بيان الانتظار...
فهاد الدار وديك الدار
***
*/*البوابةالإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*/
//محمد الحنفي//
في كل يوم يمر...لا بد أن ننتظر...لأن الحياة انتظار... وبدون طول انتظار...لا ندرك شيئا...لا نقضي حاجتنا في الحياة...لا نمل الحياة...في إدارة الشغل...يطول الانتظار...وفي إدارات الخدمات...يطول الانتظار...وفي سعينا إلى تحقيق الأمل...يطول الانتظار...وإذا طلبنا وسيلة للاختصار...يطول الانتظار...حتى صارت كل الحياة مجالات للانتظار...فكيف نصير إذا تغير الأمر... وصرنا نتعلم ألا ننتظر...نقضي أويقات قصيرة...لقضاء حاجة بدون انتظار...نصير غريبين في هذا الكون...
لا نتصور...أن الحياة صارت بدون انتظار...
فهل يعلم الكون أننا لا ننتظر؟...
فكيف بنا نولد بعد انتظار؟...ونعيش عمرا لا نأكل...إلا بعد انتظار...لا نعالج من كل الأمراض...إلا بعد انتظار... نسارع نحو الأمل...اللا يتحقق...إلا بعد انتظار...لا نتعلم ما ينفعنا... إلا بعد انتظار...لا نعرف الحب الذي يجمعنا...إلا بعد انتظار...
ونشقى من أجل عيش كريم...ولا ننسى الشقاء...إلا بعد انتظار...
وما لا ننتظر...أن يهاجمنا دواعش التيه...كما هاجم شعب فلسطين...صهاينة التيه...لذبح مئات الآلاف...من شعبنا...ممن يرفضون...دواعش التيه...بدون انتظار...
لأن الدواعش...
لا ينتظرون.....
وإن لم يتحقق فهاد الدار فأكيد أنه سيحتضننا في ديك الدار..
فلك الله يا وطن ....والله أكبر