فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ محمد عبيد
انتقلت صبيحة يومه الإثنين 4 غشت 2025 ساكنة من قرية أمغاس التابعة لجماعة سيدي المخفي عبر مركبات إلى عمالة إقليم إفران حوالي 40كلم، شارك فيها حوالي 90 شخصا.
وردت بعض المعلومات بأن المشاركين في هذه المحطة جلهم من ساكنة بجماعة وادي إيفران، ما عدا بعض الأشخاص من جماعة سيدي المخفي منهم عضو بالجماعة.
وحسب المعلومة تجلت مطالب هؤلاء في نقطة أساسية واحدة تتعلق بمشكل حفر الآبار باعتبار أن هناك عددا من الدواوير بالمنطقة يتوفر أهاليها على آبار غير مرخصة منها ما هي تابعة لدواوير بتراب جماعة عين اللوح، وبادعاء أنها آبار تم حفرها بشكل عشوائي...
وكان أن رفض المشاركون في هذه المسيرة عند التحاقهم بعمالة إفران استقبالهم من قبل الكاتب العام للعمالة مصرين على استقبالهم من قبل عامل الإقليم.. وطلبوا أن يخرج الكاتب العام للعمالة لمحاورتهم أمام مقر العمالة..
وليتم تكوين خلية سلطة إقليمية تكونت من كل من نائب رئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة، ورئيس دائرة ازرو، ورئيس للشؤون التقنية بالعمالة، ورئيس المجلس الإقليمي لعمالة إفران، وقائد منطقة سيدي عدي، وخليفة قائد قيادة وادي إيفران، ورئيس جماعة سيدي عدي ..
الاجتماع الذي جرى بقاعة الاجتماع بمقر عمالة إفران بحضور 12 شخصا من المحتجين، استغرق ما لا يقل عن ساعتين خلص بالاتفاق على بلورة مطالبهم كتابيا على أن تخرج لجنة مختلطة تضم جميع المصالح الخارجية المعنية بداية الأسبوع المقبل للتأكد من ادعاءاتهم.
ويذكر أن قرية أمغاس إحدى المشيخات التابعة لجماعة سيدي المخفي بإقليم إفران، والتي تبعد عن مدينة أزرو بحوالي 25 كيلومترًا على الطريق الوطنية رقم 8، وتقع ضمن تراب إقليم إفران، يبلغ عدد سكانها إلى جانب مجموع ساكنة الجماعة الترابية لسيدي المخفي حوالي 16441نسمة.
وأن ساكنة أمغاس تعاني من عدة مشاكل محتملة بناءً على مشاكل مشابهة في مناطق أخرى من المغرب، من بينها البطالة التي تواجه الشباب في المناطق القروية، حيث يطالبون بإدماجهم في المشاريع الكبرى التي تعرفها المنطقة، وضعف شبكة المواصلات إذ يكون الوصول إلى أمغاس صعبًا بسبب ضعف شبكة المواصلات، ومشاكل البيئة حيث يسجل تلوث الهواء والماء، وتراكم النفايات، ومشاكل التعليم التي يلاحظ عليها نقص المدارس، ضعف جودة التعليم، وارتفاع نسبة الأمية، ومشاكل الصحة نتيجة نقص المرافق الصحية، وضعف جودة الخدمات الصحية، وارتفاع نسبة الأمراض.
وهي القضايا بحسب الرأي العام المحلي التي كان موضوعيا أن تثير مثل هذه الخرجة التي لا تستدعي التحرك في مسيرة نحو العمالة لتخدش صورة المغرب داخليا وخارجيا عوض هذه الضجة التي ركزت على الاحتجاج لانتشار آبار عشوائية وهو المطلب الذي كان بالإمكان طرحه على الجهات المختصة من شرطة المياه وإدارة التجهيز والحوض المائي لسبو...
ويعلق أحد الظرفاء على هذه المحطة: "إنها حملة انتخابية باستغلال بؤس ساكنة قروية خاصة وأنها تزعمها أحد المستشارين".
0 التعليقات:
إرسال تعليق