الحلاق المحكور منذ سنتين في آزرو
يتوقف عن الإضراب عن الطعام في انتظار الوعود الجديدة
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
توقف الحلاق المغبون في لقمة عيشه - عبدا لسلام الدايا- عن الإضراب عن الطعام الذي باشره طيلة الأسبوع الأخير منذ الثلاثاء 21اكتوبر الجاري إلى صبيحة يومه الأحد 25 من نفس الشهر لعام 2015... وذلك على خلفية حرمانه استئناف فتح محله الكائن بحي التاج كصالون للحلاقة منذ أكتوبر 2013 رغم كل اتصالاته وتقديمه للشكاوي لأكثر من جهة لم تجد لها الصدى المرغوب فيه مما عرض خلال السنوات الثلاث الأخيرة حياته المهنية و أسرته إلى التشريد و من ضمان لقمة العيش الكريم..
وجاء توقيف الحلاق محطته النضالية عن الإضراب عن الطعام نتيجة تدخل فعاليات جمعوية وسياسية وحقوقية بالمدينة التي اثر زيارتها له مساء أمس السبت لاحظت تراجعا ملموسا على وضعه الصحي المتدهور..
وبعد مناقشتها لهذا الوضع وطالبة المعني بالأمر إيقاف الإضراب عن الطعام مقابل عقد لقاء بالجهات المعنية بالمدينة وذلك ما تأتى لهذه الفعاليات اثر اتصالها بالسلطات المحلية و المجلس البلدي للمدينة من اجل إشعارهم بالوضع والذين ابدوا استعدادهم لحل المشكل حيث تحدد عقد اجتماع بكل الأطراف المعنية بالموضوع يوم غد الاثنين على الساعة الثالثة زوالا بمقر باشوية آزرو..
وقد دخلت أيضا على خط الاحتجاج جمعيات الحلاقة بالمدينة التي قررت تنظيم وقفة تضامنية مع زميلها والتنديد بما تعرض ومايزال يتعرض له من حرمان ضمان لقمة العيش... وذلك صبيحة غد الاثنين 26اكتوب الجاري انطلاقا من الساعة 10صباحا أمام باشوية المدينة.
وجدير بالذكر أنه سبق وأن أثارت بوابة "فضاء الأطلس المتوسط" سنتين من الآن نازلة الحلاق عبدالسلام الدايا حين تم سحبت منه رخصة فتح صالون الحلاقة جاءت نتيجة طلب بالترخيص خضع لمجموعة من التدابير الجاري بها العمل من وفقا للظهير الشهير رقم 1.02.227 الصادر في 25رجب 1423 الموافق ل3اكتوبر بتنفيذ القانون رقم78.00 المتعلق بالميثاق الجماعي و خصوصا منه الفصل 50 ، و أيضا طبقا للظهير الشريف الصادر بتاريخ 3شوال1332 موافق25غشت1914 المغير و المتمم له الخاص بتنظيم المؤسسات ذات الطابع المزعج أو الخطير فضلا عن المرسوم رقم2-78-157 لماي1980 المتعلق بتحديد الشروط التي تنفذ بها تلقائيا التدابير الرامية إلى استثبات الأمن و ضمان سلامة المرور و الصحة و المحافظة على الصحة العمومية ...
انقر على العنوان أسفله لقراءة المقالة:
0 التعليقات:
إرسال تعليق