فضاء الأطلس المتوسط نيوز/محمد عبيد
قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمكناس بإدانة خمسة عشر (15) تلميذاً بالسجن النافذ لمدد بلغ مجموعها 73 سنة، وذلك على خلفية تورطهم في جريمة قتل غير متعمدة هزّت الرأي العام المحلي قبل أشهر، وراح ضحيتها تلميذ.
النازلة التي تعود لتاريخ 24 فبراير الاخير عند مغادرة التلميذ (وهو ابن لرئيس دائرة أمنية وعميدة شرطة بمكناس) ملعب الخطاطيف بعد انتهاء حصته التدريبية، فوجد نفسه وسط اشتباك بالحجارة بين مجموعة من القاصرين، وأصيب بحجر طائش في رأسه مما أدى إلى وفاته.
وشملت المتابعة في الملف ستة عشر شخصاً، من بينهم ستة قاصرين لم يتجاوزوا سن الرشد القانوني.
وبعد مناقشة مستفيضة للملف، قررت المحكمة تبرئة أحد المتابعين، فيما أدين الباقون بعقوبات تراوحت بين 8أشهر و15سنة حبسا نافذاً.
وتوبع المتهمون بتهم الضرب والجرح بواسطة السلاح مع سبق الإصرار نتج عنه موت دون نية إحداثه، وحيازة السلاح دون مبرر مشروع، والمشاركة، والمساهمة في مشاجرة نتج عنها عنف مفضٍ إلى الموت.





.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق