الخميس، 31 يوليو 2025
إقليم إفران: بن صميم تعيش على اجواء البارود من 05 الى 07 غشت
الأربعاء، 30 يوليو 2025
تهنئة السيد رشيد الشرقاوي رئيس اللجنة الوطنية للاعلام بمناسبة عيد العرش المجيد
فضاء الأطلس المتوسط نيوز
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
برقية ولاء وإخلاص
إلى السدة العالية بالله، مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده،
مولاي صاحب الجلالة،
يشرفني أنا الموقع أسفله، رشيد الشرقاوي، بصفتي رئيس اللجنة الوطنية للإعلام وعضو المكتب الوطني لاتحاد النقابات الشعبية، ومنسق جهة فاس مكناس بالجريدة الإلكترونية "الوطن.نت"، أن أرفع إلى مقامكم العالي بالله أسمى آيات الولاء والإخلاص، وأصدق عبارات المحبة والوفاء، بمناسبة الذكرى المجيدة لعيد العرش، التي تخلد بفخر واعتزاز تولي جلالتكم عرش أسلافكم الميامين.
إنها مناسبة غالية نجدد فيها، نحن أبناء هذا الوطن الأوفياء، بيعتنا الراسخة وتشبثنا الدائم بأهداب العرش العلوي المجيد، واعتزازنا بقيادتكم الرشيدة التي تقود مسيرة التنمية الشاملة والإصلاح العميق في كافة ربوع المملكة.
نسأل الله العلي القدير أن يحفظكم يا مولاي بما حفظ به الذكر الحكيم، وأن يقر عينكم بولي عهدكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، ويشد أزركم بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
والسلام على المقام العالي بالله ورحمة الله تعالى وبركاته.
حرر بمكناس، يوم 30 يوليوز 2025
عضو المكتب الوطني منسق جهة فاس مكناس – الجريدة الإلكترونية الوطن.نت
الثلاثاء، 29 يوليو 2025
إدريس مصباح عامل إفران يتابع خطاب العرش2025 الذي قال فيه الملك: لا مكان اليوم ولا غدا، لمغرب يسير بسرعتين" ومواطنون اعتبروا ان الخطاب دعوة صريحة لنقلة جديدة في تصور الدولة والمجال..
يشكل الاحتفال بعيد العرش المجيد، مناسبة سنوية لتجديد روابط البيعة المتبادلة، ومشاعر المحبة والوفاء، التي تجمعنا على الدوام، والتي لا تزيدها الأيام إلا قوة ورسوخا.
وهي مناسبة أيضا للوقوف على أحوال الأمة : ما حققناه من مكاسب، وما ينتظرنا من مشاريع وتحديات، والتوجه نحو المستقبل، بكل ثقة وتفاؤل.
لقد عملنا، منذ اعتلائنا العرش، على بناء مغرب متقدم، موحد ومتضامن، من خلال النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية الشاملة، مع الحرص على تعزيز مكانته ضمن نادي الدول الصاعدة.
فما حققته بلادنا لم يكن وليد الصدفة، وإنما هو نتيجة رؤية بعيدة المدى، وصواب الاختيارات التنموية الكبرى، والأمن والاستقرار السياسي والمؤسسي، الذي ينعم به المغرب.
واستنادا على هذا الأساس المتين، حرصنا على تعزيز مقومات الصعود الاقتصادي والاجتماعي، طبقا للنموذج التنموي الجديد، وبناء اقتصاد تنافسي، أكثر تنوعا وانفتاحا؛ وذلك في إطار ماكرو – اقتصادي سليم ومستقر.
ورغم توالي سنوات الجفاف، وتفاقم الأزمات الدولية، حافظ الاقتصاد الوطني على نسبة نمو هامة ومنتظمة، خلال السنوات الأخيرة.
كما يشهد المغرب نهضة صناعية غير مسبوقة، حيث ارتفعت الصادرات الصناعية، منذ 2014 إلى الآن، بأكثر من الضعف، لاسيما تلك المرتبطة بالمهن العالمية للمغرب.
وبفضل التوجهات الاستراتيجية، التي اعتمدها المغرب، تعد اليوم، قطاعات السيارات والطيران والطاقات المتجددة، والصناعات الغذائية والسياحة، رافعة أساسية لاقتصادنا الصاعد، سواء من حيث الاستثمارات، أو خلق فرص الشغل.
ويتميز المغرب الصاعد بتعدد وتنوع شركائه، باعتباره أرضا للاستثمار، وشريكا مسؤولا وموثوقا، حيث يرتبط الاقتصاد الوطني، بما يناهز ثلاثة ملايير مستهلك عبر العالم، بفضل اتفاقيات التبادل الحر.
كما يتوفر المغرب اليوم، على بنيات تحتية حديثة ومتينة، وبمواصفات عالمية.
وتعزيزا لهذه البنيات، أطلقنا مؤخرا، أشغال تمديد خط القطار فائق السرعة، الرابط بين القنيطرة ومراكش، وكذا مجموعة من المشاريع الضخمة، في مجال الأمن المائي والغذائي، والسيادة الطاقية لبلادنا.
شعبي العزيز،
تعرف جيدا أنني لن أكون راضيا، مهما بلغ مستوى التنمية الاقتصادية والبنيات التحتية، إذا لم تساهم، بشكل ملموس، في تحسين ظروف عيش المواطنين، من كل الفئات الاجتماعية، وفي جميع المناطق والجهات. لذا، ما فتئنا نولي أهمية خاصة للنهوض بالتنمية البشرية، وتعميم الحماية الاجتماعية، وتقديم الدعم المباشر للأسر التي تستحقه.
وقد أبانت نتائج الإحصاء العام للسكان 2024، عن مجموعة من التحولات الديمغرافية والاجتماعية والمجالية، التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار، في إعداد وتنفيذ السياسات العمومية.
وعلى سبيل المثال، فقد تم تسجيل تراجع كبير في مستوى الفقر متعدد الأبعاد، على الصعيد الوطني، من 11,9 في المائة سنة 2014، إلى 6,8 سنة 2024.
كما تجاوز المغرب، هذه السنة، عتبة مؤشر التنمية البشرية، الذي يضعه في فئة الدول ذات “التنمية البشرية العالية”.
غير أنه مع الأسف، ما تزال هناك بعض المناطق، لاسيما بالعالم القروي، تعاني من مظاهر الفقر والهشاشة، بسبب النقص في البنيات التحتية والمرافق الأساسية.
وهو ما لا يتماشى مع تصورنا لمغرب اليوم، ولا مع جهودنا في سبيل تعزيز التنمية الاجتماعية، وتحقيق العدالة المجالية.
فلا مكان اليوم ولا غدا، لمغرب يسير بسرعتين.
شعبي العزيز،
لقد حان الوقت لإحداث نقلة حقيقية، في التأهيل الشامل للمجالات الترابية، وتدارك الفوارق الاجتماعية والمجالية.
لذلك ندعو إلى الانتقال من المقاربات التقليدية للتنمية الاجتماعية، إلى مقاربة للتنمية المجالية المندمجة.
هدفنا أن تشمل ثمار التقدم والتنمية كل المواطنين، في جميع المناطق والجهات، دون تمييز أو إقصاء.
ولهذه الغاية، وجهنا الحكومة لاعتماد جيل جديد من برامج التنمية الترابية، يرتكز على تثمين الخصوصيات المحلية، وتكريس الجهوية المتقدمة، ومبدأ التكامل والتضامن بين المجالات الترابية.
وينبغي أن تقوم هذه البرامج، على توحيد جهود مختلف الفاعلين، حول أولويات واضحة، ومشاريع ذات تأثير ملموس، تهم على وجه الخصوص :
– أولا : دعم التشغيل، عبر تثمين المؤهلات الاقتصادية الجهوية، وتوفير مناخ ملائم للمبادرة والاستثمار المحلي؛
– ثانيا : تقوية الخدمات الاجتماعية الأساسية، خاصة في مجالي التربية والتعليم، والرعاية الصحية، بما يصون كرامة المواطن، ويكرس العدالة المجالية؛
– ثالثا: اعتماد تدبیر استباقي ومستدام للموارد المائية، في ظل تزايد حدة الإجهاد المائي وتغير المناخ؛
– رابعا : إطلاق مشاريع التأهيل الترابي المندمج، في انسجام مع المشاريع الوطنية الكبرى، التي تعرفها البلاد.
شعبي العزيز،
ونحن على بعد سنة تقريبا، من إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة، في موعدها الدستوري والقانوني العادي، نؤكد على ضرورة توفير المنظومة العامة، المؤطرة لانتخابات مجلس النواب، وأن تكون معتمدة ومعروفة قبل نهاية السنة الحالية.
وفي هذا الإطار، أعطينا توجيهاتنا السامية لوزير الداخلية، من أجل الإعداد الجيد، للانتخابات التشريعية المقبلة، وفتح باب المشاورات السياسية مع مختلف الفاعلين.
شعبي العزيز،
بموازاة مع حرصنا على ترسیخ مكانة المغرب كبلد صاعد، نؤكد التزامنا بالانفتاح على محيطنا الجهوي، وخاصة جوارنا المباشر، في علاقتنا بالشعب الجزائري الشقيق.
وبصفتي ملك المغرب، فإن موقفي واضح وثابت؛ وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق، تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين، والجغرافيا والمصير المشترك.
لذلك، حرصت دوما على مد اليد لأشقائنا في الجزائر، وعبرت عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول؛ حوار أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين.
وإن التزامنا الراسخ باليد الممدودة لأشقائنا في الجزائر، نابع من إيماننا بوحدة شعوبنا، وقدرتنا سويا، على تجاوز هذا الوضع المؤسف.
كما نؤكد تمسكنا بالاتحاد المغاربي، واثقين بأنه لن يكون بدون انخراط المغرب والجزائر، مع باقي الدول الشقيقة.
ومن جهة أخرى، فإننا نعتز بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي، كحل وحيد للنزاع حول الصحراء المغربية.
وفي هذا الإطار، نتقدم بعبارات الشكر والتقدير للمملكة المتحدة الصديقة، وجمهورية البرتغال، على موقفهما البناء، الذي يساند مبادرة الحكم الذاتي، في إطار سيادة المغرب على صحرائه، ويعزز مواقف العديد من الدول عبر العالم.
وبقدر اعتزازنا بهذه المواقف، التي تناصر الحق والشرعية، بقدر ما نؤكد حرصنا على إيجاد حل توافقي، لا غالب فيه ولا مغلوب، يحفظ ماء وجه جميع الأطراف.
شعبي العزيز،
نغتنم مناسبة تخليد عيد العرش المجيد، لنوجه تحية إشادة وتقدير، لكل مكونات قواتنا المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والإدارة الترابية، والأمن الوطني، والقوات المساعدة والوقاية المدنية، على تفانيهم وتجندهم الدائم، تحت قيادتنا، للدفاع عن وحدة الوطن وأمنه واستقراره.
كما نستحضر بكل خشوع، الأرواح الطاهرة لشهداء المغرب الأبرار، وفي مقدمتهم جدنا ووالدنا المنعمان، جلالة الملكين محمد الخامس والحسن الثاني، أكرم الله مثواهما.
ومسك الختام، قوله تعالى: “فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف”. صدق الله العظيم. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته “.

المهرجانات سياسة تقوم على توفير الرغيف والفرجة، وآلية للتنفيذ السياسي
الاثنين، 28 يوليو 2025
ذكريات عيد العرش 3 مارس التي لم تعد تمارس!
إطلاق مركز الاستقبال والاستماع والتوجيه للنساء والفتيات في وضعية صعبة بفضاء إدماج نساء الأطلس – إفران
فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ بلاغ صحفي
البريد الالكتروني : mountadaelmoustakbal@gmail.com
أو عبر الهاتف: +212 612 46 93 98
عن منتدى المستقبل للتربية والتنمية
إفران، في 22 يوليوز 2025
مجلس جهة فاس-مكناس يطلق النسخة الثانية من الجائزة الجهوية للبحث العلمي دعماً للتميز والابتكار
ويأتي تنظيم هذه الجائزة في سياق حرص الجهة على تكريم الكفاءات العلمية والأكاديمية، سواء داخل تراب الجهة أو في باقي أنحاء المملكة، ممن ساهموا بأعمالهم البحثية في إبراز مؤهلات جهة فاس-مكناس، وتعزيز مكانتها في مجالات التنمية الترابية.
أهداف الجائزة ومجالات التباري
تهدف الجائزة إلى تتويج الأبحاث المبدعة والأصيلة، المكتوبة باللغة العربية أو الأمازيغية أو الحسانية، أو بإحدى اللغات الأجنبية، في الأصناف التالية:
• المؤلفات الفردية والجماعية
• أطاريح الدكتوراه
• الابتكارات العلمية
وتشترط الجائزة أن تكون المؤلفات والأطروحات مرتبطة بإشكاليات جهوية أو وطنية، ومنجزة من طرف أساتذة أو باحثين مغاربة ينتمون إلى مؤسسات بحثية وتعليمية داخل جهة فاس-مكناس، أو من جامعات مغربية أخرى تناولت أبحاثهم مواضيع تهم الجهة. كما يُشترط أن تكون الأعمال قد صدرت ابتداءً من سنة 2022.
أما الابتكارات، فيجب أن تتعلق بمجالي الطب والصيدلة أو العلوم، وأن تكون محمية ببراءات اختراع مسجلة لدى المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية أو لدى هيئات دولية معترف بها.
ست جوائز تغطي مختلف التخصصات
تُمنح الجائزة الجهوية للبحث العلمي في ستة أصناف رئيسية:
1. جائزة الجهة للعلوم الإنسانية والآداب
2. جائزة الجهة للعلوم
3. جائزة الجهة للعلوم الاقتصادية والتدبير
4. جائزة الجهة للعلوم القانونية
5. جائزة الجهة في البحث التقني والابتكار
6. جائزة الجهة في علوم الطب والصيدلة
آجال إيداع الترشيحات وشروط التقديم
تستقبل الترشيحات إلى غاية 26 شتنبر 2025، ويشترط إيداع الملفات حضورياً لدى ملحقة مجلس جهة فاس-مكناس، الكائنة بشارع عبيدة بن الجراح بفاس، وذلك ما بين الساعة 11 صباحاً إلى الثانية بعد الزوال، وفق الضوابط المحددة في النظام الأساسي للجائزة.
نحو دعم البحث العلمي كرافعة للتنمية
صحافة في مهب الريح
الأحد، 27 يوليو 2025
إجماع على نجاح الدورة السابعة للمهرجان الدولي لإفران
فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ محمد عبيد
اُسدل الستار ليلة أمس السبت 26 يوليوز 2025 على فعاليات الدورة السابعة من المهرجان الدولي لإفران بتسجيل حضور قياسي وتأكيد مكانة هذه التظاهرة كحدث ثقافي متميز بالمغرب.