المشاركات
ممارسو الصيد الرياضي بآزرو مستاؤون من تدبير القطاع
إقليميا ووطنيا...يعتزمون تنظيم وقفة احتجاجية
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
أوصى الجمع العام للجمعية الرياضية للصيد والبيئة بأزرو المنعقد السبت الأخير( 28 فبراير2015) بدار الشباب أقشمير برفض تخصيص نقطة مائية من واد كيكو "خنيك" للصيد بالدبابة وتركها مفتوحة لكل الصيادين، كما أوصى المشاركون في هذا الجمع بتنظيم وقفة احتجاجية أمام المركز الوطني لإحياء الماء وتربية السمك بآزرو سيحدد موعدها قريبا...
جاء هذه التوصيات ضمن أشغال الجمع العام السنوي للجمعية الرياضية للصيد والبيئة بأزرو بحضور كل المنخرطين(60) وعدد من المهتمين والمتتبعين لهذا النوع الرياضي، إذ تناول التقرير الأدبي وضعية الصيد الترفيهي باقليم إفران مركزا على ملاحظات الناشطين في المجال وما عاشه الصيادون الممارسون ضمن الجمعية من مشاكل نظرا لسوء تدبير القطاع إقليميا فضلا عهن السلوكات الممنهجة من قبل المصالح المركزية بالمندوبية السامية للمياه والغابات مما نتج عنه تجميد أنشطة الحراس المتطوعين التابعين للجمعية استنادا لأسباب مفتعلة من قبل الساهرين على القطاع من بينها عدم وجود دعم مادي ومعنوي من طرف الإدارة الوصية، وإسناد مهمة الحراسة غالى الجامعة المغربية للصيد الترفيهي المطعون في شرعيتها، وخلو المياه القارية من الأسماك، فضلا عن تعمد الجهات الوصية إقصاء الجمعية الرياضية للصيد و البيئة بأزرو المشاركة في مناقشة مشروع قانون المنظم للصيد برسم 2015/2014، وأيضا تغييب هذه الجمعية للمشاركة في تطعيم الأودية كما جرت العادة، مما يدفع الجمعية بحسب التقرير الأدبي إلى رفض المشاركة الموسم الحالي في هذه العملية لما لها من مخاطر ايكولوجية خاصة بعدما لجأ المركز إلى اعتماد شركة للقطاع الخاص لإنتاج السلمونيات قصد تطعيم الأودية بالبويضات التجارية..
فبعد الأدبي، استمع الحاضرون للتقرير المالي الذي كشف عن فائض حوالي800درهم من مداخيل الجمعية 1800درهم كلها واجبات المنخرطين في غياب أي دعم من أية جهة.
وقد أسدل الستار على هذا الجمع بتجديد في نفس أعضاء المكتب المسير الذي لاتزال ولايته قائمة لموسم أخر والمتكون من 07اعضاء برآسة السيد عزيز بن جاه فيما يقوم بمهام الكتابة العامة السيد حسن عوام ويسهر على أمانته العامة السيد مصطفى منان.
1 التعليقات:
للأسف الشديد فإن هذا القطاع لا يعرف إلا تظهورا تلو الٱخر. و بصفتي ممارسا لهذه الهواية و ذاريا بما يخوب من تلاعبات بين الإدارة المعنية و الكنفدرالية المفتعلة للصيد الترفيهي من أجل مصالح شخصية بتة. فلا يلزمنا إلا دعم هذه الجمعية الأصيلة التي لا تهدف إلا بالرقي بهذه الرياضة التي في طريقها للاحتكار من طرف الطبقة الارستقراطية.
إرسال تعليق