مدونة فضاء الأطلس المتوسط نيوز "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الأربعاء، 8 أكتوبر 2025

أحمد الشرفي: الحراك الشبابي هو صرخة جيل يبحث عن العدالة... "أخنوش بوبيا والقضاء هو الأساس وإلا لن يتم إصلاح أي شيء"

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ نقلا عن أفريقيا بلس ميديا ​​/ بقلم: محمد بن هيمة
9 أكتوبر 2025 أفريقيا بلس
"الشرفي يقلب الطاولة: الشباب لم يعد لديهم ثقة... والقضاء هو خط النهاية بين الفساد والإصلاح".
في تصريح لاذع، هاجم الناشط الحقوقي والصحفي أحمد الشرفي واقع السياسة المغربية، منتقدًا غياب العدالة الاجتماعية واحتكار "الدمى السياسية" للقرارات. وأكد أن الجيل الجديد لم يخرج إلى الشارع عبثًا، بل ليعلن ميلاد وعي جديد يطالب بإصلاحات حقيقية، أو لا شيء على الإطلاق... 
في قلب الشارع المغربي، حيث تتقاطع أصوات الغضب مع صرخات الأمل، يبدو أن الناشط الحقوقي والصحفي أحمد الشرفي يضع إصبعه على الجرح العميق لحراك الشباب. بين سطور خطابه الناري، نسمع صرخة جيل يبحث عن العدالة، جيل لم يعد يرضى بالوعود الكاذبة أو المظاهر السياسية المزخرفة. أخنوش وبوبية والقضاء هم الأساس، وإلا فلن يُصلح شيء! هذه ليست مجرد كلمات؛ إنها بيان تحدٍّ وإشارة تحذير، تُحمّل كل من يُدير شؤون البلاد المسؤولية ويحول دون أي إصلاح حقيقي.
- مقدمة
في الوقت الذي تتضاعف فيه الأزمات وتنهار الثقة بين المواطنين والمؤسسات، يتحدث الناشط الحقوقي والصحفي أحمد شرفي بصراحة وصدق، ويهز المشهد بكلمة واحدة: "العدالة أولا، ثم كل شيء آخر".
في حوار استفزازي أجراه زميله رشيد أوسارة لصحيفة "الواجهة" الصادرة في الدار البيضاء، لم يتردد الشرفي في قول ما يخشاه كثيرون: "أخنوش مجرد برجوازي، والقضاء هو الأساس، وإلا فلن يتم إصلاح أي شيء". ـ وهي عبارة لخصت أزمة مجتمع فقد صبره على الإصلاحات السطحية، وبدأ يطالب بتغييرات عميقة في بنية الدولة وفي سلوك الموظفين.
- حركة الشباب: جيل لم يعد يؤمن بالوعود
ويرى الشرفي أن الحراك الشبابي في المغرب ليس موجة غضب عابرة، بل هو النتيجة الطبيعية لإحباط متراكم وعقود من الشعارات التي لم تترجم إلى سياسات ملموسة.
ويوضح أن هذا الجيل الجديد "خرج إلى الشوارع ليس بحثاً عن الفوضى، بل ليقول: نريد الكرامة والعدالة والإنصاف".
إنها ليست معركة ضد فرد أو حزب، بل هي معركة ضد عقلية الإقصاء والزبائنية التي جعلت الشباب يشعرون بأنهم غرباء في وطنهم.
ويقول الشرفي:
> «الشباب المغربي اليوم أكثر وعيا من أي وقت مضى، لكنه فقد الثقة في المؤسسات لأنه يعتقد أن من يسرق المال العام يحظى بالتكريم، ومن يطالب بحقوقه يلاحق قضائيا».
وهذا يعكس واقعاً قاسياً، وهو أن انقطاع الخطاب السياسي عن هموم الشارع أصبح أحد أخطر مظاهر الأزمة الحالية.
— «أخنوش ليس بوبيا»: نقد رمزي لزيف السلطة
ولم يكن تصريحه بأن "أخنوش ليس بوبيا" إهانة ولا ضغينة، بل كان وصفاً رمزياً لفراغ العمل السياسي الحكومي، حيث يبدو أن القرارات تأتي من الأعلى، بعيداً عن نبض الشارع.
ويرى الشرفي أن رئيس الوزراء الحالي "لا يمارس سلطات حقيقية، بل ينفذ برنامجا اقتصاديا تحكمه المصالح العليا، وليس المصلحة العامة".
في قراءة رمزية، "بوبيا" هي صورة تتحرك بخيوط خفية.
ولذلك فإن هذا التصريح ليس مجرد نقد، بل هو إدانة للسياسات التي نفذت من دون استقلالية أو شجاعة في اتخاذ القرار، وتأكيد على أننا نعيش اليوم "حكومة إدارة أزمات" وليس "حكومة حلول".
- القضاء هو أساس الدولة وليس مرآتها
ومن أبرز ما جاء في خطاب الشرفي هو تأكيده على أن القضاء هو أساس الدولة، مؤكدا أنه لا يمكن بناء دولة ديمقراطية دون نظام قضائي يفتقر إلى الاستقلال والشجاعة.
ويقول بوضوح:
> "ما دام القضاء لا يتمتع بحرية القرار فلن يتغير شيء".
ويذهب تحليل الشرفي إلى أبعد من الشعارات ليصل إلى جوهر المسألة: العدالة هي حجر الزاوية في أي إصلاح سياسي أو اقتصادي.
لا يمكن للاستثمار أن ينجح بدون قضاء محايد، ولا يمكن للمواطنين أن يطمئنوا إذا لم يشعروا بالمساواة أمام القانون، ولن يخشى المسؤولون الفساد في غياب المساءلة الحقيقية.
ولذلك يدعو الشرفي إلى ثورة صامتة داخل القضاء لاستعادة ثقة المواطنين ووضع حد للإفلات من العقاب، لأن "الوطن لا يبنى بالقوانين، بل بمن يطبقها بعدالة".
— "إلا ما تصلحش، ما بقى شي": صرخة واقعية، مش صرخة تشاؤمية
عندما نطق الشرفي بعبارته الشهيرة "إلى ما لا يتغير، ما بقي شيء"، لم يكن متشائماً؛ بل كان واقعياً إلى حد مؤلم.
وهو يدرك أن أي إصلاح دون إرادة سياسية حقيقية هو مجرد محاكاة ساخرة إعلامية.
بالنسبة له، تُعدّ حركة الشباب إشارة تحذير للدولة قبل أن تُصبح تهديدًا. عندما يصمت الشباب، يبقى المستقبل صامتًا.
إن تحذيره لا يستهدف الحكومة فقط، بل كل النخب التي اختصرت الأمة في مقاعد ومناصب، متناسية أن الشرعية الحقيقية لا تأتي فقط من صناديق الاقتراع، بل من ثقة الشعب ونزاهة المؤسسات.
— قراءة تحليلية: ما وراء خطاب الشرفي
عند تتبع مسيرة أحمد شرفي، الناشط الحقوقي والصحفي، يمكننا القول إن خطابه يجمع بين التحليل السياسي والعمل الميداني.
وهو لا يعبر عن نفسه من وجهة نظر نظرية، بل من خلال التواصل المباشر مع السكان وقضايا حقوق الإنسان والواقع الأمني ​​والاجتماعي.
ويرتكز تحليله المتعمق على ثلاث قناعات أساسية:
1. العدالة هي الطريق الوحيد للإصلاح الحقيقي.
2. لقد تفوقت القوة الاقتصادية على صنع القرار السياسي في المغرب.
3. لم يعد الشباب مستعدين للبقاء صامتين في مواجهة العبث وانعدام الشفافية.
إن هذه الثلاثية قد تكون، إذا توفرت الإرادة، مدخلاً لعقد اجتماعي جديد يعيد الثقة بين الدولة والمجتمع.
—بين صوت الشارع وصوت العقل
قد لا يرضي خطاب أحمد الشرفي الجميع، لكنه يعكس صوتا وطنيا حرا يرفض أن يكون شاهدا زورا على حقبة من الرماد.
في الوقت الذي يحاول فيه البعض تلميع صورتهم وتغطية أنفسهم بالتراب، يرتفع صوته بوضوح:
>إن الحقيقة لا تتغير بالزخارف، بل بالقرارات الشجاعة.
قد نتفق معه أو نختلف معه، ولكن لا يمكننا أن نتجاهل حقيقة أن هذا الرجل قد وضع إصبعه على النقطة المؤلمة: إن غياب العدالة هو جذر كل الشرور.
— الخاتمة: من الحركة إلى الإصلاح الحقيقي
ما قاله أحمد الشرفي ليس مجرد رأي، بل وثيقة سياسية كتبها رجل مقتنع بأن العدالة أقوى من الشعارات.
إذا لم تقم الدولة بإصلاح نظامها القضائي والإداري، فإن الإصلاحات ستظل كالبيت على الرمال المتحركة.
لقد حان الوقت لأن تستمع السلطات إلى صوت لا يسعى إلى إسقاط الدولة، بل إلى إنقاذها من الداخل.
إن الحركة الشبابية التي يتحدث عنها الشرفي ليست تهديدا، بل فرصة تاريخية لاستعادة الثقة بين المواطن والدولة، شريطة أن تتناسب جرأة الإصلاحات مع جرأة الخطابات.
التوقيع: محمد بن هيمة - المدير التنفيذي لمؤسسة أفريقيا بلس ميديا
​​(تحليل الرأي والحوار المفتوح مع الحقيقة)

ملحقية الدفاع في السفارة المصرية بالعراق تحتفل بالذكرى الـ 52 لانتصارات أكتوبر المجيدة

 

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ القاهرة-بغداد/كتب:مصطفى كامل الرحابي 
/تصوير - محمد داود
أقامت ملحقية الدفاع بالسفارة المصرية في بغداد بفندق الرشيد احتفالية بمناسبة العيد الـ52 لذكرى انتصارات السادس من أكتوبر 1973 المجيدة (عيد القوات المسلحة المصرية)، بحضور السفير أحمد سمير، سفير مصر لدى العراق والقنصل المصري المستشار احمد طلعت، وعدد كبير من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي والملحقين العسكريين المعتمدين بجمهورية العراق.
واستهل العقيد أركان حرب اكرم سعيد محمد ، ملحق الدفاع المصري في سفارة جمهورية مصر العربية في بغداد، كلمته بالتأكيد على أن يوم السادس من أكتوبر 1973 كان وسيظل عنوانا للكبرياء والكرامة لمصر والأمة العربية، يوم أذهل المقاتل المصري العالم، وأثبت للجميع أن موازين القوى بمنطقة الشرق الأوسط لا يمكن تحديدها طبقا لهوى طرف واحد اعتقد أنه يمكن فرض أمر واقع بالقوة.
وقال ملحق الدفاع في سفارة جمهورية مصر العربية ببغداد “يسعدني ويشرفني اليوم في ذكرى ايام خالدة في وجدان الشعب المصري ان اقدم لكم الشكر والتقدير على حضوركم ومشاركتكم احتفالنا اليوم معاً بالذكري الثانية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد، ذلك النصر الذي رد لمصر عزتها وللشعب كرامته وللعسكرية المصرية كبرياءها ان هذا النصر سيظل على مر التاريخ تجسيدا  لعظمة شعب وكبرياء وطن، وستظل معاركة رمزا لشموخ العسكرية المصرية وقدرتها على تحقيق انجاز عسكري ضخم رم التحديات والمصاعب وكان الشعب المصري العظيم على ثقة كاملة في قدرة قواته المسلحة على تحقيق النصر واسترداد الارض والكرامة تحية اعزاز لجيل اكتوبر من رجال القوات المسلحة الذي استردو للوطن ارضه وعزته بعزيمتهم وشجاعتهم وبطولتهم وقدرتهم على قهر المستحيل ، تحية اجلال لارواح شهدائنا الابرار ، الذين قدموا ارواحهم فداء للوطن وعزته وكرامته وتحية لمتخذ قرار الحرب والعبور الرئيس الراحل "محمد انور السادات "  الذي اتخذ قراره وهو واثق في الله  والشعب وقدرة  القوات المسلحة على تحقيق النصر وقهر المعتدين.
واضاف الملحق العسكري المصري العقيد ركن اكرم  سعيد محمد  ان رجال القوات المسلحة هم ابناء ذلك الشعب العظيم الذي ساهموا في صنع امجاده ومازالوا  يصونون مقدراته ، فتواصلت جهودهم للقضاء على الارهاب واقتلاع جزوره  من داخل ارض الوطن وخارج حدوده ان استدعى الامر ، ذلك للحفاظ على الامن القومي وحماية حدود ارضنا المقدسة في اي زمان ومكان ليستمر تلاحم ابناء الشعب المصري مع قواته المسلحة داعا عن مقدرات الوطن اوضاع اقليمية ودولية عصيبة
واشار الملحق المصري في كلمته ان لمصر قوات مسلحة ابيه على يقظة دائمة وقادرة في مختلف الظروف للوصول الى ابعد مدى وفي اسرع وقت لتامين المصالح المصرية في ظل كافة التحديات والتهديدات الراهنة وردع كل من تسول له نفسه  تجاوز الخطوط الحمراء  التي رسمتها الدولة المصرية .
وكشف الملحق العسكري المصري اكرم سعيد في كلمته ان مصر التي حاربت واستردت اراضيها هي مصر ذاتها التي تسعى  دائما لتحقيق السلام ،فلم تسع مصر يوما الى حروب او نزاعات من اجل تحقيق اطماع غير مشروعة او الاستيلاء دون وجه حق على الممتلكات ومقدرات الاخرين ولكن تسعى دائما مد جسور التعاون كنهج راسخ لتحقيق الخير والبناء والتنمية .
وقال الملحق العسكري المصري اكرم سعيد ان مصر تشهد خلال السنوات الاخيرة ثورة هائلة في كافة قطاعات التنمية بالدولة  في ظل تعاون وثيق واحترام متبادل لحقوق دول الجوار في الحياة الامنة ، ان مظاهر الازدهار في مصر تشمل ايضا المشروعات الاقتصادية العملاقة والتي تعيد مصر الى وضعها الرائد بالمنطقة بالتعاون مع اشقائها واصدقائها من الدول العربية والاجنبية .مشيرا الى ان ما تحقق من اهداف لدعم المصالح المشتركة بين بلدنا خلال فترة وجيزة من العمل المكثف ي كافة مجالات التعاون العسكري استند على اسس ومبادئ راسخة مبنية على رغبتنا المشتركة في نشر ثقافة السلام والتصدي لقوى العنف والتطرف التي تشهدها منطقتنا خلال الفترة الاخيرة .
واكد الملحق العسكري المصري ان لا شك ما نشهده من تحديات ناجمة عن التفاعلات الجارية في البيئة الامنية  لمنطقة الشرق الاوسط يدفعنا  للتعامل بمسئولية تجاه القضايا المشتركة لاستعادة الامن والاستقرار الاقليمي وتحقيق متطلبات الامن بمفهومه الشامل مع عدم اغفال مراعاة خصوصية المجتمعات والشعوب ورفض مبدا التدخلات في الشئون الداخلية للدول.
وأعرب ملحق الدفاع المصري في العرأق عن أمله أن يعم السلام والأمن في ظل ظروف دقيقة يعيشها العالم وأن أدعوكم أن نتوحد جميعا من أجل إستقرار ورخاء الشعوب، ووجه تحية خالصة لرجال القوات المسلحة المصرية الباسلة وقائدها الأعلي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووجه الشكر للحاضرين على مشاركتهم بحفل القوات المسلحة المصرية. 
كما توجه بعظيم الشكر والتقدير لجمهورية العراق حكومة وشعبا، على ضيافتهم الكريمة، والدور الفعال المستمر لتعزيز العلاقات والروابط القوية بين البلدين الشقيقين...
وفي ختام الحفل  ذكر اسم البطل العراقي الذي شارك في انتصارات اكتوبر ملازم طيار ليث زاهر منير وقد حصل على نوط الشجاعة العسكرية من الطبقة الاولى  من العرب العراقي رقم (66) واليوم في احتفالات النصر الـ 52 تم تكريم  الاشقاء الابطال  تكريم نجل ابطال حرب اكتوبر من الجيش العراقي الشقيق لواء طيار / ليث زاهر منير البطل العراقي ....وتم اخذ صور تذكرية مع الملحقات العسكرية للدول المعتمدة في بغداد ثم وجبة عشاء على شرف النصر العظيم الذي حققه الجيش المصري في 6 اكتوبر 1973.