تخصيص181مليون سنتيم لإعادة تأهيل المخيمات بإقليم إفران
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
خصصت وزارة الشباب والرياضة غلافا ماليا قدره181مليون سنتيم لأشغال تهيئة وإعادة تأهيل تجري حاليا بمراكز التخييم بإقليم إفران لتكون جاهزة لاستقبال أطفال مخيمات هذا الصيف...
ويتوزع الغلاف المالي كالتالي: 83مليون سنتيم لمخيم رأس الماء، و59مليون سنتيم لمخيم خرزوزة، و39مليون سنتيم لمخيم عيشة أمبارك بن الصميم.
فلقد وقف إعلاميو إقليم إفران على وثيرة الأشغال القائمة حاليا بمخيم رأس الماء الذي تعتبر أعرق محطة استجمام بالمغرب حيث يعود تاريخ إحداثها لعهد الحماية الفرنسية 1945..
المحطة التي تنتشر على مساحة تقدر ب90هكتار كلها غابة أشجار الأرز والبلوط تستقطب سنويا 13% من المصطافين والمخيمين كونها تعتمد نظام الاستفادة المزدوجة للمواطنين العاديين خلال فترات من السنة ولأطفال المخيمات الصيفية انسجاما مع برنامج الوزارة الوصية المخيم للجميع إذ يستفيد من الإقامة بها عبر المراحل الخمس من التخييم ما لايقل عن 4000اطفال المتوافدين من مختلف جهات المملكة...
ففي الزيارة الميدانية لهذه المحطة للصحافة المحلية يوم الجمعة 22يونيه2018، والتي تقدمت خلالها مجموعة من الأطر(السادة: هشام السحيمي- محمد بوطلحي- عبد الرحيم باهوجا- عبد الله إيشمي) التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة المعنية خاصة بمجال الطفولة والشباب للوفد الإعلامي حول سير أشغال إعادة تهيئة المخيم بإعداد منصة مغطاة للعروض الفنية وبإضافة عدد من الشاليهات، وملة من المعطيات والشروحات لكيفية سير المخيم الذي يتوفر على 4فضاءات وتنتصب به ما لايقل عن 150 محل إقامة من خيمات وغرف إسمنتية(عبارة عن شاليهات صغيرة الحجم) كل واحد منها بطاقة إيوائية ل0أشخاص...
إذ من المتوقع أن المخيم سيستقبل صيف هذا العام 2018 ما مجموعه 1270طفلا عبر المراحل الخمس لفائدة 25جمعية في كل مرحلة، وأن تكلفة تغذية كل طفل تناهز25درهما يوميا حيث هذه العملية تخضع للمراقبة من قبل المصالح الصحية وتحت إشراف إدارة المخيم... هذا مع الإفادة بأن الاعتمادات المرصدة لإعادة تأهيل مراكز التخييم هذا الصيف بإقليم إفران قدرت بما مجموعه 181مليون سنتيم تتوزع أغلفتها كالتالي: 83مليون سنتيم لمخيم رأس الماء، و59مليون سنتيم لمخيم خرزوزة و39مليون سنتيم لمخيم عيشة أمبارك بن الصميم...
كما ذكر المتحدثون ان هناك مساعدات أخرى من السلطات الإقليمية جاءت نتيجة اجتماع حيث توفير المبيدات والعمل على محاربة الكلاب الضالة والخنزير البري، وأن تامين حراسة المخيم تسهر عليه السلطات الأمنية في شخص كل من الدرك الملكي والقوات المساعدة...
هذا مع الإشارة إلى عدم تمكن الساهرين على التخييم هذا الصيف من افتتاح مخيم تومللين الذي يعتبر بدوره أكبر المخيمات نظرا لحاجته إلى إعادة تأهيله خاصة من حيث الأشجار – نوع تاشت- التي تشكل خطورة على المخيمين..
وفي مزيد من التوضيحات نوه السيد بن علي سيدي حماني المدير الإقليمي للشباب والرياضة بإقليم إفران بالتطور الذي عرفته شبكة مخيمات الأطلس المتوسط عموما ومحطات التخييم بالإقليم بصفة خاصة، مذكرا أن برامج التخييم تأخذ بعين الاعتبار جملة من الأنشطة منها الفنية والثقافية وكلك الرياضية من خلال دوريات...
وجدير بالذكر أنه خلال الزيارة الميدانية للإعلاميين، سجلت بعين المكان زيارة مدير الطفولة والشباب والشؤون النسوية بوزارة الشباب والرياضة السيد عثمان الكيح..
0 التعليقات:
إرسال تعليق