رئيسة مجموعة البيئة بإقليم أفران تكسر زجاج طاولة رئيس جماعة آزرو
دفاعا عن خرق ميداني لشركة تدبير النفايات بإقليم إفران
وشبهة هبة مالية في العلاقة بين الطرفين؟
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
استنكر وبقوة أعضاء من المجلس الجماعي بآزرو الخرق السافر الذي أقدمت عليه شركة تدبير النفايات بالإقليم حين تم ضبطها يوم الجمعة الأخير(19ماي2017) وقد اتخذت من السوق الأسبوعي مطرحا عشوائيا لشحن النفايات وفي غفلة من الجميع بل في غياب تام لاحترام دفتر التحملات في هذه الحالة... ولقد عاينته لجنة مكونة من رئيس الجماعة و2 من نوابه ومستشارين جماعيين ومستشار من مجموعة الجماعات البيئة وممثل عن الشرطة الإدارية، كما تم استدعاء مفوضة قضائية لتوثيق هذه المخالفة وتدوين محضر معاينة....
النازلة في حينها لم تخل من استغراب كون رئيسة مجموعة الجماعات البيئة التي حضرت إلى عين المكان على متن سيارة مدير الشركة ورفقته والتي من المفترض فيها الدفاع عن مصالح البلاد والعباد نصبت نفسها طرفا للدفاع عن مصالح الشركة غير مستحضرة أنها بهذا السلوك اللا مسؤول واللا أخلاقي تعرض صحة المواطنين للخطر باعتبار السوق الأسبوعي يأوي اكبر تجمع للمواطنين،... إذ أنها أخذت تصرخ في وجه المستشارين وتطالبهم بترك الشركة وشأنها، وأن مصلحتها أولى بالمحافظة لأن من شأن ذلك تعريض مصالحها المادية (الشركة) للأضرار....
إلا أن ما تلا هذه الحالة كان أكثر استغرابا، حيث أفادت مصادر قريبة من مجلس جماعة آزرو أن هذا الأخير عقد اجتماعا طارئا مساء نفس اليوم وصف بالعاصف استغرق إلى حدود منتصف الليل، فبينما المجتمعون يناقشون ملف النظافة ومحاولة تصحيح الوضع وحث رئيسة مجموعة الجماعات البيئة على تطبيق ما جاء في دفتر التحملات بين الطرفين أي الشركة والمجموعة، وبضرورة خلق جسور التواصل في كل ما يخص النظافة على مستوى مدينة آزرو، كشفت ردود فعل الرئيسة عن استماتتها في الوقوف إلى جانب الشركة رغم خرقها لدفتر التحملات مزكية سلوك الشركة بجعل السوق الأسبوعي مطرحا عشوائيا، "حتى اعتبرنا أنفسنا أمام مدير شركة ديريشبورغ!!! وليس رئيسة مجموعة الجماعات البيئة المفروض فيها حماية البيئة" يقول احد الأعضاء... كون الرئيسة بدأت تهدد ومتمسكة بالدفاع عن الشركة؟؟؟!!!.. وهو ما أثار حفيظة الحضور؟ فسادت اللقاء أجواء من التوتر توجت بتكسير الرئيسة لزجاج طاولة الاجتماعات بمكتب رئيس الجماعة...
وتفيد ذات المصادر أن الوضع مرشح للتصعيد بسبب ترامي الرئيسة في حضن الشركة...
هذا من جهة، ومن جهة أخرى، كان أن بلغ إلى علم موقنا إن مبلغا ماليا جرى به فتح حساب بنكي مشترك بين مجموعة جماعات البيئة بإقليم إفران والشركة المعتمدة لتدبير النفايات، وهو ما شكل نقط استفهام عند المتلقين للخبر أبرزها الاستفهام حول مدى قانونية خلق هذا الحساب البنكي المشترك؟ ولأي غرض بالضبط؟ وإن كانت بعض التبريرات التي لاكتها الألسن أن الطرفين هدفا بالمبلغ الذي تم إيداعه بالحساب البنكي المشترك لأجل لتعويض الأعضاء بالمجموعة عن مهامهم؟ ...وحيث جاءت إثارة هذا الموضوع في تغريدة فايسبوكية، تلقى موقعنا تفسيرا عبر احد الزملاء الذي أفادنا أن الشركة بالفعل خصصت مبلغا ماليا للمجموعة قدره 10ملايين ونصف وحولت في حساب المجموعة؟ ليبقى دوما السؤال مطروحا لأي غرض؟ إذا علمنا أن المجموعة هي من كان من المفروض أن تحول مبالغ مالية للشركة إن اقتضى الحال وفي حالة عدم وفاء جماعة ما من تحويل مساهمتها السنوية في حساب الشركة ؟
وهذا الموضوع تساءل في شانه بعض الأعضاء سواء من داخل المجموعة أو من داخل بعض الجماعات المحلية بالإقليم؟ ولاكت بعض الألسن أن يكون تحويل هذا المبلغ هبة أو ريع نتيجة الانتخاب الأخير لرئاسة المجموعة؟ ...
وأمام هذا الوضع لا يستبعد بعض أن يضعوا الملف على طاولة بعض الجهات المسؤولة سواء إقليميا أو جهويا أو وطنيا للوقوف على حقيقة الغرض من هذه الأموال؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق