مدونة فضاء الأطلس المتوسط نيوز "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الخميس، 27 نوفمبر 2025

موسم جني الزبتون بجهة فاس مكناس: حصاد ووفرة في الإنتاج

 

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/محمد عبيد 
تشهد منطقة جهة فاس مكناس حالياً موسماً لجني وعصر الزيتون، وتُعرف هذه الفترة من السنة بذروة نشاط معاصر الزيتون. 
تعتبر زراعة الزيتون قطاعاً رئيسياً في جهة فاس مكناس، وشهدت مساحاتها توسعاً كبيراً، حيث وصل الإنتاج إلى مستويات مرتفعة في السنوات الأخيرة، خاصة مع موسم حصاد 2025 الذي شهد وفرة في الإنتاج بعد سنوات من تراجع الإنتاج بسبب الجفاف. 
وقد توسعت مساحات الزيتون المسقية من 29,680 هكتار سنة 2008 إلى 48,000 هكتار سنة 2019 فيما تبلغ حاليا المساحات المزروعة بالزيتون في الجهة 334 ألفاً و145 هكتار، منها أكثر من 294 ألفا هكتارا بورا.
ويشهد موسم حصاد 2025 وفرة في الإنتاج، ويرجع ذلك جزئياً إلى أمطار نونبر التي انعشت آمال الفلاحين.
تراجع الإنتاج في بعض السنوات السابقة أدى إلى ارتفاع أسعار الزيتون، مما أثر على أسعار الزيت في السوق.
أدت الأمطار الأخيرة في نونبر 2025 إلى إنعاش غلة الزيتون في أقاليم الحاجب ومولاي يعقوب، وغيرهما من المناطق في الجهة. 
ويُشكل إنتاج الزيتون للاستهلاك في الجهة ما نسبته 80% من الإنتاج الكلي، وتتوزع باقي المساحات بين الاستهلاك الشخصي والتعليب.
في الجانب الجغرافي، يتركز التوزيع 40% من هذه المساحة في إقليم تاونات، كما توجد مناطق أخرى مهمة لإنتاج الزيتون مثل تازة والحاجب وفاس ومكناس وصفرو وبولمان وإفران.
من أبرز ملامح إنتاج الزيتون في جهة فاس مكناس، فيُقدر الإنتاج الكلي في الجهة في أحد المواسم السابقة بـ 808 ألفا و 319 طناً، منها 80% لإنتاج الزيت و 13% للاستهلاك الشخصي و 5.6% للتعليب.
تُعد معاصر الزيتون في الجهة مصدراً مهماً للإنتاج، ويُقدر إنتاجها في 2019 بـ 1.29 مليونا طنا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق