الأربعاء، 6 أغسطس 2025
مصباح عامل إفران يشرف على حفلي تدشنين بكل من تيمحضيت وإفران
فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ محمد عبيد
أشرف السيد إدريس مصباح عامل عمالة إقليم إفران على مراسيم حفلي تدشنين بإقليم إفران.
وتعلق الأول بنشاط نهار الثلاثاء 5 غشت 2025 الذي جرت فيه مراسيم تدشين مركز الأمل لذوي الإحتياجات الخاصة بالجماعة الترابية لتيمحضيت.
المركز الذي تم إنجازه ضمن برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم إفران في إطار برنامج لمواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة والذي بلغت تكلفته ما قدره 3.100.000درهما..
ويحتوي المركز على عدة تخصصات من بينها مصلحة الترويض بكل أشكالها وورشات الخياطة قاعة للإعلاميات وتعلم الحلويات ومصلحة التعلم التربوي لذوي الحاجة.
فيما تعلق النشاط الثاني لعامل الإقليم بإشرافه يوم الاربعاء 6 غشت 2025 على مراسيم تدشين افتتاح السوق المتنقل الكبير لمنتجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني المنصوب بساحة التاج بمدينة إفران التي تحتضنه خلال شهر غشت 2025، وذلك في إطار تنفيذ مشاريع برنامج التنمية الجهوية لجهة فاس مكناس (2022-2027).
يأتي هذا الحدث ضمن برنامج التنمية الجهوية نتيجة شراكة استراتيجية بين مجلس جهة فاس مكناس، ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني (كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني)، وولاية جهة فاس مكناس، وبالتعاون الوثيق مع عمالة إقليم إفران.
ويهدف هذا السوق المتنقل إلى دعم وتعزيز قدرات الفاعلين في هذا المجال، وذلك لدعم التعاونيات والمجموعات ذات النفع الاقتصادي، وتعزيز تسويق المنتجات المحلية، وتنشيط الاقتصاد المحلي والاجتماعي بالمدينة عبر توفير فضاء لتبادل وعرض منتجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني... وهو فرصة مواتية للتعاونيات والمجموعات ذات النفع الاقتصادي للمشاركة.
وتشمل المنتجات المعروضة الصناعات التقليدية، والحرف اليدوية، المنتوجات الزراعية المحلية، وبيع المنتجات، إلى جانب احتضانه لورشات عمل لتثمين المنتجات، وتحديث أساليب التسويق... فضلا عن المأكولات الطبيعية التي تعكس تراث جهة فاس مكناس..
ومن شأن إقامة هذا السوق دعم تنمية الاقتصاد المحلي وتعزيز التفاعل مع المجتمع عبر توفير فضاء لترويج هذه المنتجات ببيئة تجمع بين الأصالة والتنوع.
ومن بين الأروقة داخل هذا السوق المتنقل الكبير التي زارها عامل الإقليم رواق الجمعية الإقليمية للمرشدين السياحيين بإفران.
هام جدا:المحكمة الدستورية تنتصر لصوت الرأي العام الحقوقي!
فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ متابعة: محمد عبيد
في خطوة جريئة وحكيمة، أصدرت المحكمة الدستورية قرارًا بالغ الأهمية قضت فيه بعدم دستورية عدد من مواد القانون رقم 23.02 المتعلق بالمسطرة المدنية، بعد إحالته من طرف رئيس مجلس النواب.القرار يُعدّ انتصارًا صريحًا للمرافعات القانونية وللمواقف المشروعة التي عبّر عنها عدد من المحامين والحقوقيين، والتي نبهت إلى مخاطر المس باستقلال القضاء، وتهميش حقوق الدفاع، وإغفال الضمانات الدستورية في التبليغ، التعليل، والحضور عن بعد…
ويشير الخبر إلى قرار للمحكمة الدستورية يعتبر سابقة قانونية، حيث يبدو أنها استجابت لصوت الرأي العام الحقوقي في قضية ما. هذا يعني أن المحكمة الدستورية، وهي الجهة القضائية العليا المسؤولة عن حماية الدستور وتفسيره، قد اتخذت قرارًا يتماشى مع مطالب وحقوق المواطنين، مما يعزز دورها في حماية الحقوق والحريات.
ويذكر ان المحكمة الدستورية هي مؤسسة قضائية عليا تتولى مهمة مراقبة دستورية القوانين والأنظمة، وتسهر على احترام الحقوق والحريات المنصوص عليها في الدستور.
ويمثل هذا القرار صوت الرأي العام الحقوقي ويستجيب لآراء وتطلعات منظمات المجتمع المدني والمواطنين المهتمين بحقوق الإنسان والقضايا القانونية.
ويعني هذا القرار أن المحكمة الدستورية اتخذت قرارًا في قضية معينة، وانه سيشكل مرجعًا لتفسير القوانين في قضايا مشابهة مستقبلًا، مما يجعل القرار ذو أهمية خاصة.
وتبرز أهمية القرار اهتمام المحكمة الدستورية بالرأي العام الحقوقي، ويعزز دورها في حماية الحقوق والحريات الأساسية للمواطنين.
ومن أبرز المواد التي تم إسقاطها:
المادة 84: لتكريسها تبليغًا مشوبًا بالشك والتخمين بدلًا من اليقين.
المادة 90: لغياب الضمانات الكافية في الجلسات عن بُعد.
المواد 107 و364: لمنعها غير المبرر من التعقيب على مستنتجات المفوض الملكي.
المادة 339: لخرقها مبدأ وجوب تعليل كل قرار قضائي.
المواد 408 و410: لتخويلها وزير العدل سلطات تمس استقلال القضاء.
المواد 624 و628: لإعطائها تدبير النظام المعلوماتي لوزارة العدل بدل السلطة القضائية.
المادة 288: بسبب خطإ في الإحالة يمس بوضوح النصوص القانونية.
قرار المحكمة الدستورية اليوم ليس مجرد مراجعة قانونية، بل هو تأكيد على أن الدستور ليس نصًا جامدًا، بل مرجعية حية تَحمي الحقوق وتُوازن السلط..
المادة 90: لغياب الضمانات الكافية في الجلسات عن بُعد.
المواد 107 و364: لمنعها غير المبرر من التعقيب على مستنتجات المفوض الملكي.
المادة 339: لخرقها مبدأ وجوب تعليل كل قرار قضائي.
المواد 408 و410: لتخويلها وزير العدل سلطات تمس استقلال القضاء.
المواد 624 و628: لإعطائها تدبير النظام المعلوماتي لوزارة العدل بدل السلطة القضائية.
المادة 288: بسبب خطإ في الإحالة يمس بوضوح النصوص القانونية.
قرار المحكمة الدستورية اليوم ليس مجرد مراجعة قانونية، بل هو تأكيد على أن الدستور ليس نصًا جامدًا، بل مرجعية حية تَحمي الحقوق وتُوازن السلط..
بن صميم/ أزرو: في ندوة فكرية في موضوع التبوريدة من الهواية الى عالمية التراث غير المادي: التأكيد على أهمية التبوريدة كهوية مغربية حية تجمع بين التاريخ والحداثة
فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ محمد عبيد
نُظِّمَتْ يوم الأربعاء 6 غشت 2025، بالخيمة الثقافية لمهرجان الأرز والتبوريدة المقام بتراب جماعة بن صميم بإقليم إفران ندوة فكرية في موضوع: "التبوريدة من الهواية إلى عالمية التراث غير المادي"، شارك فيها كل من الأستاذ الدكتور عبد الرحمان غانمي، مدير مختبر السرد والأشكال الثقافية: الأدب واللغة والمجتمع، رفقة الطلبة الباحثين بتكوين دكتوراه الدراسات الأدبية واللسانية والثقافية: ذ.سفيان بوشراك، وذ. خديجة علاش، وذ.لبنى نوسي، وذ. عبدالكريم فضولي، وذ. الحسين والمداني، وذة.خديجة خبطة (المدربة المعتمدة في المالية والمصرفية الإسلامية جامعة الكويت-كلية الشريعة-)...
الندوة نظمتها الجمعية الاقليمية الدار الكبيرة بإقليم إفران بمساهمة من مختبر السرد والأشكال الثقافية: الأدب واللغة والمجتمع شارك في تنشيطها الاستاذ لحسن أسريف ممثل الجمعية المنظمة لمهرجان الأرز والتبوريدة.

وفي معرض كلماتهم، أبرز المحاضرون أهمية التبوريدة كفن تراثي أصيل، والمسارات التي قطعتها للوصول إلى الاعتراف بها ضمن التراث اللامادي العالمي، مؤكدين على ضرورة الحفاظ عليها وتطوير آليات دعمها وتثمينها ثقافيا وسياحيا، وذلك من أجل الوعي الجماعي بالقيمة العالمية للتراث المغربي اللامادي ونظرا لما يلعبه من أدوار متنوعة، منها ما يتعلق بالحفاظ على الهوية ومقومات الشخصية.
كما أبرز المحاضرون بأن التبوريدة، فن الفروسية التقليدي في المغرب، ليست مجرد هواية بل هي تراث ثقافي عميق الجذور، يعود ظهوره إلى القرن الخامس عشر.
كما أبرز المحاضرون بأن التبوريدة، فن الفروسية التقليدي في المغرب، ليست مجرد هواية بل هي تراث ثقافي عميق الجذور، يعود ظهوره إلى القرن الخامس عشر.
وتناوب المحاضرون في الندوة الحديث عن كيف تحولت التبوريدة من مجرد لعبة تقليدية عند المغاربة إلى جزء معترف به عالميًا في التراث الثقافي غير المادي، وباعتبار التبوريدة فنا للفروسية الشعبي المغربي والذي ظهر في الاحتفالات والمناسبات، ويجمع بين العرض العسكري، الفرسان، والأهازيج التقليدية...
ومذكرين بأن التبوريدة فن عريق يعود للقرن الـ15، نشأ كممارسة عسكرية لدى المجاهدين الذين كانوا يستخدمون الأقواس والنبال ثم تطورت لاستخدام البارود والبنادق... ومع مرور الزمن، تحولت التبوريدة من تكتيك حربي إلى طقس احتفالي شعبي يُقام في المواسم الدينية والفلاحية والأعياد الوطنية، حيث يُظهِر الفرسان مهارات التناغم مع الخيل والدقة في إطلاق النار في عرض مدهش يعكس روح الشجاعة والانتماء القبلي... وبانه اليوم، وبفضل الدعم الملكي والرعاية الرسمية، أصبحت التبوريدة رياضة رسمية وفنًا معترفًا به محليًا وعالميًا، تتضمن ظهور فرق نسائية تسهم في تجديد هذا التراث وترسيخ مكانته، خاصة وان التبوريظة ادرجت رسمياً على *قائمة التراث الثقافي غير المادي* لدى اليونسكو في 2021، مما أكسبها بعدًا عالميًا جديدًا وحفّز على حمايتها ونشرها.
وقد تم التأكيد على أن هذا الاعتراف يساهم في حماية التبوريدة، ونشرها سياحيًا، ودعم المجتمعات التي تحافظ عليها، وبأن التحول من هواية محلية إلى إرث عالمي يعكس قيمة الفلكلور المغربي ويحفز الجيل الجديد على مواصلة التقاليد، وبأن التبوريدة اليوم لا تمثل فقط تاريخًا وتراثًا بل هي جسر بين الماضي والحاضر، حيث تُحييها الفرق المحلية وتستقطبها المهرجانات الوطنية، مع ظهور دور متجدد ومتنوع في الحفاظ عليها وتطويرها.
في الختام، أجمع المخاطبون في هذه الندوة على أن التبوريدة تظل رمزًا حيًا للتراث المغربي العريق الذي يجمع بين القوة، الجمال، والهوية الثقافية.
وبتعزيز الاعتراف العالمي بهذا الفن الشعبي يؤكد أهمية المحافظة عليه وتطويره ليبقى جزءً لا يتجزأ من حياة الأجيال القادمة، وذلك من خلال دعم المجتمع والجهات الرسمية، يمكن للتبوريدة أن تستمر في نقل قيمها الأصيلة وتعزيز مكانة المغرب على الساحة الثقافية واجمعت المداخلات على أن هذا الاعتراف يساهم أيضا في حماية التبوريدة، ونشرها سياحيًا، ودعم المجتمعات التي تحافظ عليها، وبأن التحول من هواية محلية إلى إرث عالمي يعكس قيمة الفلكلور المغربي ويحفز الجيل الجديد على مواصلة التقاليد.
في الختام، أجمع المخاطبون في هذه الندوة على أن التبوريدة تظل رمزًا حيًا للتراث المغربي العريق الذي يجمع بين القوة، الجمال، والهوية الثقافية.
وبتعزيز الاعتراف العالمي بهذا الفن الشعبي يؤكد أهمية المحافظة عليه وتطويره ليبقى جزءً لا يتجزأ من حياة الأجيال القادمة، وذلك من خلال دعم المجتمع والجهات الرسمية، يمكن للتبوريدة أن تستمر في نقل قيمها الأصيلة وتعزيز مكانة المغرب على الساحة الثقافية واجمعت المداخلات على أن هذا الاعتراف يساهم أيضا في حماية التبوريدة، ونشرها سياحيًا، ودعم المجتمعات التي تحافظ عليها، وبأن التحول من هواية محلية إلى إرث عالمي يعكس قيمة الفلكلور المغربي ويحفز الجيل الجديد على مواصلة التقاليد.
وما ميز هذه الندوة هو القاء الاستاذة خديجة خبطة قصيدة شعرية وجدانية تخاطب شعور الحاضرين، قصيدة تتحدث عن فن التبوريدة عند اهل فاس وقبائل بإفران، حيث تجسد الشهامة والشجاعة والشموخ وفخر الاعتزاز بالانتماء لهذا الوطن المغربي بهوية شاملة وجامعة لكل المواطنين.









لا تصدف كل ما تفكر فيه؟
فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ محمد عبيد (اقتباس)
في علم النفس هناك مفهوم مثير للاهتمام يسمى تأثير الحصان البري...ويوضح هذا المفهوم كيف تتواجد الخيول البرية قي سهول أفريقيا الشاسعة.. وعندما تعضهم الخفافيش يشعرون بالذعر والقلق...
وللهروب من هذه اللدعات يركضون دون توقف حتى يفقدوا وعيهم من الإرهاق...
في الواقع كمية الدم التي تأخذها الخفافيش صغيرة جدا وغير مميتة...
ما يدمر هذه الخيول حقا هو رد فعلها المبالغ فيه تجاه الجروح الطفيفة...
الحياة عبارة عن 10٪ ما يحدث لك، و90٪ كيفية تفاعلك معه...
في مواجهة الشدائد لا تكون العوامل الخارجية دائماً هي القضية الأكثر أهمية... غالبا ما يكون السبب الرئيسي للأزمات هو فقدان السيطرة على عواطفنا...
وتذكر أن السفن لا تغرق بسبب المياه المحيطة بها...
السفن تغرق عندما يدخل إليها الماء...
كل مياه المحيط لا يمكنها أن تغرق السفينة إلا إذا دخل الماء إليها..
لا تدع ما يحدث من حولك يدخل إلى داخلك ويسحبك للأسفل!..
"لا تصدق كل ما تفكر فيه" هي مقولة تشجع على التشكيك في الأفكار التي تراودنا، خاصةً تلك التي تسبب لنا القلق أو الحزن. الفكرة الأساسية هي أن أفكارنا ليست دائمًا انعكاسًا دقيقًا للواقع، وأننا لسنا مجبرين على تصديق كل ما نفكر فيه.
هذه المقولة تدعو إلى تطوير الوعي الذاتي، أي القدرة على مراقبة أفكارنا دون الانجذاب إليها أو تصديقها تلقائيًا.
الأفكار هي مجرد نتاج لعمليات عقلية، وقد تكون خاطئة أو مبالغ فيها أو غير منطقية.
من خلال عدم تصديق كل ما نفكر فيه، يمكننا تقليل المعاناة النفسية والعاطفية التي قد تسببها الأفكار السلبية.
إذا كنت تفكر "أنا فاشل"، يمكنك أن تسأل نفسك "هل هذا صحيح؟ هل هناك أي أدلة على أنني فاشل؟".
إذا كنت تشعر بالقلق بشأن المستقبل، يمكنك أن تسأل نفسك "هل هذا القلق مبرر؟ هل يمكنني فعل أي شيء الآن للتحكم في الموقف؟".
إذا كنت تشعر بالإحباط بسبب موقف معين، يمكنك أن تحاول إعادة تأطير الموقف بطريقة أكثر إيجابية.
.