بيان الثروة...
//البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد
//محمد الحنفي//
في
وطني...
اليدعي
كل الحكام...
أنه
صار جميلا...
فيه
يتحقق...
ما
يسعى إليه الفقراء...
بعد
أن عانوا كثيرا...
بعد
أن عاشوا بؤس التاريخ...
بعد
أن عانوا من بؤس واقعهم...
والحكام
عندما يدعون...
يضللون
الشعب...
لا
يكترثون...
بما
قالوه عن الفقراء...
اليعيشون
في وطني...
لا يعرفون...
ما
يخطط للفقراء...
ما
يراد لهم...
لا
يتصورون...
كيف
تكون ثروة الشعب...
اللا
يستفيد منها الشعب...
اللا
تصير في خدمة الفقراء...
كيف
يكتسبون ثروتهم...
كيف
يعيشون بكد العمل...
يتمتعون
بكل الحقوق...
كيف
توظف ثروة الشعب...
لصالح
الشعب...
لأن
الفقراء اللا يعرفون...
لا
يعيشون الحياة...
كما
يعيشها الناس...
لكون
جيوب الفقراء...
فارغة...
لا
وجود فيها لمال...
به
يعيشون الحياة...
ولكنهم...
يعيشون
الكفاف...
وفي
إطار التضامن...
فيما
بينهم...
يقتاتون
من أجل البقاء...
في
وطن يسود فيه نهب الثروات...
في كل
مدينة...
في كل
قرية...
في كل
الجماعات...
في كل
الوزارات...
وفي
البرلمان...
اللا
يعرف فيه الأعضاء...
إلا
تكديس الثروات...
على
حساب إفقار الفقراء...
على
حساب قهر العمال...
على
حساب الأجراء...
على
حساب كل الكادحين...
في ظل
فساد الإدارة...
اللا
يعرف فيها من يشغلها...
إلا
تشطيب جيوب الفقراء...
على
مدار السنة...
وفي
كل ساعات اليوم...
حتى
لا يبقى للفقراء...
ما
يقتاتون به...
حتى
يصير الإداريون...
من
كبار أصحاب الثروات...
وفي
ظل فساد السياسة...
اليصير
فيها الفقراء...
مستهدفين...
ببيع
ضمائرهم...
إلى
أصحاب الثروات...
حتى
لا يختارونمن يمثلهم...
في
الجماعات...
أو في
البرلمان...
في ظل
الاستبداد...
اليلغي
سيادة الشعب...
حتى
لا يقرر مصيره...
حتى
لايختار أفراد الشعب...
من
يحكمهم...
في
هذا الوطن...
في ظل
استعباد الشعب...
الصار
رعية...
اليفقد
حريته...
في كل
مجالات الحياة...
وفي
كل الوطن...
لأن
استعباد الشعب...
يفقده...
أن
يصير كل فرد فيه...
إنسانا...
بكل
حقوقه...
في ظل
غياب العدلة...
في
الاقتصاد...
في
الاجتماع...
في كل
ثقافات الشعب...
في كل
سياسات الحكام...
فلا
وجود لشيء...
اسمه
عدالة القانون...
حتى
يطمئن الشعب...
على
مصير الأجيال...
وفي
ظل فساد القضاء...
اللا
ننتظر منه...
إصدار
أحكام عادلة...
بين
المتقاضين...
حتى
يصير القضاء...
في
خدمة الشعب...
وفي
خدمة الفقراء...
وفي
ظل الإرشاء، والارتشاء...
اليسود
بين السكان...
وبين
الإدارة...
بين
المتقاضين...
وبين
القضاء...
بين
المحكومين...
وبين
الحكام...
وفي
ظل نهب الثروات...
التصير
في حسابات الناهبين...
في كل
إدارة...
في كل
جماعة...
في كل
مدينة...
في كل
قرية...
وفي
ظل استفحال الفروق...
بين
الطبقات...
لفساد
الإدارة...
لفساد
السياسة...
للحيف
في توزيع الثروات...
لانعدام
الحقوق...
في
نظام التوزيع...
في ظل
اقتصاد الريع...
بامتيازاته...
التقدم
للعملاء...
حتى
يصيروا...
في
خدمة الحكم...
والريع
صار وسيلة...
للإثراء
السريع...
حتى
يصير الفقراء...
ابن
جرير في 30 / 7 / 2014
محمد
الحنفي
0 التعليقات:
إرسال تعليق