آزرو// محيط مسجد النور بدون نور...
وضعف الإنارة العمومية يزيد من الهموم
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
يعم الظلام مجموعة من المناطق والأحياء والشوارع بمدينة آزرو خلال رمضان المبارك الجاري وذلك لضعف الإنارة العمومية مما يثير امتعاض السكان بشكل عام بمدينة آزرو... وإن كان من الممكن تقبل غياب الإنارة على طول جانب من جانبي شارع الحسن الثاني بدعوى نقل الأعمدة من نقطها التي كانت منتشرة بجانب الطريق إلى الأرصفة في إطار إعادة تهيئة هذا الشارع- هذه الأعمال التي يلاحظ سيرها سير حلزونيا بل لا تقوم إلا ليلا بشكل جزئي ضعيف؟...- ، فإن المواطنات والمواطنين (كبار وصغارا) الذين ينتشرون كل ليلة ما بعد الإفطار بالساحة أو الحديقة المحيطة بمسجد النور هروبا من فرط حرارة الطقس، التي تزامن ارتفاعها مع حلول الشهر الفضيل، يجدون أنفسهم وسط ظلام دامس لا يأتيه النور إلا من أضواء المحركات التي تمر عبر هذه الجهة... والمثير بحسب أصداء من بعض المواطنات والمواطنين أن غياب الإنارة ساهم بشكل مثير في تفشي بعض السلوكات اللا أخلاقية التي يمارسها بعض الطائشات والطائشين من الشباب - الذين لا يستحيون من افعالهم(؟) ولا حتى يستحضرون حرمة بيت الله - وفي غياب أي دور للمراقبة والحراسة، ان ابعض منهم وقف البعض على ظاهرة الخروج عن الأخلاق العامة، واحترام على الأقل محيط المسجد ....
مما يطرح معه تساؤل عريض: من يحمي بيت الله؟ ومن المسؤول لردع الطائشين من هذه المواقف والسلوكات؟
لهذا يمكن القول بأن تتجول مساء تحت ظلام ليل في آزرو،لأنه ليس كالتجول فيها على ضوء نهارها.... فأن يضاف ضعف الإنارة العمومية أو غيابها في بعض الأحيان وفي نقاط عديدة إلى ضعف بنية شوارع وأزقة المدينة، فانتظر ما لا يعجبك... فيكفي أن تقوم بجولة خفيفة في مختلف اتجاهات المدينة لتصاب بالدهشة، مصابيح الإنارة العمومية في حالة يرثى لها، إضاءتها شاحبة تضفي على المكان كآبة اكبر مما هي عليه. مصابيح أخرى ساكنة، ميتة، كما لو أنها أدت دورها وانطفأت تستريح إلى ما لانهاية.. شوارع وأزقة وسط المدينة تغيب فيها الإنارة العمومية ليغيب معها الإحساس بالأمن والأمان..
ليطرح السؤال عن من المسؤول عن صيانة وتتبع الإنارة العمومية؟؟؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق