*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
تجري حاليا أشغال إعادة تأتيت فضاء مسجد النور بمدينة آزرو (حوالي 1هكتار)..
أشغال تهم إعادة تزليج أرضيته واعتماد الرخام جنبات وفوق أسوار ممرراته، حيث خصصت لها كل من عمالة إقليم إفران والجماعة الحضرية لآزرو مبلغ 240مليون سنتيم (مناصفة بينهما)..
وكان أن حظي فضاء مسجد النور مؤخرا بإعادة تهيئته بعد أن كان قد جرى قطع الأشجار القريبة منه جدا والتي كانت تحجب الرؤيا لدى العموم من المارة والزوار وسط المدينة...
وإذا كانت الدوائر المسؤولة محليا وإقليميا قد سعت إلى تجديد منظر ورونق هذه المعلمة الدينية والتي من تثير إعجاب الزوار بفعل موقعها الاستراتيجي وسط المدينة حيث مداومة المراقبة والتتبع منذ حلول العامل عبد الحميد المزيد ومساعديه في عمالة الإقليم تجري بشكل مداوم ومواكب لكل خطوات الأشغال، فإن اكتمال هذه الوصفة الترميمية شكلا تنتظر معها أيضا مبادرة كل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وإدارة الأحباس للعمل على إصلاح جنبات المسجد بالشكل الذي ينهي معه كل حين ترقيع السقف من حيث نوعية وجودة القرميد...
ويذكر أن مسجد النور بآزرو يعد معلمة من معالم المساجد الكبرى بالمغرب، إذ كان قد عرف وضع حجر الأساس لبنائه شهر شتنبر 1987 من قبل جلالة المغفور له الحسن الثاني ...
بناية مغطاة على مساحة 5.700متر مربع تستقبل ما يناهز 5آلاف مصلي، تتكون من طبقتين احداهما سفلية للرجال والأخرى علوية للنساء فضلا عن مرافق صحية للوضوء وفضاء آخر غير مغطى للصلاة كلما دعت الضرورة ...في حين كلفت أشغال بنائه توفير ميزانية قدرها 10ملايير سنتيم فضلا عن حوالي 150مليون لتأتيت فضائه...وقد عرف انجازه تأخرا ملحوظا ولم يتم تدشينه إلا في تاريخ 09دجنبر سنة 2000 (الموافق ل12رمضان1420ه) من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده... وبالرغم وفي اقل من 4سنوات من تدشينه ظهرت بعض العيوب في البناء سيما على مستوى السقف مما اضطرت معه نظارة الأحباس إلى إعادة الأشغال بترميم القرميد تطلبت توفير ميزانية قدرها 120مليون...
0 التعليقات:
إرسال تعليق