آلو السيد المسؤول:
مازال الوضع كما هو عليه
في قطاع يسمى افتراء ب"الصحة" في مستشفى آزرو!؟
حين لا يجد"الميت" ماء دافئا لغسله
بمستودع الأموات بمستشفى حديث وبمواصفات تحسب على الدولية شكلا في غياب المضمون،
فلا غرابة أن تتلقى من سكان إقليم إفران عموما، تذمرهم وسخطهم الشديدين لتردي
الخدمات الصحية والنقص الفادح في المراكز الصحية والعيادات الطبية التي من شأنها
التخفيف من معاناتهم، الوضعية التي لاتزال تتواصل بشأنها سلسلة الفضائح التي تهز
قطاع الصحة بإقليم إفران، خاصة فيما يتعلق بالمستشفى الاستشفائي الإقليمي الجديد بمدينة
آزرو والذي أصبح العنوان الأبرز للإهمال وسوء الخدمات وسوء التكفل، ففاتورة
العلاج المجاني أصبح المواطن البسيط يدفع ثمنها غاليا جدا من جهده وراحته ووقته،
جراء الاستهزاء واللامبالاة التي أصبحت رغم تنافيها مع أخلاقيات المهنة، السمة
الأبرز كما يحدث في الكثير من المرات...
وإذا كان واقع المستوصفات والمراكز الصحية في عدد من
القرى بالإقليم مزريا ويفتقد لأبسط الشروط والظروف اللازمة للاستشفاء (حتى السائل
المسمى ب"الدوا الأحمر" قد لا يتوفر في بعض الأحيان)، فإن الوضع في
المراكز الحضرية بالإقليم لا يختلف كثيرا رغم التوفر النسبي للأطر الطبية اللازمة،
لكن الخدمات تظل في الغالب الأعم دون المستوى سواء من حيث التجهيزات المستخدمة
للكشف والعلاج، أو من حيث ظروف اشتغال الأطباء والممرضين، أو من حيث ظروف إقامة
واستشفاء المرضى.
اجل لقد أضحى قطاع الصحة بإقليم إفران عموما أكثر من أي
وقت مضى يعيش وضعية مزرية وسوء التسيير ونقص الهياكل الصحية وبعض المرافق
المشيدة التي من شانها تدعيم الحاجة الضرورية لذلك حيث ضعف التجهيزات الطبية
أبرزها السكانير الذي وعد الوزير بتوفيره في أمد قريب لايزال في الانتظار بل
الطامة الكبرى حين يفاجأ المواطن المريض بان جهاز الراديو الخاص بأشعة العظام معطل
كل حين.... وهذا ما خلق ارتفاع مؤشرات التحويلات الاستعجالية إلي خارج الإقليم
واكبر معاناة التي يعيشها عدد من المرضى ذوى الدخل الضعيف الذين يضطرون إلي حجز
مواعيد في العيادات الخاصة أما بالنسبة لمصالح التوليد باعتبارها قطاع حساس فإنها
أصبحت قابعة في تدهور وانحطاط فلا احد يتصور معاناة النساء الحوامل ...وآخرون
يصارعون الجحيم ... نظرا لما يتم التعليل به أن القطاع إقليميا يعيش نقصا في الأطر
الطبية بالخصوص الأطباء المختصين.
وقد استبشر سكان الإقليم خيرا من افتتاح المستشفى
الاستشفائي الإقليمي بآزرو منذ حوالي الشهر والنصف إلا أن المواطن الإفراني
عموما وخاصة منه البسيط لا يزال يفتقد لأدنى حقوقه في العلاج، حيث أن أوضاع
هذا المستشفى البديل لسابقه الذي كان يحمل اسما بلا مسمى لواقعه "مستشفى
الأطلس المتعدد الاختصاصات" لا تبشر بالخير بسبب تردي الخدمات الصحية نتيجة
سوء تسير وقلة إمكانيات وإهمال مسؤولين، ليبقى المريض يدفع فاتورة إخفاق هؤلاء...
فبالرغم مما تم ترويجه بإحداث هذه الوحدة الإستشفائية وكذا الأموال الكبيرة التي خصصتها الدولة للنهوض بقطاع الصحة، إلا أن الأرقام والإحصائيات تقول غير ذلك، فالقطاع أصبح يشهد تراجعا رهيبا في خدماته بالإضافة إلى غياب أطباء متخصصين وغياب الهياكل الصحية والإمكانيات الطبية، وهذا ما وقفت عليه الجريدة سواء من خلال توصلها بشكاوي مباشرة او عبر موقع التواصل الاجتماعي أو ما يتم نشره بالعالم الرقمي كلها تجمع على ضعف الخدمات حيث تعبر جلها عن حالة كارثية بسبب الفوضى ونقص الإمكانيات الطبية والتجهيزات التي من شأنها أن تخفف العبء على المريض إذ لا أجهزة الأشعة والمنظار حتى أدوات الحقن والضمادات تكون أحيانا فير متوفرة حيث يضطر المواطنون في الكثير من الأحيان لشرائها بأنفسهم... يضاف إليها النقص الكبير للتأطير البشرى أمام جموع كبيرة من المرضي التى تنتظر دورها لساعات قبل أن تخضع للفحص ما قد يؤزم حالة المريض في الكثير من الأحيان وحتى سيارات الإسعاف ففي الكثير من المرات اسر عدد من المواطنين للجريدة أنهم يستأجرون سيارات الأجرة لنقل المرضى بدل سيارات الإسعاف التى تكون واجبات أداء استغلالها مكلفة أكثر من الخواص أو السيارات الشخصية أو النفعية..
فبالرغم مما تم ترويجه بإحداث هذه الوحدة الإستشفائية وكذا الأموال الكبيرة التي خصصتها الدولة للنهوض بقطاع الصحة، إلا أن الأرقام والإحصائيات تقول غير ذلك، فالقطاع أصبح يشهد تراجعا رهيبا في خدماته بالإضافة إلى غياب أطباء متخصصين وغياب الهياكل الصحية والإمكانيات الطبية، وهذا ما وقفت عليه الجريدة سواء من خلال توصلها بشكاوي مباشرة او عبر موقع التواصل الاجتماعي أو ما يتم نشره بالعالم الرقمي كلها تجمع على ضعف الخدمات حيث تعبر جلها عن حالة كارثية بسبب الفوضى ونقص الإمكانيات الطبية والتجهيزات التي من شأنها أن تخفف العبء على المريض إذ لا أجهزة الأشعة والمنظار حتى أدوات الحقن والضمادات تكون أحيانا فير متوفرة حيث يضطر المواطنون في الكثير من الأحيان لشرائها بأنفسهم... يضاف إليها النقص الكبير للتأطير البشرى أمام جموع كبيرة من المرضي التى تنتظر دورها لساعات قبل أن تخضع للفحص ما قد يؤزم حالة المريض في الكثير من الأحيان وحتى سيارات الإسعاف ففي الكثير من المرات اسر عدد من المواطنين للجريدة أنهم يستأجرون سيارات الأجرة لنقل المرضى بدل سيارات الإسعاف التى تكون واجبات أداء استغلالها مكلفة أكثر من الخواص أو السيارات الشخصية أو النفعية..
وأمام هذه الظروف المزرية تبقى صحة المريض تدق ناقوس
الخطر إذ مازال سكان ومرضي إقليم إفران ينتظرون تدخلا فوريا وعاجلا لإصلاح القطاع
الصحي الذي أصبح شبحا يتهرب منه المرضى..
وبالتالي يناشد سكان ومرضى هذا الإقليم المسؤولين حكومة
ووزارة معنية بالقطاع بالتدخل لوضع حد لمعاناتهم رغم كل الإمكانيات من الأموال
التي سخرتها الدولة في قطاع الصحة ولكن بدون جودة في الخدمات ولا في المعدات
والتجهيزات التي غالبا ما تكون إما غائبة او مصابة بالكسل أو العجز في أداء
وظائفها..... وتبقى دار لقمان على حالها في قطاع يسمى افتراء
ب"الصحة"!؟.
0 التعليقات:
إرسال تعليق