

لماذا اعترض عامل إفران اتفاقية شراكة تنظيم مهرجان آزرو؟

لماذا اعترض عامل إفران اتفاقية شراكة تنظيم مهرجان آزرو؟

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
تلوك الألسن في الأوساط المحلية بمدينة آزرو أن عامل إقليم إفران اعترض على اتفاقية الشراكة التي تمت المصادقة عليه في دورة استثنائية خلال الأسابيع القليلة الماضية بغرض تنظيم مهرجان مدينة آزرو الذي كان أن تمت برمجته أيام27و28و28يوليوز2017 قبل أن يعرف التأجيل الذي يروج في شانه احتمال تنظيم هذا المهرجان ايام11و12و13يوليوز الجاري...
الأصداء المنتشرة في الأوساط المحلية تفضي إلى اليقين أن عامل الإقليم اعترض على بعض بنود الاتفاقية التي تهم تنظيم مهرجان آزرو بين الجماعة التربية لآزرو و"منتدى البيئة والجبل والبعد الروحي"... خصوصا لما جاء فيها أن تكاليف المهرجان التي قدرت ب40مليون درهما يتم شطرها بين الطرفين المتعاقدين من خلال الشراكة...
 ويبقى أمر الحسم في هذا الموضوع عالقا إلى بداية الأسبوع المقبل من بداية غشت بعد عودة عامل الإقليم من عطلته....
 الرأي العام المحلي الذي يتابع باهتمام هذا الموضع تعددت في وسطه المواقف بين المساندة واالمضادة لتنظيم المهرجان من بينها تلك التي رأت في تنظيم المهرجان هدرا للمال العام كون الجماعة الحضرية تروج أن ميزانيتها ضعيفة لا تمكنها حتى من القيام بالخدمات الواجبة تجاه بنيوية المدينة التي تعاني من تصدعات وتشققات ببعض الطرق والشوارع والأزقة والدروب التي تنتشر بها الحفر تتطلب إصلاحات تعفي الجماعة من سياسة ترقيعها؟
رفض او اعتراض العامل بالتركيز على بند شطر المساهمة من الطرفين المعنيين بتنظيم المخرجان يتداول في شانه الرأي العام المحلي انه ركز على عدم تحديد مساهمة منتدى إفران؟؟؟
المنتدى الذي يتساءل الرأي العام عن موقفه من مهرجان إفران ومدى مساهمته فيه ماديا كون الجمعية التي تم اعتمادها لتنظيم مهرجان إفران كانت قد أعلنت أن ميزانية المهرجان قد ناهزت ما لايقل عن 500مليون درهما بحسب التزامات المستثمرين والمستشهرين، في حين لف الغموض القيمة التي تكون قد ساهمت بها الجماعة الترابية لإفران هذا العام حيث كان كشف القيمة (100مليون درهما) التي رصدت لتنظيم الدورة الأولى لمهرجان إفران العام الماضي قد خلفت ردود فعلا قوية لدى الرأي العام المحلي حيث كان التنسيق بين جمعية فاس سايس وجمعية ملتقى إفران للثقافة والتنمية .... وإن كان موضوعيا الاعتراف أن تلك الدورة بهذا الغلاف قد عرفت نجاحا من عدة مستويات، فإن الدورة الثانية ولو أنها جرت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس  تنظيم جمعية فاس سايس وجمعية ملتقى إفران للثقافة والتنمية (البديلة لجمعية ملتقى إفران للثقافة والتنميةقد عرفت اختلالات في التسيير والتنظيم...هذا فضلا عن كونها فقط عرفت 3سهرات فنية هي التي يمكن اعتبارها نالت نصيب الأسد من الغلاف المالي إذ يمكن القول أن باقي الأنشطة لن تكون قد كلفت إلا الربع مما كلفته السهرات الفنية، دورة كلفت ميزانية 500 مليون في حين أن الدورة الأولى من هذا المهرجان الدولي لإفران جرى بخمس هذه الميزانية نظمت ثلاث سهرات فنية وبنفس الأنشطة الموازية خلال الأيام الثلاث من تلك الدورة للمهرجان، وسجل أن جرت أنشطة أخرى فنية وتراتية (الفروسية مثلا) لأسبوعين آخرين من غشت الماضي؟ مما يطرح معه السؤال لدى الأوساط المحلية: لماذا هذا العام منتدى البيئة والجبل والبعد الروحي لم يوسع من أنشطته ما بعد المهرجان المسمى دوليا؟ ولماذا يستنجد بدعم جماعة آزرو لتنظيم مهرجان آزرو؟ 
ففي الكواليس بعض من الأوساط المحلية تروج أن مهرجان آزرو يفترض في برمجته استقطاب نجم فني غنائي ومفكر ايطالي لتنشيط ندوة فكرية؟ وأن المهرجان يتبنى ماديا دعم جمعية لمهرجان الفروسية بحوالي7ملايين ونصف مليون من الدراهم؟.... الشيء الذي استدعى العمل على توفير علاف مالي قدره 40مليون درهما؟
 وجهات نظر أخرى ترى أن تنظيم مهرجان آزرو يتطلب أن تتبناه جمعية محلية لا جماعة ترابية؟ حقيقة –يقول أحد المهتمين والمتتبعين- المدينة في حاجة إلى التنشيط خلال العطلة الصيفية لخلق متعة وترويح عن النفس لدى الساكنة من جهة ومن أخرى استقطاب السياح سواء منهم المغاربة أو الأجانب؟ إلا أنه أمام مثل هذه الظروف التي تعيش عليها الجماعة الترابية من حيث ضعف ميزانيتها ومن حيث الوضع البنيوي لعدد من النقط التسكانية بها فلِمَ لا يتم الاكتفاء بأمسيات فنية تركز على التراث المحلي(الفلكلور الأمازيغي) والفرق الشعبية والغنائية المحلية حتى تكون التكلفة اقل ولا تتسبب في مزيد من عجز ميزانية الجماعة الترابية؟ تنشيط المدينة  بضرب عصفورين بحجر واحد وبالأخير يكون الأمر قد جرى بلا ضرر ولا ضرار؟ وبلا تحمل فوق ما لا طاقة جماعة تعيش على ميزانية غير كافية لسد حاجاتها الأساسية؟- بحسب ما تروجه الجماعة عند الحاجة إليها لتصحيح بعض الأوضاع بالمدينة؟- وترد بالقول"العين بصيرة واليد قصيرة؟ ما بيديها ما تدير؟-
هي مجمل الآراء التي تتداولها الأوساط المحلية خصوصا من متتبعين يبقى أمر فكرة تنظيم مهرجان مغامرة بحسب المعطيات الرائجة في شانه وقد يكون أفضل التراجع عن فكرة تنظيم مهرجان آزرو إلى موسم آخر يتم الإعداد والاستعداد له بشكل مسؤول إداريا وجمعويا وبشكل عقلاني من حيث التدبير والتسيير، وبالتالي تفاديا لهدر مال عام وبطريقة عشوائية ومزاجية مادامت  المدينة في حاجة ماسة إلى الترشيد والحكامة في تنميتها المستدامة؟ وتبقى الكرة الآن في مرمى عمالة إقليم إفران صاحبة المبادرة لتنظيم مهرجان آزرو؟

السبت، 29 يوليو 2017

بمناسبة عيد العرش المجيد المزيد يوشّح صدور موظفين ومتقاعدين بأوسمة ملكية

بمناسبة عيد العرش المجيد
المزيد يوشّح صدور موظفين ومتقاعدين بأوسمة ملكية
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
وشح السيد عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران بقاعة المناظرات بمدينة إفران مساء يوم السبت29يوليوز2017 وقبيل الخطاب الملكي السامي الذكرى الثامنة عشرة لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، صدور مجموعة من الموظفين الواردة أسماؤهم في الجدول رفقته  بقطاعات:(التعليم، والتجهيز والطرق، والداخلية) بإقليم إفران، المنعم عليهم بأوسمة ملكية شريفة بمناسبة عيد العرش المجيد. 
وهذه لائحة بأسماء المنعم عليهم بالأوسمة حسب الاستحقاق والدرجة:
ففي ارتسامات أولية  لهذا الخطاب جمعتها الجريدة من فاعلين سياسيين وجمعويين وإعلاميين اجمع الكل على ارتياحه مما جاء فيه شكلا ومضمونا كونه خطاب موجه للقيادات السياسية وكذلك للمسؤولين في مناصب حساسية وسامية وجهت من خلاله رسائل صريحة والتي ركزت على الفساد السياسي الذي هم أحد أسباب عزوف الشباب عن السياسة، والمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية، ومشيرا إلى أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر مادام يتعلق بالوطن والمواطنين حيث شدد جلالة الملك على ضرورة التطبيق الصارم لمقتضيات الفقرة الثانية، من الفصل الأول من الدستور التي تنص على ربط المسؤولية بالمحاسبة..
كما انه كشف عن امتعاض جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده من السلوكات التي يقوم بها بعض المسؤولين بحسابات ضيقة إما لتصفية سياسية أو شخصية لتعطيل عجلة التنمية وأساسا الاجتماعية منها مستغربا تواجد بعض المسؤولين في مراكز مهمة وهم فاشلون في أداء مسؤوليتهم...ومحذرا من الاستمرار في هذه السلوكات والحالات الشخصية، وأمام هذه الأوضاع فان  الأمر قد يلزمه استنادا إلى مسؤولياته الدستورية التصدي لكل خيانة لضمان امن البلاد واستقرارها وصيانة مصالح الناس وحقوقهم وحرياتهم.

الغابوي الرجل المنسي الذي يعمل في ظل قوانين متضاربة؟ بين مطرقة الإدارة وسندان الساكنة

الغابوي الرجل المنسي الذي يعمل  في ظل قوانين متضاربة؟
بين مطرقة الإدارة وسندان الساكنة
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
إن الوضع المقلق الذي تعيش عليه الغابة بإقليم إفران يتهدد ليس فقط الحياة البيئية وكذا تهديد تواجد الساكنة المتواجدة بمحيط هاته الغابة نفسها والذين ترتبط حياتهم بشكل كبير بهذا العنصر الطبيعي بل يتعداه إلى فيلق حماية  الغابة أهمه الرجل المرابط بالغابة والفرسان المساعدين له (المخازنية) إذا ما استحضرنا واقع ظروف ممارسة هذا الأخير لمهامه التي تتجلى في عدة مواقف التي  أساسا تجعل الموظف الغابوي يقوم بمهامه (مرابض بالغابة 24/24 ساعة) يعمل بالعرف وإذا علمنا أن الغابوي محروم من العطل سواء الأسبوعية او المناسبات و الأعياد دون تعويض ناهيك عن ظروف الإقامة بين الغابة - يقول مصدر غابوي جالس بوابة "فضاء الأطلس المتوسط" - التي لا توفر شروط الحياة الكريمة من حيث الحرمان من الماء الصالح للشرب والكهرباء والمرافق الصحية  في حين لا توفر له الدولة أي حماية... ولا تعويضات عن العزلة فضلا عن عدم التعويضات الخاصة بوقود السيارات التي تكلفهم مصاريف تقدر بحوالي 1400 شهريا لسيارة تستهلك 17%، وغياب ضمانات قانونية ومهنية والتعويض عن الحوادث و المخاطر، أسوة بكل حاملي السلاح  من رجال الدرك والجمارك والشرطة، كما أن استمرار الفراغ القانوني في استعمال الأسلحة من طرف الغابويين يجعل حملهم السلاح "كمن يحمل مسدسات -عاشوراء- البلاستيكية الخاصة بلعب الأطفال"، وهو "مطالَب بحماية آلاف الهكتارات دون استعماله السلاح، بينما يساهم القضاء والسلطة المحلية في استمرار "الجرائم" التي تُرتكَب في حق الغابة ويتحمل الموظف الغابوي التّهَم الباطلة بوقوفه شاهدا أخرس على تلك الجرائم"، التي ما تزال تسمى"مخالفات"، فهل يكفي قانون ظهير10أكتوبر1917 لوقف تدمير الغابة بعد مرور حوالي 100 سنة على إصداره؟.. حق الانتفاع لساكنة هو حق يضمنه القانون لكنه غير موجود في الواقع.. ولهذا فهذا القانون يتطلب مراجعته ويمكن اعتباره بقانون "أكل الدهر عليه وشرب" مع التطورات العصرية والقانونية..
فكثيرا ما وجهت أصابع الاتهام إلى الغابوي الرجل المباشر في كل مهام وعمليات الغابة و حمايتها ... وكثيرا ما اعتبر الغابوي الشماعة التي تعلق عليها كل الخسائر التي تعرفها الغابة... واعتباره المسؤول الأول والمهتم الأساسي بالغابة  بعد الجماعة الترابية...
الغابوي الذي تسند إليه أكثر من مسؤولية في إطار مهمته... فهو يعتبر فضلا عن حامي الغابة وخادمها طوبوغرافيا ة زراعيا و شرطيا و قناصا.. مهام تجعله بين مطرقة الإدارة وسندان الساكنة في غياب إطار قانوني صريح يحمي حقوقه ويضمن له واجباته... قانون عشوائي هو السائد إذا ما أمعنّا النظر والقراءة في واقع الحياة لهذا الغابوي الذي هو مجرد إنسان وموظف في حاجة إلى تمكينه من حقوقه مادامت واجباته الوظيفية تشكل اكبر مسؤولية لا اعتراف وراءها إن إجرائيا أو ماديا مناسبين يوازيين على الأقل قيم عطاءاته...
مصدر غابوي وفي خضم هذا الحديث عن واقع "رجل الغابة" لم يخف الاستغلال العشوائي للغابة واستفحال اجثتاتها حيث ذكر أن الغابة تشكل مجالا خصبا بالنسبة للسكان وتشكل جزء هاما في الاقتصاد ولا تشكل مجالا هامشيا عن النظام الاقتصادي للجماعات البشرية ذلك أن هذا المجال يستعمل لأهداف متعددة حيث نجده كمجال للرعي وللفلاحة  بحكم نظام العيش التقليدي السائد بالمنطقة مما يؤدي إلى الترامي على الملك الغابوي بالتعشيب والحرث.. حيث تتعرض الأنشطة لنزاعات مختلفة ينتج عنها كم كبير من المحاضر الجنحية تكون بمثابة إثبات للمخالفات الغابوية وتصبح بذلك موضوع دعاوى قضائية..
المتابعات القضائية التي في الحقيقة يورق موضوعها ضمائرنا – يؤكد المصدر الغابوي – كوننا مثلا في غابة سنوال لا نخفيكم سرا تألمنا الكبير للوضع اللا إنساني الذي تعيش عليه الساكنة بهاته المنطقة سيما منها التي خضعت أو تخضع لمتابعات قانونية استنادا إلى مخالفات تم الوقوف عليها ، فذلك لكون المَبالغ المحكوم بها قد تتجاوز قدرة المحكوم عليهم، وهناك عوائق تتمثل في"ثلاثية":غرامة المخالفات الغابوية لفائدة الخزينة، وشكل تعويض لفائدة إدارة المياه والغابات، وإطار الرد لما وقع إتلافه...
فإذا كان القضاء يستعمل سلطته التقديرية فيما يخص الغرامة الواجب أداؤها للخزينة العامة والتعويض، بالسعي إلى محاولة ملاءمتها مع الأضرار والظروف الاجتماعية للمخالف ونوع الأفعال، فإن القانون يغلّ يده في ما يخص المبلغ المطلوب في إطار الرد، وقد يكون، في بعض الأحيان، مبلغا مُهمّاً بغض النظر عن الوضع الاجتماعي للساكنة المحلية والمحيطة بالغابة التي تمتهن هذا الفعل لدواعي الفقر والكسب اليومي..
وأكد المتحدث على أن حماية الغابة تبقى مسؤولية جماعية.. ولضمان نجاح هذه الخطوة لابد من الإشارة إلى وجوب إرادة قوية تعبر عن اهتمام أصحاب الشأنين الجماعي القروي بالمنطقة و العمالاتي من خلال وضع مشاريع مدرة للدخل للساكنة كفيلة بالحيلولة دون هذا السلوك، مادام الوضع هنا بالمنطقة يستدعي الإسراع بإنجاز مشاريع تنموية للتخفيف من نسبة الفقر، وإحداث تعاونيات لتشغيل الساكنة خصوصا منها الشباب، وكون الغابة تعتبر موردا أساسيا بالمنطقة ككل حيث تعد مداخيلها ذات أهمية في ميزانية الدولة ككل80%(موزعة بين الدولة50% والجماعات القروية30%) لتحقيق كل الضروريات تخدم مصالح الساكنة الفقيرة والمعوزة والتي تعيش على العموم جملة من المشاكل في غياب ابسط الحاجيات والخدمات من ماء صالح شروب وكهربة ومراكز صحية ومدارس قريبة من دواويرها..

الجمعة، 28 يوليو 2017

المرصد الإقليمي للصحافة والأعلام لإفران في الغابة: مديرية المياه والغابات والشراكة لتدبير مستدام للموارد الغابوية

المرصد الإقليمي للصحافة والأعلام لإفران في الغابة:
مديرية المياه والغابات والشراكة لتدبير مستدام للموارد الغابوية
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
()الصور بعدسة: إدريس بداوي
قال السيد مجيد الشويطر المدير الإقليمي للمياه والغابات ومحاربة التصحر بإفران وهو يتحدث إلى أعضاء المرصد الإقليمي للصحافة لإفران خلال الزيارة الميدانية لنقط غابوية بالإقليم يوم الجمعة28يوليوز2017، إن تنمية المناطق الغابوية يتعين أن تقوم على مقاربة مجالية وحكامة محلية من أجل تحقيق تدبير مستدام للموارد الطبيعية بهذه المناطق بالإقليم حيث الأمر يتطلب تدخلا جماعيا عبر إشراك الساكنة المحلية والمجتمع المدني النشيط في هذا المجال وذلك من أجل مردودية وفعالية أكثر تصب في اتجاه تحقيق تنمية مستدامة بهذه المناطق وأشار المسؤول الإقليمي، إلى أنه من اجل تنمية وتطوير المجالات الغابوية بالإقليم تم عمليات توعية الساكنة المحلية ودعمها عن طريق خلق تعاونيات وجمعيات غابوية بهدف تحقيق أنشطة مدرة لدخل قار، إضافة إلى تأهيل البنيات التحتية عبر إحداث شبكة من المسالك الطرقية بالمناطق الجبلية من أجل فك العزلة عن ساكنة هذه المناطق هذه السياسة التشاركية وإشراك المواطنين في حماية الغابات وتجديد الأرز والبلوط أعطت نتائج مرضية، ورغم الجهود التي بذلت من أجل تنمية النظم الغابوية والمناطق الجبلية بإقليم إفران فإن الضغط، يضيف السيد مجيد الشويطر، على الموارد الطبيعية بهذه المناطق لا زال قائما سواء على المجالات الرعوية رغم خلق جمعيات للمحافظة على المناطق المحمية، أو على حطب التدفئة الذي تحتاج إليه الساكنة المحلية خلال التساقطات الثلجية والمطرية، مما حدا بالمديرية الإقليمية إلى وضع مخطط عمل لا يرتكز فقط على الفضاء الغابوي وإنما على المجال باعتبار أن الغابة جزء من المجال...
وبخصوص حماية والمحافظة على التنوع البيولوجي النباتي والحيواني -  فأوضح المدير الإقليمي- إن هناك مجهودات قائمة عبر مواصلة عملية تشجير وتخليف الغابات وخلق جمعيات رعوية وتعاونيات للاستغلال المعقلن للغابات لاسيما حطب التدفئة وخشب الصناعة، وكذا توعية الساكنة المحلية ودعمها عن طريق خلق أنشطة مدرة للدخل، فضلا عن دعم السياحة الجبلية عبر إعداد مشروع طموح يروم تهيئة المواقع السياحية داخل الغابات الحضرية وشبه الحضرية... وأضاف أن الجمعيات الشريكة الآن والتي ناهز عددها ال10  تعمل على دعم الحراس الغابويين (نظرا للضعف المسجل في الموارد البشرية الخاص بالغاويين حيث غابوي واجد لحوالي5الاف هكتار) لحماية وحراسة والوعي لمكافحة الرعي الجائر وغيرها من الانتهاكات والجرائم بما في ذلك قطع الأشجار بصورة غير مشروعة، كما أن هذه الجمعيات فضلا عن حماية الغابات تقوم بعملية الري مصانع جديدة، وتتكون في الواقع من عشرين متطوعا مصحوبين بحمير، كون علب المياه تنفذ ري النباتات على أرض وعرة لمعالجة آثار الأمطار المنخفضة ... وقد خصص غلاف مالي لتعويض هذه الجمعيات ناهز مليونيين(02) من الدراهم سنويا.
 الزيارة الميدانية للوفد الإعلامي رفقة طاقم إداري من المياه والغابات انطلقت ب بزيارة للمنطقة الغابوية 96 الواقعة على الطريق الوطنية رقم13 وبالضبط بالنقطة الكيلوميترية 15 عن مدينة آزرو تجاه جماعة تيمحضيت... والتي تبلغ وتبلغ مساحتها 1207 هكتار يتم إعادة بالكامل في شتلات الأرز شراكة مع جمعية تحمل جمعية أكدال هي المسؤولة عن حماية وحراسة والوعي لمكافحة الرعي الجائر وغيرها من الانتهاكات والجرائم بما في ذلك قطع الأشجار بصورة غير مشروعة... خصص لها دعم مالي سنوي يقدر ب301750 درهما... إذ تقدم كل من المدير الإقليمي والسيد إدريس محبوب رئيس مصلحة التنمية الايكولوجية بسرد وتوضيح مراحل غرس أشجار الأرز ونموها ومدى تأثرها بالتربة والظروف المناخية وتأثير الكائنات الحية وبما تتميز به من خاصيات كيمائية وفيزيائية مذكرا بفصيلة هذا النوع من الأشجار وهي أشجار من فصيلة الصنوبريات الدائمة الاخضرار وسريعة النمو هذا النوع من شجرة الأرز الأطلسي متوسط الحجم 30 ما بين 30 و35 متر  ناذرا ما يصل إلى 40م، وقطر جذعها يتراوح مابين 1,5م و2 م، في حين أن طول الورقة ما بين 10-25 ملم... تستعمل كأشجار تزينية كما أن خشبها"خشب الأرز" يعتبر من أحسن الأخشاب جودة  وله خاصيات ومزايا متنوعة...
 لينتقل الوفد الإعلامي والإداري معا إلى محطة "تهبريت" الواقعة على نفس الطريق الوطنية13 تجاه تيمحضيت، المنطقة الغابوية التي تقربها مساحة ذات الغطاء النباتي والتي بدورها تتعهد جماعة رعوية بالحفاظ على الغابة والغطاء النباتي من خلال الرعي المنظم باستعمال المراعي والمساهمة في تدبير استغلال الغابات حسب قدراتها الإنتاجية ... والعمل على القضاء على الأعشاب المضرة بالأشجار الغابوية...
المحطة الثالثة من هذه الزيارة همت المنطقة الغابوية بعين أكلمام على الطريق المؤدية لعين الحناش ما بعد زاوية سيدي عبد السلام بحوالي32كلم.... حيث هناك جمعية أخرى"آيت حماد ربيعة"مهمتها الحفاظ وزراعة البلوط وسقي وري المنطقة التي جلها أراضي كلسية تنتشر في الطريق اليها أكوام من الحجارة... الجمعية الشريكة رغم ندرة المياه والمجاري الجافة تتكبد العناء لتوفير الري للغابة بنقله المياه من بعيد عبر دوابها.... وذلك من أجل تنظيم ممارسة هذا الحق بالغابة وضمان نجاح عملية التشجير وتخليف الغابات،..
كما لم يفوت المدير الإقليمي للمياه والغابات الإشارة إلى أن الصفقات تخضع لنظام المقاصة وتجري بإشراك الجمعيات الشريكة في العملية بكل شفافية ووضوح.
وبخصوص الإستراتيجية العامة لإدارته، فأوضح أن المندوبية السامية للمياه والغابات قد خصصت للفضاء الغابوي بإفران والذي يمثل 35 في المائة من مساحة هذا الإقليم حيزا هاما من اهتماماتها بوضع إستراتيجية تجعل إعادة تأهيل غابات الأرز محورا أساسيا من خلال برنامج متواصل لتخليف شجرة الأرز بوثيرة تقدر ب ألف(1000) هكتار سنويا تصاحبه عمليات تقنية لتأهيل التشكيلات الغابوية وبرامج لتجهيز المناطق الغابوية وتسهيل مراقبة الغابات و حمايتها... وعن المخالفات المسجلة أو الإجراءات المتخذة في حق المعتدين على المجال الغابوي فخلص القول بان العقوبات ليست دائما الحل الصحيح.

زيارة ميدانية للإعلام المحلي للغابة بإقليم إفران //الجزء الأول// الغابة أكبر دعائم التنمية بمنطقة آزرو

زيارة ميدانية للإعلام المحلي للغابة بإقليم إفران
//الجزء الأول//
الغابة أكبر دعائم التنمية بمنطقة آزرو
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
()الصور بعدسة:إدريس بداوي
نظمت يومه الجمعة28يوليوز2017 زيارة ميدانية لأعضاء المرصد الإقليمي للصحافة والإعلام بمعية السيد مجيد المشيطر المدير الإقليمي للمياه والغابات ومحاربة التصحر بإقليم إفران بعدد من النقط الغابوية بالإقليم لتسليط  الضوء على العراقيل الحقيقية التي تعوق تدبير القطاع الغابوي من جهة وتنوير الرأي العام على أهمية المحافظة على الثروات الغابوية من جهة أخرى... وكذلك تقديم شروحات فيما يخص مجال تدبير المجال الغابوي داخل مراكز المحافظة وتنمية الموارد الغابوية من جهة، ومن جهة أخرى استعراض مبادئ تدبير المستدام لغابة الأرز ومجالات التدبير المشترك تقوم على مقاربة مجالية وحكامة محلية من أجل تحقيق تدبير مستدام للموارد الطبيعية بهذه المناطق...
وفي هذا الجزء الأول ارتأينا تقديم ورقة عن الغابة بدائرة آزرو كونها تشكل أكبر منطقة غابوية بإقليم إفران، وسنتطرق في الجزء الثاني إلى مضامين الجولة الميدانية بالكلمة والصورة، فيما سنخصص الجزء الثالث لواقع وظروف عمل الموظف "الغابوي"...
الغابة ثروة بمنطقة آزرو:  
ليست الغابة كما يعرفها العموم هي مجرد مساحة و مجموعة من الأشجار بل تعتبر ثروة محلية و جزء لا يتجزآ من البيئة الطبيعية، فهي تلعب دورا اجتماعيا و بيئيا، و كذلك ماليا بالنسبة لميزانية الجماعات القروية المحلية بالإضافة إلى دورها الحيوي في الحفاظ على تماسك التربة و حمايتها من التعرية والانجراف...
و نظرا للظروف المناخية وتموقع مدينة آزرو بسلسلة جبال الأطلس المتوسط فهي تضم ثروة غابوية مهمة تنتمي إلى مجموعة الغابات الواقعة على الخط الممتد من تازة مرورا بصفرو وخنيفرة وقصبة تادلة وهضاب ملوية العليا وواد العبيد وصولا إلى الأطلس الكبير..
هذه المنطقة التي تمتد من ملوية إلى واد العبيد تشكل أغنى الغابات حيث توجد فيها على الخصوص أشجار الأرز والبلوط الأخضر، كما تتوفر على أشجار ثانوية كالعرعار والصنوبر.. ففي المرتفعات يطغى الأرز ويصبح البلوط الأخضر بمثابة أحراش..
معطيات و أرقام عن الغابة بالمنطقة:
فإذا كانت المساحة الغابوية بالقيم إفران عموما تقدر ب 116 ألف هكتار أي ما يعادل 33 في المائة من مساحة الإقليم، وتتوزع على أنواع الأشجار التالية: الأرز 48700هكتار- البلوط الأخضر 44400 هكتار- الصنوبر البحري 3500 هكتار -  بلوط الزان 2900هكتار العرعار الجبلي 1900 هكتار والمختلفات 14600 هكتار، فان غابة آزرو والتي تمتد على مساحة تقدر ب 17.744 هكتار أي ما يعادل 23 % من المساحة الكلية للمنطقة حيث تضم مجموعة مساحة كل من غابة الجماعات القروية لتيكريكرة وابن الصميم تتشكل مساحاتها  من جهتها من أشجار الأرز الخالص 1493 هكتار (نسبة8%) والأرز + البلوط 7657 هكتار (نسبة 43%) والبلوط الأخضر 4594 هكتار (نسبة26%) لتشكل المساحة الفارغة 4100 هكتار (نسبة 23%) ليكون إجمالي المساحة الغابوية بمنطقة آزرو هو 17.744 هكتار..
فعلى المستوى الوطني تصل المساحة المغطاة بالأرز إلى 132 ألف هكتار تتوزع على ثلاث مناطق كبرى كالتالي: الأطلس المتوسط 100 ألف هكتار و الريف 17 ألف هكتار فالأطلس الكبير 15 ألف هكتار أما على المستوى المحلي فإذا كانت غابة آزرو أهمية البلوط الأخضر بارزة حيث يتمثل في احتلاله مساحة كبيرة (4594ه) فإن أهمية شجر الأرز ترجع إلى قيمته الاقتصادية باعتباره الشجر الوحيد القابل لتوفير خشب الصناعة ليس فقط على المستوى المحلي بل الوطني ككل.
الاستغلال الغابوي:
بحكم العيش التقليدي السائد بالمنطقة و المتمثل في نظام الانتجاع و نصف الترحال، تشكل الغابة الملجأ الرئيسي للماشية خلال الصيف إذ توفر ثقل المصاريف على الراعي بالرغم من القيود المفروضة على الرعاة من طرف إدارة المياه والغابات.. ويعد الإنتاج الحيواني بالإقليم ككل ذي أهمية بالغة إذ تكفي الإشارة إلى تعدد رؤوس الماشية المتواجدة بالمنطقة التي تنتج أجود السلالات بالمغرب(سلالة تيمحضيت)...، كما أن الغابة تعتبر مجالا غابويا حيث اتخذ نصف الرحال والقاطنين بالقرب من الغابة بالإضافة إلى أهداف رعوية مجالات من الغابة لممارسة أنشطتهم الفلاحية تتوزع ما بين القانوني والغير القانوني منها، مما يؤدي أحيانا إلى فرض غرامات مالية رغم ثقلها لا تحد من استغلال الغابة، وهذا راجع بالأساس إلى رغبة كل أسرة إلى توفير الحاجيات الضرورية وتوفير أو تحقيق الاكتفاء الذاتي، ويكون هذا الاستغلال الفلاحي عن طريق قطع وحرق مساحة معينة من الأشجار بالغابة وتعويضها بالزرع والحرث من اجل تحقيق محصول مهم.
أما الاستغلال القانوني فيكون لذوي حقوق الانتفاع حيث يتم الاستغلال بشكل متساوي ومنظم سنة بعد أخرى– كما هو الحال بالنسبة ل"أوكماس" حيث يزرع بها كل من القمح والذرة.
الغابة مجال سياحي:
تتوفر منطقة آزرو على غطاء غابوي مهم تعيش فيه أنواع متعددة من الوحيش التي تجلب السياح وهواة القنص والصيد وكذلك الاستجمام، ونجد بين هاته الحيوانات:/ الطيور - الغراب- الحجل- الثديات القردة والأرانب والزواحف و الخنازير...
بفضل الظروف المناخية المتميزة بالثلوج شتاء والجو الرطب صيفا فان المنطقة تكون نقطة استقطاب للسياح سواء المغاربة أو الأجانب الذين يرغبون في ممارسة هواياتهم (الصيد أو القنص) أو في قضاء عطلة بالغابة بعيدا عن ضجيج المدن الكبرى وعن الهواء الملوث بفعل الحركة الطرقية أو النسيج الصناعي.. إن سحر مدينة آزرو يكمن بالأساس في طبيعتها الخلابة، وموقعها الإستراتيجي، ومائها العذب الزلال، وغاباتها الممتدة، وجوها الصحي، ناهيك عن طيبوبة أهلها وجمال أبنيتها، وأصالة تراثها، وتنوع روافدها، مما يجعلها مدينة فاتنة، تأسر قلوب قاطنها وزائريها على حد سواء.
وإذا كانت مدينة إفران قد حضيت بشهرة أكبر لما أولي لها من عناية واهتمام، ولما رصد لها من موارد مالية، فإن ذات الأمر يجب أن يتخذه المسؤولون المحليون في تركيزهم على قطاع السياحة بآزرو، والذي يعد محركا أساسيا لكل تنمية مستدامة وفعلية للمدينة، خصوصا وأن المنطقة لا تزال تعتبر عذراء من حيث ندرة الاستثمارات في مجال السياحة الجبلية مقارنة مع مؤهلاتها الهائلة..
من بين هاته المناطق نذكر: خرزوة، تيومليلين وتباضليت وتقموت نعودلما وعين أغبال وابن الصميم...وغيرها، التي مناطق لا يجادل على جمالها، والتي  تعد إحدى النقط المنتشرة ضمن "المنتزه الوطني  لإفران".. هذا الأخير الذي وجب الذكر أنه يمتد على مساحة تفوق 53.000 ألف هكتار، مشكلا نموذجا أمثل للأوساط البيئية التي تحتويها جبال الأطلس المتوسط، إن كان ذلك من وجهة تركيبته الجيومرفولوجية أو النباتية، أو المرفولوجية والمناخية، مما جعل المنتزه الطبيعي لإفران يمتاز عن غيره بتنوع مناظره الطبيعية، التي تشكل تارة سفوحا مفتوحة وفسيحة وتارة مرتفعات مكسوة بغابات كثيفة، وما يزيده بهاء ما تضفيه عليه البحيرات والضايات الطبيعية والمنابع والوديان والعيون والكهوف، من مشاهد جمالية أخاذة، تكسوه غابات أرز الأطلس إحدى أكبر الغابات امتدادا بالمغرب...
مجموعة منتجعات تشملها المنطقة (رأس الماء- ابن الصميم- حرزوزة – تومليلين) هاته المنتجعات التي تتوفر على مخيمات للأطفال بالإضافة إلى مخيم عيشة أمبارك..
دون إغفال نقطة مركز عين أغبال، هذه العين التي تشكل متنفسا سياحيا لساكنة آزرو، حيث يقصدونها سيرا على الأقدام في نهاية أسبوع، وأيام العطل، كما يقصدها كل من يرغب في ممارسة رياضة المشي أو الجري، ومن يريد ابتياع سمك الترويت أو على الأقل الاستمتاع برؤيتها، كما يقول المثل:" اللي ما شرا يتنزه".
الغابة مورد مالي للجماعات بالمنطقة
جاء في ظهير 20 شتنبر 1976 ان موارد الغابة موزعة بين الدولة والجماعات القروية، كون هاته الأخيرة تعتمد على الغابة كأحد أهم مواردها الأساسية في تحقيق كل الضروريات .. وبذلك نجد أن غابة آزرو تساهم في تزويد الجماعات التابعة لها تيكريكرة و ابن الصميم بمدخول هام يتراوح ما بين 240 مليون إلى 660 مليون كل سنة (بحسب وثيقة من مصلحة مكتب التنمية الغابوية قبل 2010) هذه المداخيل تكون نتيجة مجموعة من الموارد التي لها علاقة بالغابة إما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة التي تجني منها الجماعات مداخيلها  التي بالرغم من هاته المداخيل يلاحظ عليها تراجع في قيمتها من سنة إلى أخرى إما لظروف مناخية متقلبة أو عوامل بشرية (الحرائق، الرعي المفرط و الغير المنظم أو استنزاف الغابة من خلال القطع المنظم أو العشوائي فضلا عن ضعف الإنتاج بفعل غياب إعادة  أو انعدام التشجير)...

الخميس، 27 يوليو 2017

في دورته التاسعة عشر بآزرو وإفران: 32فيلما تتباري في مسابقتي مهرجان الأرز العالمي للفيلم القصير

في دورته التاسعة عشر بآزرو وإفران:
32فيلما تتباري في مسابقتي مهرجان الأرز العالمي للفيلم القصير
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
أعلنت إدارة مهرجان الأرز العالمي للفيلم القصير الذي ستحتضنه مدينتا إفران وآزرو المغربيتين بالأطلس المتوسط في الفترة مابين 24 و27غشت 2017عن لائحة الأفلام المدرجة ضمن المسابقتين للدورة التاسعة عشر للأفلام الدولية ضمن مسابقة الأرز الذهبي ولأفلام الشباب المبدعين لجائزة المرحوم الذغمي....
جميع عروض المسابقتين سيتم عرضها بقاعة المناظرات بإفران، وهي فرصة لكل المهتمين لتتبعها عن قرب وذلك وفق البرنامج الزمني  باللائحة. 
وبحسب بلاغ للجنة المنظمة، فإن هناك مجموعة أفلام مغربية وافريقية ستتم برمجتها خارج المسابقتين بالهواء الطلق بفضاءات ساحة التاج بإفران وفضاء صخرة أقشمير بآزرو وأخرى لسينما التنشيط سيتم عرضها بالمخيمات الصيفية والمؤسسات الاجتماعية.
وجدير بالإشارة إلى أن مهرجان العالم العربي للفيلم القصير الذي يعتبر فرصة أمام عشاق الفن السابع لتتبع فقراته الغنية بالمشاهد السينمائية التي تعتمد على توظيف الصورة في عملية التواصل بين المخرج والجمهور، سيقام هذه السنة على مدى أربعة أيام سيقام المهرجان من أجل التعريف بخصوصية المنطقة للآخرين الوافدين عليها من دول العالم وبالخصوص من الدول الإفريقية رمزا للتسامح والتعارف وتبادل الخبرات في ميدان الإنتاج السينمائي المغربي الإفريقي...
الدورة بحسب الجمعية المنظمة (نادي الشاشة للطفولة والشباب بآزرو) تحمل محور البعد الإفريقي في السينما المغربية من اجل فتح جسر التواصل والتبادل الثقافي في مجال الإبداع والسينمائي كما وكيفا في ظل الانفتاح للرؤية الجديدة تسعى من خلالها إثبات الهوية الثقافية المغربية بكل أنحاء الدول الإفريقية والتعريف والترويج للمنتوج السينمائي داخل القاعات السينمائية بالدول الإفريقية..

نازلة أراضي كعوانة بإقليم إفران: //استئنافية مكناس تزهق الباطل وتظهر حق البراءة//

نازلة أراضي كعوانة بإقليم إفران:
//استئنافية مكناس تزهق الباطل وتظهر حق البراءة//
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الآطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
نطقت محكمة الاستئناف بمكناس خلال الأسبوع الأخير بنفس الحكم الابتدائي المستأنف والقاضي بتبرئة ذمة الفلاحين ال5الذين كانوا متابعين في ملف مثير الجدل وبتهم مزاجية من قبل وكيل إحدى الشركات الاستثمارية الخليجية مقيم بالمغرب،و حيث كان هؤلاء الفلاحين متابعين طبقا لمنطوق الفصل 570 من القانون الجنائي، قبل أن تقرر النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بآزرو، إضافة تهمة "التهديد وعرقلة حرية العمل"... تلته سلسلة جلسات علنية بهذه الأخيرة والتي كان أن انطلقت مند27اكتوبر الماضي بمتابعة المتهمين في حالة سراح مؤقت قبل أن تحكم نفس هذه المحكمة آزرو خلال مارس الأخير(2017) ببراءة المتابعين من المنسوب إليهم.
محكمة الاستئناف بمكناس بحكمها تؤكد بطلان كل المساعي التي اجتهد في ترويجها وكيل الشركة الإماراتية "الطفرة للاستثمارات"قد باءت بالفشل سيما وأنه كان يروج لكون القضية وراءها شخصيات وازنة تدعم موقفه... وحيث كان يدعي ملكيته للأراضي المتنازع عنها...
وتعود وقائع هذه القضية التي أقحم فيها إسم الملك محمد السادس ،حين محاولة انتزاع أرض من المالكين الشرعيين بالقوة والشطط في استعمال السلطة والاعتقال التعسفي للضغط على ست عائلات (ورثة أحمد أبو القاسم الودغيري، وورثة محمد أبوالقاسم الودغيري، وورثة محمد بن صالح، وورثة جابري عبد القادر، وورثة جابري طلحة بن أحمد، وورثة بوعريش حميدة) من أجل تمكينها من الأرض، التي تقدر مساحتها بما يزيد عن 1000 هكتار... بعد محاولة تزوير الوثائق وصفت بأن وراء القضية التماسيح والعفاريت.. وكون العائلات اعترضت عن الاستحواذ على أراضيها دون سند قانوني، فانه كان أن  دخلت هذه العائلات في نزاع مع الإماراتي ادعى ملكيته ل440هكتار من مجموع أراضيها الفلاحية ذات المساحة الإجمالية 1050هكتار بمزارع في منطقة "إيمقران" في ضواحي مدينة آزرو، وبالتحديد على المحور الطرقي، الرابط بين مركز آزرو وقرية "أدروش"، التابعة ترابيا لجماعة "تيكريكرا" قيادة "إركلاون" دائرة آزرو... تفاجئوا سنة 2011 بشخص يدّعي توفّره على عقد عدلي (سيتبين فيما بعد أنه مزور) يخول له امتلاك الشركتين، المالكتين الأصليين للأرض، وقام بعد ذلك ببيعها لأحد الأشخاص... ثم بدأت زيارات متتالية لأشخاص غرباء للأرض، يزعمون أن الملك أرسلهم لشرائها.... إلى حين حلول يوم 26اكتوبر2016 لتنفجر معه النازلة وتنفضح للرأي العام ككل؟ سيما بعد أن تم إيداع 5أفراد من هذه العائلات بالسجن المحلي بآزرو لرفضهم توقيع عدم اعتراضهم على أراضي تعتبر في ملكيتهم ادعى رجل أعمال إمارتي مقرب من عائلة آل نهيان شراءها من مجهول... بينما تشبثت العائلات بملكيتها للأراضي واستغلالها لها منذ ما يزيد عن 5عقود وإنها تتوفر على كافة الوثائق والعقود التي تثبت استحقاقها لهذه الأراضي...
براءة هؤلاء الفلاحين تؤكد شرعية استحقاق الأراضي للعائلات المتضررة من "فبركة" هذا الملف لسلبها حقوقها الجماعية، سيما وأن ملفا أخر هو موضوع نزاع مع الممثل القانوني للشركة العقارية "مارك" معروض على المحكمة التجارية بفاس، فتحت بشأنه إجراءات البحث والتحقيق قد يكشف أيضا عن "خواض" أخر في زورية وثائق تم إعدادها وإعلانها بإدارة المحافظة العقارية بإفران!!!؟؟؟؟؟؟//يقول أفراد من العائلات المتضررة من هذه المحاولات اليائسة للتسلط على أراضيهم//... علما أن هذه  القضية سبق أن عرض ملفها على القضاء التجاري بفاس ذلك حين نطقت في نازلته المحكمة التجارية بخسران المشتكي الطرفين المدعيين في حكمين الأول بتاريخ 2016/10/06 والثاني بتاريخ 2016/10/10 ذلك حين تبين لها أن عقد الشراء الذي تقدم به الإماراتي عقد مزور.

نازلة أراضي كعوانة بإقليم إفران: //استئنافية مكناس تزحق الباطل وتظهر حق البراءة//

نازلة أراضي كعوانة بإقليم إفران:
//استئنافية مكناس تزحق الباطل وتظهر حق البراءة//
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الآطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
نطقت محكمة الاستئناف بمكناس خلال الأسبوع الأخير بنفس الحكم الابتدائي المستأنف والقاضي بتبرئة ذمة الفلاحين ال5الذين كانوا متابعين في ملف مثير الجدل وبتهم مزاجية من قبل وكيل إحدى الشركات الاستثمارية الخليجية مقيم بالمغرب،و حيث كان هؤلاء الفلاحين متابعين طبقا لمنطوق الفصل 570 من القانون الجنائي، قبل أن تقرر النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بآزرو، إضافة تهمة "التهديد وعرقلة حرية العمل"... تلته سلسلة جلسات علنية بهذه الأخيرة والتي كان أن انطلقت مند27اكتوبر الماضي بمتابعة المتهمين في حالة سراح مؤقت قبل أن تحكم نفس هذه المحكمة آزرو خلال مارس الأخير(2017) ببراءة المتابعين من المنسوب إليهم.
محكمة الاستئناف بمكناس بحكمها تؤكد بطلان كل المساعي التي اجتهد في ترويجها وكيل الشركة الإماراتية "الطفرة للاستثمارات"قد باءت بالفشل سيما وأنه كان يروج لكون القضية وراءها شخصيات وازنة تدعم موقفه... وحيث كان يدعي ملكيته للأراضي المتنازع عنها...
وتعود وقائع هذه القضية التي أقحم فيها إسم الملك محمد السادس ،حين محاولة انتزاع أرض من المالكين الشرعيين بالقوة والشطط في استعمال السلطة والاعتقال التعسفي للضغط على ست عائلات (ورثة أحمد أبو القاسم الودغيري، وورثة محمد أبوالقاسم الودغيري، وورثة محمد بن صالح، وورثة جابري عبد القادر، وورثة جابري طلحة بن أحمد، وورثة بوعريش حميدة) من أجل تمكينها من الأرض، التي تقدر مساحتها بما يزيد عن 1000 هكتار... بعد محاولة تزوير الوثائق وصفت بأن وراء القضية التماسيح والعفاريت.. وكون العائلات اعترضت عن الاستحواذ على أراضيها دون سند قانوني، فانه كان أن  دخلت هذه العائلات في نزاع مع الإماراتي ادعى ملكيته ل440هكتار من مجموع أراضيها الفلاحية ذات المساحة الإجمالية 1050هكتار بمزارع في منطقة "إيمقران" في ضواحي مدينة آزرو، وبالتحديد على المحور الطرقي، الرابط بين مركز آزرو وقرية "أدروش"، التابعة ترابيا لجماعة "تيكريكرا" قيادة "إركلاون" دائرة آزرو... تفاجئوا سنة 2011 بشخص يدّعي توفّره على عقد عدلي (سيتبين فيما بعد أنه مزور) يخول له امتلاك الشركتين، المالكتين الأصليين للأرض، وقام بعد ذلك ببيعها لأحد الأشخاص... ثم بدأت زيارات متتالية لأشخاص غرباء للأرض، يزعمون أن الملك أرسلهم لشرائها.... إلى حين حلول يوم 26اكتوبر2016 لتنفجر معه النازلة وتنفضح للرأي العام ككل؟ سيما بعد أن تم إيداع 5أفراد من هذه العائلات بالسجن المحلي بآزرو لرفضهم توقيع عدم اعتراضهم على أراضي تعتبر في ملكيتهم ادعى رجل أعمال إمارتي مقرب من عائلة آل نهيان شراءها من مجهول... بينما تشبثت العائلات بملكيتها للأراضي واستغلالها لها منذ ما يزيد عن 5عقود وإنها تتوفر على كافة الوثائق والعقود التي تثبت استحقاقها لهذه الأراضي...
براءة هؤلاء الفلاحين تؤكد شرعية استحقاق الأراضي للعائلات المتضررة من "فبركة" هذا الملف لسلبها حقوقها الجماعية، سيما وأن ملفا أخر هو موضوع نزاع مع الممثل القانوني للشركة العقارية "مارك" معروض على المحكمة التجارية بفاس، فتحت بشأنه إجراءات البحث والتحقيق قد يكشف أيضا عن "خواض" أخر في زورية وثائق تم إعدادها وإعلانها بإدارة المحافظة العقارية بإفران!!!؟؟؟؟؟؟//يقول أفراد من العائلات المتضررة من هذه المحاولات اليائسة للتسلط على أراضيهم//... علما أن هذه  القضية سبق أن عرض ملفها على القضاء التجاري بفاس ذلك حين نطقت في نازلته المحكمة التجارية بخسران المشتكي الطرفين المدعيين في حكمين الأول بتاريخ 2016/10/06 والثاني بتاريخ 2016/10/10 ذلك حين تبين لها أن عقد الشراء الذي تقدم به الإماراتي عقد مزور.