كارثة طبيعية في عيد الفطر تذكر الدوائر الإقليمية بإفران
بعالم قروي منسي لمراجعة المواقف:
//روبورتاج بالكلمة والصورة//
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/* مازالت الصدمة القوية تسكن هواجس سكان قبائل آيت يحيى أوعلا و آيت قسو أوحدو وأعكي آيت واحي وأزغار بمنطقة أداروش التابعة لتراب الجماعة القروية تيكريكرة دائرة آزرو لإقليم إفران نتيجة الأمطار العاصفية التي هبت عليها مدة ساعة بالتمام مع آذان المغرب من آخر يوم رمضان الأخير(30رمضان 1436 الموافق ل 17يوليوز2015) مخلفة خسائر مادية (22رأسا من الماعز) وخسائر في المحصول الزراعي والكلأ والمراعي تجاوزتها إلى مياه الآبار وانقطاع المسالك الطرقية فضلا عن أفرشة وأمتعة المواطنين وكذا هدم إحدى السكنيات ... ليقضي هؤلاء السكان عيدا ليس كباقي الأعياد في جو من الحزن والألم....
إذ عبرت السلطات الجديدة بالإقليم عن أسفها وحزنها لما تعرضت له المنطقة وسكانها من معاناة وأنها ستأخذ بعين الاعتبار لهذه المنطقة بالعمل على برمجة مشاريع تنموية للنهوض بها وبسكانها، وكذا العمل على دعوة القطاعات العمومية المعنية بالتعليم والصحة لتقريب خدماتها لفائدة سكان وأبناء هذه القبائل
وقد عاينت الجريدة الخسائر بهذه المنطقة بعد أسبوع من الحدث(الاربعاء2015/07/22) ووقفت على وضعية مزرية لحياة هؤلاء السكان ومعاناتهم حيث صادفت الزيارة يوم قامت السلطة الاقليمية بمحاولة فك العزلة بفتح المسالك الطرقية خصوصا على مستوى منطقة أزغار لمسافة حوالي 11كلم...طريق كلها تراب وصخور كلسية وشبه قناطر لوضعها الغير العادي (ضيقة وعدد منها بدون قواديس...)، وبالرغم من هذه المحاولة - التي لولا تحرك المجتمع المدني يقول احد الفاعلين الجمعويين ما قامت السلطات بهذه المبادرة مستغربا ايضا محاولة احد أعضاء الجماعة القروية الركوب عليها لادعاء أنه وجماعته القروية من وراء هذه الالتفاتة مبرزا آن سكان المنطقة أبدا لم يكونوا محط اهتمام جماعتهم القروية وممثل دائرتهم خلال الولاية الحالية للمجلس القروي الغائب بل المتجاهل لتواجدهم كبشر ومواطنين مغاربة بهذه الرقعة ؟- فقد اعتبر السكان أنها فقط محاولة ترقيعية يئسوا من اعتمادها مطالبين بحقهم بطريق من مستوى الطرق الإقليمية (مزفتة) وبإيلاء منطقتهم العناية اللازمة من حيث جملة من المجالات التنموية والخدمات الاجتماعية من خلال مستوصف صحي ووحدات مدرسية...
هذه الوقائع دفعت بسلطات إقليم إفران إلى الدخول على الخط من خلال التأمل ومراجعة المواقف بهدف العمل على اتخاذ تدابير ملموسة لرفع التهميش عن هذا الجزء من العالم القروي...إذ عبرت السلطات الجديدة بالإقليم عن أسفها وحزنها لما تعرضت له المنطقة وسكانها من معاناة وأنها ستأخذ بعين الاعتبار لهذه المنطقة بالعمل على برمجة مشاريع تنموية للنهوض بها وبسكانها، وكذا العمل على دعوة القطاعات العمومية المعنية بالتعليم والصحة لتقريب خدماتها لفائدة سكان وأبناء هذه القبائل
0 التعليقات:
إرسال تعليق