عامل إقليم إفران والمندوب السامي للمياه والغابات
يشرفان على انطلاق حملة التشجير لموسم 2015-2016 بغابة آزرو
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
قام السيد عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران رفقة الدكتور عبد العظيم الحافي المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر يومه الثلاثاء فاتح دجنبر2015 بجولة ميدانية عبر غابات الأرز بإقليم إفران وبالضبط بمنطقة "سهب مودمدان" ناحية تيمحضيت، التي تدخل ضمن برمجة عدة محطات موضوعاتية، حيث تم التوقف عندها لتسليط الضوء على عملية إعادة تخليف شجر الأرز، وتجديد المغارس القديمة، وذلك تبعا للعشاري الجديد) 2015-2024) الذي سيعرف إعادة تشجير15.940 هكتار، منها 7.165 أغراس جديدة و 8.775 هكتار أغراس قديمة.
الزيارة الميدانية التي توجت بانطلاقة حملة التشجير والتخليف الخاصة بموسم 2016/2015.
كما اشرف المسؤولان معا على عملية توزيع حوالي 130 فرن اقتصادي على مجموعة من المواطنين بحضور بعض الجمعيات المهتمة بمجال التنمية البشرية والمحافظة على البيئة كأكدال.. والتي تدخل ضمن ما مجموعه 530 فرنا محسنا على 3020 مستفيد من الساكنة المحلية بالأطلس المتوسط عموما برسم موسم 2015-2016، وذلك بهدف الاقتصاد في استعمال الخشب بنسبة 35 في المائة.
مع الإشارة إلى أنه ستتم برمجة 10 مليون درهم قصد توزيع 10 ألاف فرن محسن برسم البرنامج العشاري 2015-2024.
ويذكر أن توزيع هذه الوسائل بالأطلس المتوسط عموما شملت مقاصة الرعي، حيث سبق وأن استفادت، إلى حدود 2014، ثلاثة وعشرون(23) جمعية بهذه المنطقة من أربعة ملايين وستمائة واثنان وأربعون ألف درهم على مساحة محظورة من الرعي تقدر ب18.570 هكتار....
هذا ويتوقع أن تصل قيمة مقاصات الرعي في أفق العشاري الجديد 75 مليون درهم.
في ختام هذه الزيارة الميدانية، قام عامل إقليم إفران السيد عبد الحميد المزيد رفقة المندوب السامي للمياه والغابات ومكافحة التصحر الدكتور عبد العظيم الحافي بتعزيز الفرق المكلفة بحراسة الغابة ب 12سيارة (ذات الدفع الرباعي) قصد الرفع من فعالية التدخل لمواجهة العصابات المنظمة التي تهاجم الغابة.
وبحسب بلاغ صحفي للمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر- توصلت الجريدة بنسخة منه- فإنه بالنسبة لمنطقة الأطلس المتوسط، فستشمل أشغال تخليف الأرز 30000 هكتار خلال العشاري المقبل،بعدما حققت المندوبية السامية ما مجموعه 27000 هكتار خلال العشاري الماضي.
هذا ويرمي مخطط العشاري المقبل على الصعيد الوطني إلى تكثيف عمليات التشجير وبلورة نماذج مندمجة لتدبير المجال عن طريق إعادة تشجير600.000هكتار ودراسة التهيئة التشاركية بالمجالات الغابوية على مساحة 4,5مليون هكتار..ولضمان نجاح عمليات التشجير، ولا سيما في المناطق التي ينتشر بها الرعي يتمإعطاء أهمية بالغة لمشاركة السكان في تنمية الموارد الغابوية عبر تنظيمهم في إطار تعاونيات وجمعيات الكسابين)165جمعية(معترف بها قانونيا يُعهد إليها إنجاز عدة تدخلات مُدرة للدخل وكذا ضبط ممارسة حق الانتفاع كما سيستفيد ذوي حق الانتفاع من التعويضات عن المساحات المشجرة إلى حين اكتسابها مناعة ضد الرعي .
ففي إطار البرنامج المتعلق بإعادة التشجير وتخليف الغابات تم تسجيل ارتفاع في وتيرة الإنجاز وصل في المعدل 36.500 هكتار في السنوات العشر الأخيرة والتي كانت لا تتعدى 17.000 هكتار سنويا خلال الثمانينات.
وبفضل هذه الإستراتيجية والمجهودات المتواصلة التي بُذلت في هذا المجال، فإن الغطاء الغابوي الذي كان في تراجع بنسبة 1- % في العُشرية 1990-2000 أصبح يعرف نُموّاً في العُشرية 2000-2010 بنسبة 2+ % - وهذا مكسب مهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق