في وقت ترفض فيه محكمة أزرو السراح المؤقت للمعتقلين المغاربة
الإماراتي المشتكي يباشر حرث الأرض موضوع النزاع القضائي
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
قررت المحكمة الابتدائية عقد جلسة ثانية يوم الخميس القادم 03نونبر2016 لمناقشة الملف الجنحي عدد196/2016 الذي يتابع فيه 6أشخاص في حالة اعتقال على خلفية النزاع القائم بينهم وأحد الأشخاص الإماراتيين في موضوع 444هكتار من أراضي يدعي الإماراتي ملكيتها وتعرضه على حرثها من قبل المغاربة الست...
القضية التي تثير جدلا اجتماعيا ومجتمعيا بإقليم إفران في موضوع نزاع الأفراد المعتقلين مع الإماراتي بشان الأرض بتيكريكرة (راجع المقال في النازلة على الموقع بالعنوان أسفل هذه المقالة)..
وفي جلسة يومه الخميس 27أكتوبر 2016 التي تابعها جمهور غفير معية حقوقيين إلى جانب أفراد أسر المتابعين الستة (عبد القادر بنصالح وعمر التبر، وحسن وعبد العزيز أبوالقاسم، وحميد وعمر جابري) والذين مثلوا أمام هيئة القضاء بالمحكمة الابتدائية بآزرو بحضور محاميهم وبمآزرة قوية من محامين آزرويين (10) من هيئة المحامين بمكناس، ومع بداية الجلسة التمس دفاع الشركة الإماراتية المشتكية التأخير قصد تقديم الطلبات المدنية فيما طالب دفاع المعتقلين في شخص الأستاذ كريم نيتلحو والأستاذ جمال عمراوي بملتمسات السراح استفاضا في توضيحها، لتحجز القضية للتأمل في السراح، وفي آخر الجلسة صدر قرار برفض السراح وإبقاء المتابعين رهن الاعتقال مع تأجيل الملف لجلسة 2016/11/03 لمناقشته...
ستكون لنا عودة لاحقا لمزيد من الملابسات التي ترافق هذه القضية التي سبق أن عرض ملفها على القضاء التجاري بفاس والتي نطقت فيها المحكمة التجارية بخسران المشتكي الإماراتي لقضيته في حكمين الأول بتاريخ 2016/10/06 والثاني بتاريخ 2016/10/10 حيث تبين لها أن عقد الشراء الذي تقدم به الإماراتي عقد مزور.
هذا وسوف ستكون أسر المعتقلين الست صبيحة هذا الجمعة 28أكتوبر2016 على موعد للقاء السيد عامل إقليم إفران لمزيد من مناقشة النازلة والعمل على إيجاد صيغة توافقية لحل علما أنه سبق عقد لقاءين للمعتقلين مع عامل الإقليم يومي الأربعاء19 والجمعة 21أكتوبر الجاري حيث حاول الإماراتي تعويضهم لإخلاء الأرض لكنهم امتنعوا... تدخل عامل إقليم إفران كواسطة خير بخيط أبيض... فهل ينجح في هذا في هذا اللقاء؟
هذا وقد قام الإماراتي في تحدي كبير للظروف الإنسانية وللقضاء المغربي اليوم بحرث الأرض كلها (440ه) تاركا رؤوس الأغنام دون رعي مما يعرضها أيضا للهلاك بعد البشر... حيث استغرب إفراد من عائلات المعتقلين هذا السلوك ومعهم حقوقيونمتسائلين عن احترام القانون والعدالة؟ سيما وأنه في الوقت الذي يجري فيه النظر في النازلة من قبل محكمة أزرو يقوم الإماراتي ضد الجميع بالتحدي ؟ فمن هي الجهة التي تحمي هذا الرجل المستوطن؟ والمواطن يتكبد المحن من أجل وطنه... يختم هؤلاء تعليقهم على هذه الحالة.
http://fadaaalatlasalmoutawassetnews.blogspot.com/2016/10/blog-post_58.html?spref=fb
0 التعليقات:
إرسال تعليق