مدونة فضاء الأطلس المتوسط نيوز "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2025

"السوق غ تتعاود" في رد المزيد عامل القنيطرة على تجار السوق البلدي الحرية

 

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ م. ابو سعد
زف السيد عبدالحميد المزيد عامل إقليم القنيطرة بشرى لسكان المدينة عموما وبصفة خاصة لتجار هذه السوق بشرى إعادة بنائها من جديد وفي حلة أكثر جمالية من حيث الشكل والرونق.
وجاء إعلان هذه الخطوة على إثر الزيارة التفقدية للسوق البلدي الحرية يومه الثلاثاء 16شتنبر 2025، والتي تميزت بإنصات السيد العامل لشكاوي بعض التجار الذين عبروا عن تذمرهم من الوضعية الحالية لبناية السوق التي تعد من الأسواق القديمة والتي تتهددها مخاطر الانهيار نظراً لحالتها المتدهورة... ليرد عليهم بالقول" السوق غ تتعاود"!
ويأتي الإعلان عن قرب خروج هذا المشروع حيز الوجود ضمن جهود عامل الإقليم الرامية إلى تطوير البنية التحتية للمدينة، وإعادة الاعتبار للفضاءات التجارية القديمة التي تمثل جزءْ من التاريخ الحضري للقنيطرة، بما يعزز جودة الحياة ويحفز النشاط الاقتصادي المحلي.
وقد خلف هذا الإشعار ارتباحا واسعا لدى الراي العام القنيطري، إذ من شان اعادة تاهيل هذه السوق بشكل شامل ان تساهم ظروف العمل والاستقبال وتحسين فضائها لتلبي احتياجات التجار والمرتفقين على حد سواء.
وتندرج هذه الخطوة في إطار جهود السلطات الاقليمية بالقنيطرة لتأهيل الأسواق القديمة بالمدينة وتحسين ظروف اشتغال التجار وارتياح المتسوقين بها

شكون اللي فاهم ف "الصفقة"؟

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/محمد عبيد 
في اللغة العربية، بعض الكلمات التي يتم التلاعب بها بمهارة من قبل محترفي التضليل، تفقد معناها الحقيقي وتصبح أدوات للخداع.
من أبرزها "الصفقة"!؟...
تُرجمت حرفيًا إلى "صفقة" «deal»بالإنجليزية أو "معاملة" «transaction» بالفرنسية، لكنها في العربية تبدو للكثيرين أشبه بمكيدة أو احتيال.
الا انه في الواقع الاقتصادي، يختلف الأمر تمامًا. 
فعندما يفوز مُشغِّل أو ائتلاف بعقد لبناء مشروع بنية تحتية كبير من خلال شراكة بين القطاعين العام والخاص، فهذا ليس عملية شراء أو خدمة روتينية، بل هو استثمار. 
وليس استثمارًا بسيطًا. 
وعندما تبلغ قيمة المشروع المعني مليارا أو ملايير من الدراهم، فإن "الصفقة" لا تعدو أن تكون التزامًا من المُزايد الفائز بحشد موارده المالية والفنية والبشرية لتنفيذه. 
باختصار، المُزايد هو من يتحمل المخاطرة ويتحمل التكلفة أولًا.
لكن من الواضح أن هذا الفارق الدقيق لا يخدم مصالح تجار التشويش... لذلك، يفضلون تحريف الحقائق وتقديم "صفقات" مُدبّرة للعامة، مما يُؤجج الشك وانعدام الثقة، وصفة سهلة: التلاعب بالألفاظ بدلاً من شرح الآليات.
وهنا يكمن الخطر الحقيقي: عندما تكفّ الكلمات عن وصف الواقع وتصبح أسلحة تلاعب، تصبح الحقيقة أول ضحايا "الخداع".
وكثيرا ما جرى توظيف مصطلح "الصفقات التي تبيض ذهباً" في كثير من الكتابات عن هذه العملية، وهو تعبير مجازي يعني أن هناك صفقات أو عقود تدر أرباحاً كبيرة وغير متوقعة، وغالباً ما يشير إلى أن هذه الصفقات تتم عن طريق الفساد أو المحسوبية، كما حدث في بعض المشاريع العمومية والأراضي السلالية في المغرب... 
"الصفقات التي تبيض ذهبا" قد يُقصد به أيضاً قصة شعبية أو فيلم سينمائي مثل قصة "الدجاجة التي تبيض ذهباً" التي استلهم منها فيلم ديزني "The Million Dollar Duck". 
وفي انتظار قراءة متمعنة في موضوع الصفقات.. وخاصة منها العمومية، فيمكن اعتبار الصفقات العمومية بالنسبة إلى عدد من رؤساء الجماعات ونوابهم المكلفين بمهمة، ب"الدجاجة التي تبيض ذهبا"، أو الطريق “فائق السرعة” إلى الغنى بـ”طرق قانونية جدا”، ما دامت الدولة مصرة على ترك الحبل على الغارب في هذا المجال، وأيضا بسبب الثقوب المسطرية الكبيرة التي تتسلل منها فيلة، وليس فقط فئرانا صغارا يغريها قضم أكياس المال العام.
نظريا، تعتبر الصفقات العمومية هي الوسيلة القانونية التي تختار بها الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية الشركاء الاقتصاديين المدعوين لتنفيذ البرامج والمشاريع العمومية المختلفة، لكن تعتبر، في الواقع، “الهدية”الرائعة الملفوفة في ورق “سولوفان”مذهب، التي يجدها المنتخبون فوق مكاتبهم بعد كل انتخابات جماعية.
يتبع....
(أنا دبا غير داوي ... واللي فيه التناوي يوجد شي حفلة شاي مشحر بالنعاع والشيبة والعطور وشي طبلة بطباسل الجالوق والطاوس وامعمرة بالملاوي!.. باش ما يخرجش ليه السوق خاوي!)