مقاولة الزفت في آزرو..وحزموني ورزموني
s´il vous plait و
قبلوا عليا
قبلوا عليا
أصوات فايسبوكية تفرض على الجماعة الحضرية دخول خط التنديد بالأشغال
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
انطلقت منذ الأسبوع الأخير عملية أعادة تقوية شارع الحسن الثاني وذلك بعد طول انتظار من سكان المدينة و بعد أن كان هذا المشروع قد عرف البرمجة منذ سنة 2011 لم تقو السلطات والمجلس الاقليمي والجماعة المحلية على تفعيل المشروع حيث ارتفعت أصوات التنديد من قبل عدد من فعاليات المجتمع المدني وغيرها لفرض أشغال إعادة تبليط هذا الشارع الذي يدخل ضمن إعادة تهيئة هذا الشارع وتأثيثه حيث رصد له غلاف مالي قدره5ملايين درهما إلى جانب تشويره بميزانية قدرها8 ملايين سنتيم..
وحيث لم يخف السكان التعبير عن سعادتهم وفرحتهم الشديدة بهذا المكسب الكبير، فإن الوثيرة التي تسير عليها هاته الأشغال جعلتهم يعبرون في المجالس العمومية وكذا الخصوصية بل أيضا عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" عن امتعاضهم ليس فقط من حيث شكوكهم في جودة الأشغال بل أيضا من حيث السير الحلزوني لهذه العملية "التزفيت" معتبرين أن المقاولة التي تباشر هذه الأشغال كشفت أنها مقاولة "هاوية"من خلال التوقف عن الأشغال سواء نفس اليوم أو باشتغالها يوما وعطالتها يوما مواليا...
و رد المناقشون هذا السير الحلزوني إلى نوعية الآليات التي اعتمدت للتزفيت (آليات متهالكة كشفت على أنها غير قادرة على الاشتغال لقدمها من جهة و أيضا لارتباك مستخدميها؟).. تعاليق ذهبت حد وصف عملية التزفيت لا ترقى إلى الجودة المطلوبة مردها..
ومن بين التعاليق البارزة: " يـــاودي راهـــا غـيـــر مقاولة حزمـــونـــي و رزمــونــي و
s'il vous plait
قبلـــــــــــوا عــليــــــــــــا؟
وقد دخلت الجماعة الحضرية من جهتها على خط التنديد ذلك حين أصدرت خبرا على صفحتها الرسمية بالفايسبوك على أنها إثر تسجيلها ردود فعل واسعة على موقع التواصل الاجتماعي ومناقشتها لهذه الردود وتفهمها لقلق الشارع الآزروي تشكر المجتمع الآزروي على مواكبته للأشغال وملاحظاته في شانها وأنها تدعو إلى القيام بكل ما يلزم من أجل آن تتم الأشغال وفق المعايير المعمول بها من أجل إعطاء الشارع الرئيسي المكانة التي تشرف مدينة آزرو.
0 التعليقات:
إرسال تعليق