مدونة فضاء الأطلس المتوسط نيوز "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الخميس، 31 يوليو 2025

إقليم إفران: بن صميم تعيش على اجواء البارود من 05 الى 07 غشت











فضاء الأطلس المتوسط/ نيوز محمد عبيد 
تعيش منطقة بجماعة بن صميم بقيادة إركلاون التابعة لدائرة أزرو بإقليم إفران أيام 5 و6 و7 غشت 2025 فرجة مهرجان الأرز وفن التبوريدة والذي تنظمه الجمعية الإقليمية الدار الكبيرة إقليم افران بشراكة مع عمالة إفران والمجلس الإقليمي لعمالة إفران والجماعتين الترابيتين لكل من تيكريكرة وبن صميم،وجمعية منتدى إفران للثقافة والتنمية..
ويعتبر مهرجان التبوريدة في بن صميم بإقليم افران حدثا ثقافيا وفنيا يهدف إلى إبراز فن التبوريدة، وهو شكل من أشكال الفروسية التقليدية في المغرب، مع التركيز على التراث الثقافي والفني للمنطقة. 
يُقام المهرجان بمشاركة 24 فرقة فروسية من مختلف القبائل المحلية عن أقاليم الحاجب(11) وإفران(07) وتاونات(02) وفرقة واحدة عن كل من خنيفرة وسيدي سليمان وݣرسيف وسيدي قاسم.
ويشمل المهرجان عروضًا فنية بمشاركة الفنان عزيز گيکو يوم 5غشت) والفنانة يامنة العمراوي (يوم 6غشت) والفنان أوسيدي (يوم 07غشت).
الجانب الثفافي حاضر من خلال ندوتين تقامان بالخيمة الثقافة بعين مكان المهرجان انطلاقا من الساعة 10 صباحا، إذ الأولى يوم 6غشت في موضوع: "التبوريدة من الهواية إلى عالمية التراث غير المادي"، والثانية يوم 7غشت في موضوعي:"السياحة البيئية كرافعة للتنمية المستدامة والحفاظ على الموروث الثقافي والطبيعي بالمنتزه الوطني لإفران" ثم "العرش والوطن مسارات التحول في عهد الملوك الثلاثة".... بالإضافة إلى فعاليات أخرى. 
ويسعى منظمو المهرجان المساهمة في الحفاظ على فن التبوريدة، وهو جزء مهم من التراث المغربي، من خلال إحيائه وعرضه، وكونه سيتيح للزوار فرصة التعرف على منطقة بن صميم وتراثها الثقافي والفني، وذلك بغرض تنشيط السياحة في إقليم إفران.

الأربعاء، 30 يوليو 2025

تهنئة السيد رشيد الشرقاوي رئيس اللجنة الوطنية للاعلام بمناسبة عيد العرش المجيد

فضاء الأطلس المتوسط نيوز 

 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

برقية ولاء وإخلاص

إلى السدة العالية بالله، مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده،

مولاي صاحب الجلالة،

يشرفني أنا الموقع أسفله، رشيد الشرقاوي، بصفتي رئيس اللجنة الوطنية للإعلام وعضو المكتب الوطني لاتحاد النقابات الشعبية، ومنسق جهة فاس مكناس بالجريدة الإلكترونية "الوطن.نت"، أن أرفع إلى مقامكم العالي بالله أسمى آيات الولاء والإخلاص، وأصدق عبارات المحبة والوفاء، بمناسبة الذكرى المجيدة لعيد العرش، التي تخلد بفخر واعتزاز تولي جلالتكم عرش أسلافكم الميامين.

إنها مناسبة غالية نجدد فيها، نحن أبناء هذا الوطن الأوفياء، بيعتنا الراسخة وتشبثنا الدائم بأهداب العرش العلوي المجيد، واعتزازنا بقيادتكم الرشيدة التي تقود مسيرة التنمية الشاملة والإصلاح العميق في كافة ربوع المملكة.

نسأل الله العلي القدير أن يحفظكم يا مولاي بما حفظ به الذكر الحكيم، وأن يقر عينكم بولي عهدكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، ويشد أزركم بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

والسلام على المقام العالي بالله ورحمة الله تعالى وبركاته.

حرر بمكناس، يوم 30 يوليوز 2025

رشيد الشرقاوي: رئيس اللجنة الوطنية للإعلام – اتحاد النقابات الشعبية
عضو المكتب الوطني منسق جهة فاس مكناس – الجريدة الإلكترونية الوطن.نت


الثلاثاء، 29 يوليو 2025

إدريس مصباح عامل إفران يتابع خطاب العرش2025 الذي قال فيه الملك: لا مكان اليوم ولا غدا، لمغرب يسير بسرعتين" ومواطنون اعتبروا ان الخطاب دعوة صريحة لنقلة جديدة في تصور الدولة والمجال..

 
فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ محمد عبيد
ترأس السيد إدريس مصباح عامل إقليم إفران مساء يوم الثلاثاء 29 يوليوز 2025 بالقاعة الكبرى لعمالة الإقليم، مراسيم الإنصات للخطاب الملكي السامي، الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس نصره الله لشعبه الوفي بمناسبة الذكرى 26 لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين.
وتابع مراسيم الإنصات للخطاب الملكي السامي إلى جانب السيد عامل الإقليم، كل من السيد بوشعيب الصقلي الكاتب العام للعمالة، وشخصيات قضائية، والسادة باشوات كل من إفران وأزرو والقياد والخلفاء بالمقاطعات الإدارية بالاقليم، ورئيس المجلس الإقليمي للعمالة، ورؤساء وممثلو الجماعات الترابية بالإقليم ومنتخبين، وشخصيات أمنية وعسكرية، ورؤساء المصالح الخارجية، وعدد من المواطنين، وفعاليات جمعوية وسياسية ونقابية وإعلامية..

إرتسامات أولية لهذا الخطاب جمعتها الجريدة من فاعلين سياسيين وجمعويين وإعلاميين بإقليم إفران أجمع خلالها الكل على أنه استنتج من هذا الخطاب بأنه خطاب موجه لجميع الفاعلين، وأن خطاب الملك محمد السادس جاء محمّلاً برؤية استراتيجية متماسكة، تؤطر مسار الدولة المغربية في مرحلتها المقبلة، وتعيد التذكير بالمرتكزات العميقة التي قامت عليها تجربة التحديث السياسي والاجتماعي والاقتصادي منذ اعتلاء جلالته العرش. 
معتبرا أن الخطاب لم يكن مجرد استعراض للمنجزات، بل دعوة صريحة لنقلة جديدة في تصور الدولة والمجال، تؤكد أن المغرب لا يكتفي بتدبير الحاضر بل يصنع المستقبل بثقة..
كما أشاد المتحدثون بأن جلالة الملك وكعادته في مقاربة التقدم، لم يغفل الوجه الآخر للصورة... فقد عبّر بصراحة عن أن التنمية لا معنى لها ما لم تنعكس بشكل مباشر على حياة المواطنين... وهي اشارة قوية إلى أن مؤشرات النمو ليست كافية إن استمرت التفاوتات المجالية، وخصوصاً في المناطق القروية والهامشية. خطاب الملك رسم في هذا الجانب خطاً فاصلاً بين نموذج قديم ونموذج جديد للتنمية، قوامه العدالة المجالية وتكافؤ الفرص.
هكذا، لم يكن خطاب عيد العرش مجرد لحظة احتفالية، بل وثيقة سياسية واجتماعية بامتياز، تعكس نضج الدولة المغربية في ظل قيادة ملكية تجمع بين الواقعية والطموح، وتضع الإنسان، في كل تحول، في قلب السياسات والرهانات. خطاب يؤكد مرة أخرى أن المشروع المغربي ليس رد فعل على الأزمات، بل بناء عقلاني لمستقبل أكثر إنصافاً واندماجاً، بمنطق الدولة التي تعرف ما تريد، وتعرف كيف تصل إليه.
ويذكر أن جلالة الملك محمد السادس في خطاب العرش الذي ألقاه مساء الثلاثاء 29 يوليو 2025 من مدينة تطوان، والذي افتتحه بالقول:
&"شعبي العزيز، يشكل الاحتفال بعيد العرش المجيد، مناسبة سنوية لتجديد روابط البيعة المتبادلة، ومشاعر المحبة والوفاء، التي تجمعنا على الدوام، والتي لا تزيدها الأيام إلا قوة ورسوخا.
وهي مناسبة أيضا للوقوف على أحوال الأمة: ما حققناه من مكاسب، وما ينتظرنا من مشاريع وتحديات، والتوجه نحو المستقبل، بكل ثقة وتفاؤل."
&شعبي العزيز،
تعرف جيدا أنني لن أكون راضيا، مهما بلغ مستوى التنمية الاقتصادية والبنيات التحتية، إذا لم تساهم، بشكل ملموس، في تحسين ظروف عيش المواطنين، من كل الفئات الاجتماعية، وفي جميع المناطق والجهات. لذا، ما فتئنا نولي أهمية خاصة للنهوض بالتنمية البشرية، وتعميم الحماية الاجتماعية، وتقديم الدعم المباشر للأسر التي تستحقه.
كما تجاوز المغرب، هذه السنة، عتبة مؤشر التنمية البشرية، الذي يضعه في فئة الدول ذات “التنمية البشرية العالية”.
غير أنه مع الأسف، ما تزال هناك بعض المناطق، لاسيما بالعالم القروي، تعاني من مظاهر الفقر والهشاشة، بسبب النقص في البنيات التحتية والمرافق الأساسية.
وهو ما لا يتماشى مع تصورنا لمغرب اليوم، ولا مع جهودنا في سبيل تعزيز التنمية الاجتماعية، وتحقيق العدالة المجالية.
فلا مكان اليوم ولا غدا، لمغرب يسير بسرعتين."
() خطاب أكد جلالته في خطابه على أن المغرب لن يقبل بالتنمية غير المتوازنة التي تخلق تفاوتات مجالية واجتماعية. 
وركز جلالة الملك على ضرورة تحقيق تنمية بشرية شاملة، حيث أشار جلالته إلى أن المغرب حقق تصنيفاً بين الدول ذات التنمية البشرية العالية، لكنه لفت إلى استمرار وجود مناطق قروية تعاني من الفقر والهشاشة. وأكد أن هذا الوضع “لا يتماشى مع تصوره لمغرب اليوم”.
ودعا الملك إلى تحول جذري في النموذج التنموي، من مقاربة تقليدية إلى أخرى مجالية مندمجة، تضمن عدالة توزيع ثمار النمو. وشدد على أن “المواطن في الوسط الحضري أو القروي يجب أن ينعم بنفس الفرص والخدمات الأساسية”.
جاء الخطاب في وقت تشهد فيه المملكة طفرة في المشاريع الكبرى، حيث أكد جلالته أن هذه الإنجازات “يجب أن تترجم بشكل ملموس في تحسين ظروف عيش جميع المغاربة”. 
كما أشاد جلالته بالبرامج الاجتماعية الجارية، خاصة تلك المتعلقة بالحماية الاجتماعية والدعم المباشر للأسر.
اختتم الملك خطابه بالتأكيد على أن “المغرب الجديد لا مكان فيه للتمييز أو الإقصاء”، معبراً عن إيمانه بقدرة المملكة على تحقيق نقلة نوعية في مجال التنمية البشرية والمجالية خلال السنوات المقبلة".



 فضاء الأطلس المتوسط/ نيوز محمد عبيد 
نص الخطاب الملكي السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء  الثلاثاء 29 يوليوز 2025، إلى شعبه الوفي، بمناسبة عيد العرش المجيد الذي يصادف الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين:“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه:
شعبي العزيز،
يشكل الاحتفال بعيد العرش المجيد، مناسبة سنوية لتجديد روابط البيعة المتبادلة، ومشاعر المحبة والوفاء، التي تجمعنا على الدوام، والتي لا تزيدها الأيام إلا قوة ورسوخا.
وهي مناسبة أيضا للوقوف على أحوال الأمة : ما حققناه من مكاسب، وما ينتظرنا من مشاريع وتحديات، والتوجه نحو المستقبل، بكل ثقة وتفاؤل.
لقد عملنا، منذ اعتلائنا العرش، على بناء مغرب متقدم، موحد ومتضامن، من خلال النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية الشاملة، مع الحرص على تعزيز مكانته ضمن نادي الدول الصاعدة.
فما حققته بلادنا لم يكن وليد الصدفة، وإنما هو نتيجة رؤية بعيدة المدى، وصواب الاختيارات التنموية الكبرى، والأمن والاستقرار السياسي والمؤسسي، الذي ينعم به المغرب.
واستنادا على هذا الأساس المتين، حرصنا على تعزيز مقومات الصعود الاقتصادي والاجتماعي، طبقا للنموذج التنموي الجديد، وبناء اقتصاد تنافسي، أكثر تنوعا وانفتاحا؛ وذلك في إطار ماكرو – اقتصادي سليم ومستقر.
ورغم توالي سنوات الجفاف، وتفاقم الأزمات الدولية، حافظ الاقتصاد الوطني على نسبة نمو هامة ومنتظمة، خلال السنوات الأخيرة.
كما يشهد المغرب نهضة صناعية غير مسبوقة، حيث ارتفعت الصادرات الصناعية، منذ 2014 إلى الآن، بأكثر من الضعف، لاسيما تلك المرتبطة بالمهن العالمية للمغرب.
وبفضل التوجهات الاستراتيجية، التي اعتمدها المغرب، تعد اليوم، قطاعات السيارات والطيران والطاقات المتجددة، والصناعات الغذائية والسياحة، رافعة أساسية لاقتصادنا الصاعد، سواء من حيث الاستثمارات، أو خلق فرص الشغل.
ويتميز المغرب الصاعد بتعدد وتنوع شركائه، باعتباره أرضا للاستثمار، وشريكا مسؤولا وموثوقا، حيث يرتبط الاقتصاد الوطني، بما يناهز ثلاثة ملايير مستهلك عبر العالم، بفضل اتفاقيات التبادل الحر.
كما يتوفر المغرب اليوم، على بنيات تحتية حديثة ومتينة، وبمواصفات عالمية.
وتعزيزا لهذه البنيات، أطلقنا مؤخرا، أشغال تمديد خط القطار فائق السرعة، الرابط بين القنيطرة ومراكش، وكذا مجموعة من المشاريع الضخمة، في مجال الأمن المائي والغذائي، والسيادة الطاقية لبلادنا.
شعبي العزيز،
تعرف جيدا أنني لن أكون راضيا، مهما بلغ مستوى التنمية الاقتصادية والبنيات التحتية، إذا لم تساهم، بشكل ملموس، في تحسين ظروف عيش المواطنين، من كل الفئات الاجتماعية، وفي جميع المناطق والجهات. لذا، ما فتئنا نولي أهمية خاصة للنهوض بالتنمية البشرية، وتعميم الحماية الاجتماعية، وتقديم الدعم المباشر للأسر التي تستحقه.
وقد أبانت نتائج الإحصاء العام للسكان 2024، عن مجموعة من التحولات الديمغرافية والاجتماعية والمجالية، التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار، في إعداد وتنفيذ السياسات العمومية.
وعلى سبيل المثال، فقد تم تسجيل تراجع كبير في مستوى الفقر متعدد الأبعاد، على الصعيد الوطني، من 11,9 في المائة سنة 2014، إلى 6,8 سنة 2024.
كما تجاوز المغرب، هذه السنة، عتبة مؤشر التنمية البشرية، الذي يضعه في فئة الدول ذات “التنمية البشرية العالية”.
غير أنه مع الأسف، ما تزال هناك بعض المناطق، لاسيما بالعالم القروي، تعاني من مظاهر الفقر والهشاشة، بسبب النقص في البنيات التحتية والمرافق الأساسية.
وهو ما لا يتماشى مع تصورنا لمغرب اليوم، ولا مع جهودنا في سبيل تعزيز التنمية الاجتماعية، وتحقيق العدالة المجالية.
فلا مكان اليوم ولا غدا، لمغرب يسير بسرعتين.
شعبي العزيز،
لقد حان الوقت لإحداث نقلة حقيقية، في التأهيل الشامل للمجالات الترابية، وتدارك الفوارق الاجتماعية والمجالية.
لذلك ندعو إلى الانتقال من المقاربات التقليدية للتنمية الاجتماعية، إلى مقاربة للتنمية المجالية المندمجة.
هدفنا أن تشمل ثمار التقدم والتنمية كل المواطنين، في جميع المناطق والجهات، دون تمييز أو إقصاء.
ولهذه الغاية، وجهنا الحكومة لاعتماد جيل جديد من برامج التنمية الترابية، يرتكز على تثمين الخصوصيات المحلية، وتكريس الجهوية المتقدمة، ومبدأ التكامل والتضامن بين المجالات الترابية.
وينبغي أن تقوم هذه البرامج، على توحيد جهود مختلف الفاعلين، حول أولويات واضحة، ومشاريع ذات تأثير ملموس، تهم على وجه الخصوص :
– أولا : دعم التشغيل، عبر تثمين المؤهلات الاقتصادية الجهوية، وتوفير مناخ ملائم للمبادرة والاستثمار المحلي؛
– ثانيا : تقوية الخدمات الاجتماعية الأساسية، خاصة في مجالي التربية والتعليم، والرعاية الصحية، بما يصون كرامة المواطن، ويكرس العدالة المجالية؛
– ثالثا: اعتماد تدبیر استباقي ومستدام للموارد المائية، في ظل تزايد حدة الإجهاد المائي وتغير المناخ؛
– رابعا : إطلاق مشاريع التأهيل الترابي المندمج، في انسجام مع المشاريع الوطنية الكبرى، التي تعرفها البلاد.
شعبي العزيز،
ونحن على بعد سنة تقريبا، من إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة، في موعدها الدستوري والقانوني العادي، نؤكد على ضرورة توفير المنظومة العامة، المؤطرة لانتخابات مجلس النواب، وأن تكون معتمدة ومعروفة قبل نهاية السنة الحالية.
وفي هذا الإطار، أعطينا توجيهاتنا السامية لوزير الداخلية، من أجل الإعداد الجيد، للانتخابات التشريعية المقبلة، وفتح باب المشاورات السياسية مع مختلف الفاعلين.
شعبي العزيز،
بموازاة مع حرصنا على ترسیخ مكانة المغرب كبلد صاعد، نؤكد التزامنا بالانفتاح على محيطنا الجهوي، وخاصة جوارنا المباشر، في علاقتنا بالشعب الجزائري الشقيق.
وبصفتي ملك المغرب، فإن موقفي واضح وثابت؛ وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق، تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين، والجغرافيا والمصير المشترك.
لذلك، حرصت دوما على مد اليد لأشقائنا في الجزائر، وعبرت عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول؛ حوار أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين.
وإن التزامنا الراسخ باليد الممدودة لأشقائنا في الجزائر، نابع من إيماننا بوحدة شعوبنا، وقدرتنا سويا، على تجاوز هذا الوضع المؤسف.
كما نؤكد تمسكنا بالاتحاد المغاربي، واثقين بأنه لن يكون بدون انخراط المغرب والجزائر، مع باقي الدول الشقيقة.
ومن جهة أخرى، فإننا نعتز بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي، كحل وحيد للنزاع حول الصحراء المغربية.
وفي هذا الإطار، نتقدم بعبارات الشكر والتقدير للمملكة المتحدة الصديقة، وجمهورية البرتغال، على موقفهما البناء، الذي يساند مبادرة الحكم الذاتي، في إطار سيادة المغرب على صحرائه، ويعزز مواقف العديد من الدول عبر العالم.
وبقدر اعتزازنا بهذه المواقف، التي تناصر الحق والشرعية، بقدر ما نؤكد حرصنا على إيجاد حل توافقي، لا غالب فيه ولا مغلوب، يحفظ ماء وجه جميع الأطراف.
شعبي العزيز،
نغتنم مناسبة تخليد عيد العرش المجيد، لنوجه تحية إشادة وتقدير، لكل مكونات قواتنا المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والإدارة الترابية، والأمن الوطني، والقوات المساعدة والوقاية المدنية، على تفانيهم وتجندهم الدائم، تحت قيادتنا، للدفاع عن وحدة الوطن وأمنه واستقراره.
كما نستحضر بكل خشوع، الأرواح الطاهرة لشهداء المغرب الأبرار، وفي مقدمتهم جدنا ووالدنا المنعمان، جلالة الملكين محمد الخامس والحسن الثاني، أكرم الله مثواهما.
ومسك الختام، قوله تعالى: “فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف”. صدق الله العظيم. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته “.


المهرجانات سياسة تقوم على توفير الرغيف والفرجة، وآلية للتنفيذ السياسي

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ محمد عبيد 
المهرجانات، في سياق السياسة، يمكن أن تلعب دوراً مهماً في الترويج للثقافة الوطنية، وتعزيز التماسك الاجتماعي، وحتى التأثير على الرأي العام. المهرجانات لا تقتصر على كونها فعاليات ترفيهية، بل يمكن أن تكون أدوات قوية في يد الدولة لتحقيق أهداف سياسية واجتماعية واقتصادية.
تزايد عدد المهرجانات، يثبت أنها آلية للتنفيذ السياسي، ويعتبرها محللون بأنها “آلية للتنفيذ من الاحتقان الاجتماعي، على غرار سهرات سباق المدن التي كانت تنظم تحت إشراف وزارة الداخلية في عهد البصري خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، التي تميزت بانتفاضات شعبية بالدارالبيضاء ومدن الشمال والمراكز ثم فاس”
المهرجانات هي سياسة تقوم على توفير الرغيف والفرجة، وآلية للتنفيذ السياسي، خاصة في مجتمع شاب كالمغرب تعاني فيه فئات واسعة من البطالة وغياب متنفسات ثقافية وغيرها.


وأمام تزايد هذه المهرجانات وما يخصص لها من دعم إداري ومخصصات مالية، ظهرت أصوات تعتبر بأن هناك أولويات اجتماعية وتنموية أهم من تنظيم هذه المهرجانات، دون أن تدري بأن المهرجانات أصبحت ظاهرة عالمية تتبناها كل الدول، خاصة تلك التي تعتمد على السياحة كمورد من موارد الدولة، والمغرب كبلد سياحي في حاجة لهذا النوع من المهرجانات لاستقطاب السياح سواء من خارج البلد أو من داخله”.
المهرجانات هي مزيج معقد من الثقافة والتجارة والسياحة. 
يمكن أن تكون المهرجانات وسيلة لتعزيز التراث الثقافي، ولكنها غالبًا ما تكون مدفوعة أيضًا بمصالح تجارية وتهدف إلى جذب السياح الى جانب ما لها من التأثير الثقافي للحفاظ على التراث وعلى التقاليد والفنون والحرف اليدوية المحلية، وتقدم منصة لعرضها والاحتفال بها... ومن فرص تبادل ثقافي للتفاعل بين الثقافات المختلفة، وتعزيز التفاهم المتبادل والاحترام.، وتنمية مجتمعية من خلال تعزيز الهوية الجماعية والروابط الاجتماعية داخل المجتمعات المحلية، وتشجع على المشاركة المجتمعية. 
هذا فضلا عن التأثير التجاري ودعم الصناعات الإبداعية مثل الفنون والموسيقى والحرف اليدوية، من خلال توفير أسواق ومنصات لعرض منتجاتها وخدماتها... ومناسبة لتحفيز النمو الاقتصادي والمساهمة في تنشيط الاقتصاد المحلي من خلال زيادة الإنفاق على الفنادق والمطاعم والنقل والصناعات المحلية، ومن خلق فرص عمل مؤقتة ومتنوعة، خاصة في قطاعات الضيافة والخدمات والسياحة.
ويسجل خلال فصل الصيف اساسا تعدد تنظيم المهرجانات في الحواضر وكذلك البوادي بأشكال ومسميات كثيرة بل ولا يخلو يوم إلا وهناك مهرجان ما في السينما والدراما والمسرح والشعر والموسيقى وغيرها، وهذا واقع ينم عن الثراء في الثقافة والفنون والاداب، لكننا لم نر تاثيرا لهذه المهرجانات على واقعنا بشكل ملموس؟.. حيث ان أغلب المهرجانات اليوم استهلاكية، وليس لها تأثير ودفعة مهمة في تنمية الذوق الفني للمواطنين كما أنها لا تلعب دورا أو تشكل قاطرة تقود الثقافة بالمغرب.
وإذ تعتبر المهرجانات ظاهرة متعددة الأوجه، حيث تلعب دورًا ثقافيًا واقتصاديًا وسياحيًا في نفس الوقت... فالواجب أن يكون هناك توازن بين هذه الجوانب لضمان تحقيق أقصى استفادة من المهرجانات؟
الأكيد أن المهرجانات تساهم في خلق نوع من الدينامية الفنية والثقافية، إضافة إلى تقريب الفرجة للجمهور، وتنظيم الكثير من الأنشطة الموازية ذات المرامي الاجتماعية مثل زيارة دور الأيتام والعجزة والمستشفيات والمؤسسات التربوية والاجتماعية وغيرها، وإشراك ذوي الاحتياجات الخاصة دعما وتشجيعا لهم... هذا دون نسيان الدور الاقتصادي، حيث يتحول كل مهرجان إلى مناسبة للرواج التجاري، وتحسين الدخل للكثير من الأسر التي تعمل مثلا في المجال السياحي والصناعة التقليدية وغيرها من المهن والحرف التي تندرج في إطار ما يسمى بالاقتصاد الاجتماعي.
لكن للأسف الشديد ، الاحترافية وقوة التأثير في المحيط وتحقق البعد التنموي يشكل الاستثناء وليس القاعدة في خريطة المهرجانات بالبلاد، حيث أن غالبيتها تبقى لحظات احتفالية عابرة مفصولة عن سياقها الثقافي والاجتماعي وتفتقر إلى رؤية تنموية مستدامة... ويتناسى أهم بعد في هذا المجال، وهو التفاعل مع الجمهور وصناعة التغيير في صلبه، خصوصا من الفئات الشابة التي يتعين أن يكون النشاط الفني لها عامل إدماج وتثقيف وتربية وشعور بالمواطنة.
بل إن اغلبها فقد أهدافه المرسومة من أجلها، وأصبح عبارة عن لقاءات لاستدعاء الأصدقاء و الأقارب، ما أن تنتهي حتى ينتهي أثرها دون أن يكون لها أي انعكاس إيجابي، وتبقى مجرد مناسبات لهدر المال وتحقيق مكاسب شخصية لا غير، وهو ما يتنافى مع الأهداف السامية لمثل هذه التظاهرات.
من جانب اخر ، تستفيد اغلب هذه المهرجانات من الدعم العمومي. 
وهنا يطرح سؤال حول شفافية هذه المنح ومدى التحقق من أن الممارسات المالية وطرق صرفها سليمة وتستجيب لمبدأ الشفافية والمحاسبة... ولم لا توظيف السيولة المالية لهذه المهرجانات في مشاريع اجتماعية وتنموية ذات الأولوية، خاصة إذا كانت المدن التي تقام فيها هذه المهرجانات تفتقد للحد الأدنى للبنيات التحتية... مدن تخلفت عن ركب التطور كباقي المدن إثر سنوات عجاف مرت عليها... مدن بلغت ذروتها من الفقر والهشاشة والبطالة... مدن توقفت بها عجلة التنمية... مدن تعيش في الظلام والحفر والازبال.
لسنا ضد المهرجانات، ولكن هناك أولويات ومشاكل اجتماعية متعددة، لابد من التفكير فيها وإيجاد الحلول الناجعة لها!؟...
علينا التفكير في هموم المواطنين وتطلعاتهم بكل مسؤولية، قبل التفكير في التسلية وهدر الأموال التي يمكن أن تسخر من أجل خدمة قضايا ذات أولوية.

الاثنين، 28 يوليو 2025

ذكريات عيد العرش 3 مارس التي لم تعد تمارس!

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ بقلم الاستاذ محمد خلاف
على أصابع الجرح أعود إلى ماضي المدينة الجميل، وحدها الذاكرة أصبحت أثقل حملاً، ولكن من سنحاسب على ذاكرة طمست عنوة؟ وأصبحت المدينة تنتج كل مبرّرات الموت فبقدر ما تطول علاقتنا بالفقيه بن صالح بقدر ما نتمكن من مغالبة الخواء الداخلي، وبحبها والذكريات بها، نلامس أشياء جوهرية دفينة يستبعد بها الزمن، لاربعا وحبها غيبوبة متسامية.
الأكثر وجعاً الآن ليس مالم يكن يوماً لنا، بل ما امتلكناه برهة من الزمن، وسيظلّ ينقصنا إلى الأبد.
ففي دفتر عتيق له أريج خاص بزمن بسيط،  عفوي، وجميل... زمن محرر من عبث الجديد والدخيل، وإبان الاحتفال بالمناسبات الوطنية خصوصا عيد العرش، شهر مارس حيث حرية وصخب ورقص ونشاط... وصافنات من الجياد، وخيل مطهمة، وتبوريدة، وخيام، وأسواق ومسارح فرجوية يحج إليها الناس من كل القرى البعيدة والقريبة بنوايا نقية ومعاني عذبة؛؛؛؛ كان السيرك يحط الرحال بلاربعا في الساحة المجاورة للمستشفى، كلوحة تراثية تزين المكان في أجواء حاشدة واستثنائية بها الكثير من الرشاقة والعذوبة... بتفاصيل الحياة البسيطة البعيدة عن تعقيدات زمن السرعة والتقنية، فكان للقمار مكانه ومذمنيه من هواة الربح السريع مرورا بأصحاب النرد(الدادوس)، والخيط، والكارطة، في دكاكين صغيرة ببابها نصف ستار لأنهم يدركون نظرة الناس إليهم، بزبناء وهميين هم أرانب سباق فقط... في علاقة الكذاب والطماع... وكانت منصة مخصصة لمسابقات ربح الأواني المنزلية المصفوفة، بجابنها عجلة الروليت محدد الربح، يزيدها إثارة ذلك الرجل الذي يرقص منتحلا شخصية فتاة جميلة على أنغام موسيقى شعبية، في همس هسيس بين المتفرجين، يستدرجهم لشراء أوراق اليناصيب، ورؤية مفاتنه، ومسرح الآنسة حنان وحكاية تقطيع جسدها إربا إربا... إضافة إلى مظاهر أخرى جانبية منها ألعاب القوة مجسدة في دفع عربة صغيرة في اتجاه تصاعدي واصطدامها بحاحز به مفرقعات... كذلك صاحب الفأر الأبيض أو فار "السويرتي مولانا تربح موس ولا ماݣانة؟!"...ثم ألعاب الربح السريع حيث رمي النقود في إناء كبير مفعم بالماء بها دوائر مقلوبة حمراء بها أرقام بيضاء رابحة غالبا تكون أرقام تترواح بين الصفر والعشرة في دهاء من مسير المسابقة، تكون رابحا فور ثبوت ما ألقيته فوقها من عملة معدنية... ثم ألعاب أخرى مع صاحب القصبة والخيط وقنينات المشروبات...و صاحب البندقية والطباشير، وألعاب الأطفال المتنوعة كالأرجوحات بأشكال حيوانات... في أجواء بهجة وضحكات عفوية... غير أن بالغ الاهتمام ينصب على السيارات المتحركة بالكهرباء واصطدامها ببعضها زمنا جميلا يتسابق الكبار على تذاكرها قبل الصغار حتى أن هناك من كان يصعد إليها ويضع معطفه في الكرسي المجاور في عفوية وأحلام يقظة، ثم حائط الموت أو موطور الخطر والشجاعة، أو علي بلحسين حيث شكل الحلبة المثير وصوت الدراجة النارية، وصورتها ثم كلمات منبعثة من مكبر الصوت (إيو إيوا الفراجة غادا تبدا لي ماعندو ورقة ماعندو بلاصة ها البطل ماشادو خيط ماشادو شريط)، في تسابق على التذكرة وصعود الدرج الحديدي إلى المنصة في مشاهد كلها متعة واندهاش وإعجاب وخوف... في تحد كله إقدام وجرأة ومغامرة على متن دراجة نارية تجوب حلبة خشبية صعودا ونزولا تحت هدير صاخب على مشارف موت، في استسلام وانبهار ووضع الأيادي على القلوب حتى أن بعض المتفرجين لايقوون على متابعة الحصة، عندما يبدأ البطل بعيون معصبة في حمل الرايات، ورفع اليدين عن المقود، والوقوف على مقعد الدراجة التي تسير بسرعة جنونية حيث تكون قد عدلت كاملة وبطريقة ترفع من قوة تحملها.. تنتهي الحصة ولاتنتهي أطراف الحديث عن قوة وجسارة البطل، وعن جماليات المكان التي لا تنتهي لروعة أوتارها دون مبالغات أو تكاليف، في زمن تلاقت الآيادي في تسابق حول آنية واحدة للغداء، وتسابقت حول ارتشاف كؤوس الشاي على حصير مقاهي "عيد العورش".
وتسامرت على حلو الحديث في سلام داخلي جميل على مخدات بالية منحتنا جميعا راحة بال في لاربعا العذراء قبل أن تطفو القمامة على السطح، ويطفو تعامل الزبانية، َمن غش وخداع ونهب وسلب للمال العام وكراهية، وتطفو ثورة معلوماتية خطيرة، وتسونامي قنوات التواصل الاجتماعي والمعلوماتي أفقدنا روحانية المناسبات الدينية، واحتفالية المناسبات الوطنية والاجتماعية.
كما أفقدتنا السياسة بالفقيه بن صالح براءة الاحتفال مع موسم ألف فرس وفرس، وتركت الخيل مكبلة إلى حين، وزعرطت الحمير دون توقف!.


إطلاق مركز الاستقبال والاستماع والتوجيه للنساء والفتيات في وضعية صعبة بفضاء إدماج نساء الأطلس – إفران

 

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ بلاغ صحفي

في إطار تعزيز آليات الدعم والحماية للنساء والفتيات في وضعية صعبة، يعلن منتدى المستقبل للتربية والتنمية عن إطلاق مركز استقبال واستماع وتوجيه لفائدة النساء والفتيات بفضاء إدماج نساء الأطلس بمدينة إفران، وذلك يوم الخميس 31 يوليوز 2025 على الساعة الرابعة زوالاً.
ويأتي هذا المشروع بدعم من صندوق نساء المتوسط، في إطار الشراكة والتعاون من أجل تمكين النساء وتوفير فضاء آمن يستجيب لحاجياتهن من حيث الإصغاء والتوجيه والدعم النفسي والاجتماعي والقانوني.
يهدف المركز إلى:
• توفير فضاء آمن وسري للنساء والفتيات في وضعية هشاشة.
• تقديم خدمات الاستماع والمواكبة النفسية والدعم الاجتماعي و القانوني 
• توجيه المستفيدات نحو الخدمات المناسبة حسب حالتهن (الصحية، القانونية، الاجتماعية...).
• المساهمة في تعزيز استقلالية النساء وتمكينهن من حقوقهن الأساسية.
يعد هذا المركز لبنة جديدة في مسار منتدى المستقبل للتربية والتنمية في مجال تعزيز حقوق النساء ومحاربة كل أشكال التمييز والعنف.
الدعوة عامة لجميع الفاعلين/ات الجمعويين/ات، ممثلي/ات المؤسسات، الإعلاميين/ات، والمهتمين/ات بقضايا النساء لحضور حفل الافتتاح الرسمي بالمقر الكائن بفضاء إدماج نساء الأطلس – إفران.
لمزيد من المعلومات، المرجو التواصل عبر البريد الإلكتروني:
البريد الالكتروني : mountadaelmoustakbal@gmail.com
أو عبر الهاتف: +212 612 46 93 98 
عن منتدى المستقبل للتربية والتنمية
إفران، في 22 يوليوز 2025

مجلس جهة فاس-مكناس يطلق النسخة الثانية من الجائزة الجهوية للبحث العلمي دعماً للتميز والابتكار


فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ مراد علوي 
أعلن مجلس جهة فاس-مكناس عن فتح باب الترشيح للنسخة الثانية من الجائزة الجهوية للبحث العلمي، وذلك في إطار التزامه بدعم البحث العلمي التطبيقي والابتكار، وتعزيز التعاون الأكاديمي مع الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، وفق اتفاقية الشراكة الموقعة مع هذه الهيئات.
ويأتي تنظيم هذه الجائزة في سياق حرص الجهة على تكريم الكفاءات العلمية والأكاديمية، سواء داخل تراب الجهة أو في باقي أنحاء المملكة، ممن ساهموا بأعمالهم البحثية في إبراز مؤهلات جهة فاس-مكناس، وتعزيز مكانتها في مجالات التنمية الترابية.
أهداف الجائزة ومجالات التباري
تهدف الجائزة إلى تتويج الأبحاث المبدعة والأصيلة، المكتوبة باللغة العربية أو الأمازيغية أو الحسانية، أو بإحدى اللغات الأجنبية، في الأصناف التالية:
 • المؤلفات الفردية والجماعية
 • أطاريح الدكتوراه
 • الابتكارات العلمية
وتشترط الجائزة أن تكون المؤلفات والأطروحات مرتبطة بإشكاليات جهوية أو وطنية، ومنجزة من طرف أساتذة أو باحثين مغاربة ينتمون إلى مؤسسات بحثية وتعليمية داخل جهة فاس-مكناس، أو من جامعات مغربية أخرى تناولت أبحاثهم مواضيع تهم الجهة. كما يُشترط أن تكون الأعمال قد صدرت ابتداءً من سنة 2022.
أما الابتكارات، فيجب أن تتعلق بمجالي الطب والصيدلة أو العلوم، وأن تكون محمية ببراءات اختراع مسجلة لدى المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية أو لدى هيئات دولية معترف بها.
ست جوائز تغطي مختلف التخصصات
تُمنح الجائزة الجهوية للبحث العلمي في ستة أصناف رئيسية:
 1. جائزة الجهة للعلوم الإنسانية والآداب
 2. جائزة الجهة للعلوم
 3. جائزة الجهة للعلوم الاقتصادية والتدبير
 4. جائزة الجهة للعلوم القانونية
 5. جائزة الجهة في البحث التقني والابتكار
 6. جائزة الجهة في علوم الطب والصيدلة
آجال إيداع الترشيحات وشروط التقديم
تستقبل الترشيحات إلى غاية 26 شتنبر 2025، ويشترط إيداع الملفات حضورياً لدى ملحقة مجلس جهة فاس-مكناس، الكائنة بشارع عبيدة بن الجراح بفاس، وذلك ما بين الساعة 11 صباحاً إلى الثانية بعد الزوال، وفق الضوابط المحددة في النظام الأساسي للجائزة.
نحو دعم البحث العلمي كرافعة للتنمية
من خلال هذه المبادرة، يؤكد مجلس جهة فاس-مكناس سعيه المتواصل لترسيخ ثقافة التميز، وتشجيع البحث العلمي الرصين والمبتكر، بما يخدم أولويات التنمية الجهوية ويعزز من دور الباحثين في صياغة حلول علمية مستدامة لمختلف التحديات.

صحافة في مهب الريح

 

 فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ بقلم:ياسمينة الواشيري
في ظل التطور الكبير للتكنولوجيا، وسرعة وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الخبر ونقله للمتلقي، فقدت الصحافة الوطنية جزءً كبيرا من مصداقيتها، والأفظع من ذلك مواقع وجراند إلكترونية، تتهافت أقلامها لنشر الفضائح والأخبار التي لا قيمة لها بل وبعضها ينشر أخبارا كاذبة مزيفة عارية من الصحة،  والجري وراء نشر الفيديوهات التافهة لرفع نسب المشاهدة، فأين نحن من الإعلام الهادف ودور الصحافة في كشف الحقائق للمتلقي، وتنويره وكذلك تزويده بالمعلومات الدقيقة من مصادر موثوقة؟ فهل الصحافة في بلادنا وقيمتها الكبيرة كسلطة رابعة أصبحت في مهب الريح؟
إن كل ما نراه من فوضى وعشوائية في نشر المعلومة ما هو إلا نتاج لعدم تقنين قانون الصحافة بالمغرب بالشكل الكافي، وعدم الرقابة على المواقع والجرائد الإلكترونية، فلا بد من تقنين هذا القانون بما يضع حدا للفوضى التي تعرفها بعض المواقع والجرائد الإلكترونية، ويفرض ضوابط صارمة تضمن المصداقية، وتحترم أخلاقيات المهنة، مع محاسبة كل من يستغل المنصات الإعلامية للإساءة، أو نشر الأخبار الزائفة، أو المتاجرة بآلام الناس.
 وكذلك سن قوانين صارمة تحد من نشر الأخبار المنقولة من مواقع أخرى لأنه أصبحنا نرى نفس الخبر بالصيغة نفسها في عدد من المواقع، فهل صرنا أمام صحفيين ومواقع لا يمتون للصحافة المهنية بصلة أم أن الأمور اختلطت؟ وأصبح ذوو الاختصاص ينفذون بجلدهم ويتركون الجمل بما حمل لهؤلاء الأشخاص، الذين غزوا الميدان باسم الصحافة والإعلام وهم في الحقيقة لا يرتقون إلى مفهوم تلك المهنة النبيلة.
في الحقيقة تغير وزن الصحافة في السنين الأخيرة في بلادنا، بانتشار  كل ما هو إلكتروني، فأين نحن من زمن كانت فيه الجرائد الورقية تهز السوق ويتهافت عليها المغاربة بمختلف الفئات العمرية؟ جراند تضم أخبارا منتقاة بعناية بأقلام صحفيين كبار أفنوا عمرهم من أجل نشر كلمة الحق، وتزويد المتلقي بمعلومات يتعبون ويسهرون الليالي لصياغتها وجمعها للقراء، كم نحن لزمن الكلمة الصادقة والتي لها وقع في نفوسنا! 
تعبنا من الرداءة والابتذال والعبث بكل ما تحمله الكلمة، من معنى، فهل هذا هو حال الصحافة في بلادنا؟والذي نخجل كل الخجل لإظهاره أمام دول أخرى فيا شباب المستقبل..
 ويا صحفيي الغد ثابروا لإعادة إحياء صدى الصحافة النزيهة في بلادنا، ارفعوا أقلامكم ونظفوها من كل ميوعة أزيحوا كل تلك الفوضى، التي عمت هذالميدان! فصحافتنا  تنهار يوما بعد يوما، وباتت تحتضر فهل تموت وتترك جيلا ووطنا يتخبط في العشوائية، ويعيش على أمل رجوع  أصلها وقيمتها الحقيقية والتي تربى عليها أجيال وأجيال.

الأحد، 27 يوليو 2025

إجماع على نجاح الدورة السابعة للمهرجان الدولي لإفران

 

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ محمد عبيد 

اُسدل الستار  ليلة أمس السبت 26 يوليوز 2025 على فعاليات الدورة السابعة من المهرجان الدولي لإفران بتسجيل حضور قياسي وتأكيد مكانة هذه التظاهرة كحدث ثقافي متميز بالمغرب.

وتمكنت نسخة هذه السنة من المهرجان من استقطاب حوالي مليون زائر على مدى اربعة أيام، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به من لدن الجمهور المحلي والدولي.
واختتمت فقرات المهرجان بحفل رائع شارك فيه نخبة من الفنانين ذائعي الصيت الذين ألهبوا حماس الجمهور بأدائهم الاستثنائي.
الدورة7 عرفت  تنوعا في انشطتها من خلال سلسلة من العروض واللوحات الإبداعية التي استمعت بها جماهير الدورة، والتي شهدت أمسياتها الفنية تنوعاً كبيراً أجمل ما فيه هو مراعاة اختلاف الأذواق لتناسب كل أنواع وأعمار الجمهور… حيث تابعتها جماهير بلغ عددها حسب كل سهرة من السهرات الأربعة ما بين 70 و90 الفا متفرجا من مغاربة واجانب، مع سهرات كبرى اذ قدمت الأهازيج الفلكلورية المحلية أحيدوس بنغمات من خلال سمفونية شارك فيها 300فردا من عشاق انشادن وتماويت ومواويل  وأغاني ورقصات على دفات البنادير، فيما قدمت مجموعة من ألمع نجوم الاغنية المغربية باختلاف أصنافها الأمازيغية والشعبية والعصرية والشبابية وكذلك نجوم دولية في موسيقى الرئگي والشبابية.
الندوات الفكرية  كانت حاضرة بقوة منها ندوة علمية بعمزان: "الغابة والموارد المائية توازن حيوي يجب الحفاظ عليه”، ومسابقات في انواع رياضية كالكرة الحديدية، وكرة السلة، والكرة الطائرة ، والعدو الريفي، والرماية وكرة الريشة(البادمنتون)، وغيرها من الرياضات، وورشات اهتمت بالبيئة (الرسم والتشكيل وريادة الأعمال للأطفال) استفاد منها اطفال المخيمات الصيفية، وخرجات للتجول في الطبيعة والمشي فيها.
وهدف المهرجان إلى تعزيز الإمكانات الاقتصادية والطبيعية والسياحية لإقليم إفران، وإبراز ثراء وتنوع التراث اللامادي المغربي وانفتاحه على مختلف الثقافات الأخرى في العالم، حيث أصبح المهرجان المذكور يشكل حدثًا بارزا، وذلك بجذبه آلاف السياح على الصعيدين الوطني والدولي.
وعموما هذا الموعد السنوي المتميز الذي نظمته جمعية منتدى إفران للثقافة والتنمية، بشراكة مع عمالة إقليم إفران، والمجلس الإقليمي لإفران، وجماعة إفران، تحت شعار :"الماء منبع الحياة ورهان التنمية"،جعل من مهرجان افران يحظى بإشعاع وطني ودولي كبير، ولا أدل مختلف التصريحات التي أدلى بها الفنانون المشاركون الذين عبروا عن اعتزازهم بالمشاركة فيه،مع تنويههم بحجم الحضور الجماهري ونوعيته،و بالتنظيم المحكم لكل الفقرات... هذا الى جانب تصريحات من عدد من الجماهير التي تابعت مختلف الانشطة.
دورة سابعة شهدت مجهودات مشتركة بين العمالة ومجلس الجماعة الترابية لإفران والمجلس الإقليمي وعدة شركاء آخرين، ووقعت على نجاحها بنسبة كبيرة فاقت التصورات، جاءت أساسا نتيجة تفاني أعضاء اللجنة المحلية للمنتدى في تحد كبير…
اللجنة أو الجمعية المنظمة برآسة العداء العالمي السيد عبدالقادر مواعزيز سعت إلى أن تضمن لإفران حضورا متميزا في جل المجالات الإشعاعية من ثقافة وتنمية لتبادل الخبرات في إطار تقارب والتقاء الأفكار الموضوعية… فضلا عن تنوع فقرات البرنامج العام للمهرجان.
تدخلات وتوجيهات الرئيس الشرفي للمهرجان السيد ادريس مصباح عامل إقليم إفران ومساعديه الأقربين بالعمالة كان لها الأثر البارز… وساهمت في إنجاح الدورة7.
وكان أن انطلقت الدورة7 للمهرجان الدولي لإفران وسط المدينة بكرنافال جال وسط مدينة إفران بإيقاعات ولوحات فنية شارك فيها أطفال المخيمات الصيفية وفنانات وفنانون للون الأمازيغي... كرنفال يدعو للمحافظة على الطبيعة والبيئة والماء..
ويذكر أن سهرة الإفتتاح حضرها السيد إدريس مصباح عامل إقليم إفران رفقة السيد بوشعيب الصقلي الكاتب العام لعمالة إفران، وممثلا دائرة إقليم إفران بالبرلمان، ورئيس المجلس الإقليمي لعمالة إفران، ورئيس المجلس الإقليمي للسياحة بإفران، ورئيس المجلس الجماعي لإفران، وممثل عن جامعة الأخوين بإفران، إلى حانب شيخصيات أخرى مدنية وعسكرية.
خلال الأيام الأربعة من المهرجان سجلت حركة اقتصادية مهمة فى مدينة إفران في كل الخدمات ان الفندقية أو المطعمية أو في المحلات الخاصة بالأكل أو السوق التجارية، وخلقت رواجا وفرصا للعمل لعموم ساكنة إفران وخاصة للشباب، لا يمكن أن ينكرها إلا جاحد، وربما يعد هذا الدور من الأهداف الرئيسية فى اعتقادى لتنظيم المهرجان من الأصل.
كما وجبت الإشارة إلى أن المهرجان حظي بحضور إعلامي مهم لعدد من المنابر الورقية والمواقع الإلكترونية إن الوطنية أو الدولية التي وفرت لها لجنة إعلامية براسها السيد محمد الخولاني بمساعدة السيد عبدالعزيز لفلاحي المسؤول عن خلية الإعلام والتواصل بعمالة إفران، كل ما يمكن ان يدعم مهام نساء ورجال الاعلام والصحافة.
التنظيم، نقطة أساسية وجب الاعتراف به، شكل أساسا نجاح المهرجان ولأن أهم عنصر في المهرجان هو السلامة، نظرًا لكونها الجانب الأكثر حيوية في المعادلة، فكان من الضروري أن يحتاج المهرجان إلى تنظيم الأمن وفرق الطوارئ وإمكانية الوصول إلى الموارد والمساحة المفتوحة، مما يوفر بيئة آمنة ومأمونة، وهي النقطة التي شكلت مرتكزات في المهرجان بفعل سهر كل الأجهزة الأمنية والدركية والقوات المساعدة لفرض احترام قوانين الانضباط اخلاقيا وسلوكيا، وبتسير نطاق السير والجولان….
هذا دون إغفال الدور التنظيمي الذي شارك فيه عدد من رجال السلطات المحلية قادة ملحقات إدارية وخليفات وخلفاء واعوان سلطة إن بإفران او أزرو.
وتبقى أقوى المهام تلك التي بذلها نساء ورحال نظافة ان بالإنعاش الوطني او بشركة التدبير المفوض للنظافة حيث ظلوا طيلة المهرجان ليل نهار في خدمة المدينة وبيئتها بتتقية جميع النقط السوداء..
وأكدت هذه النسخة7 من حيث إقامة المهرجان واختياراته وعروضه على أهمية الحفاظ على البيئة من خلال اختيار شعار “الماء منبع الحياة ورهان التنمية”، ويعزى هذا الاختيار إلى الموقع الجغرافي الفريد لإفران، الواقعة في قلب غابات الأرز بالأطلس المتوسط وما تتميز به من مجاري مياه وشلالات وبحيرات.
وإذ تنتهي الدورة7 من المهرجان الدولي لإفران، فإن إلقاء نظرة فاحصة على هذا الحدث تكشف عن أنه كسب التجربة من الدورات السابقة ليس ليستمر فقط، بل لكي يستطيع التقدم في الاتجاه الصحيح ويرتفع عن مستوياته العادية المتكررة.