فعاليات مدنية وسياسية بآزرو في جلسة رمضانية
للوقوف على أي برنامج جماعي لآزرو... ولأي مدى؟
الجلسة بالكلمة والصورة
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
ناقش المشاركون في جلسة عمومية نظمت مساء السبت الأخير بمدينة آزرو في قراءة نقدية ملف برنامج عمل الجماعة بين تحديات الإمكانيات وأفاق التنمية المحلية ... الجلسة التي تناوب خلالها كل من السيد أعمر اجبري رئيس الجماعة الترابية لآزرو والأستاذ كريم نيتلحو محامي بهيئة مكناس خبير في تدبير الشأن المحلي، أولاها همت تقديم حصيلة التدبير الجماعي بآزرو خلال السنوات الثلاث الأولى من الانتداب وكذا برنامج عمل الجماعة بين تحديات الإمكانيات وأفاق التنمية المحلية.. فيما الثانية كانت عبارة عن قراءة نقدية للعمل والبرنامج الجماعيين..
مدونة فضاء الأطلس المتوسط توصلت - من جمعية شباب بلا حدود المنظمة لهذه الجلسة الرمضانية - بالتقرير الشامل عن هذا اللقاء هذا مضمونه:
في إطار تفعيلها لدورها كجمعية من جمعيات المجتمع المدني في تتبع تدبير الشأن المحلي، نظمت جمعية شباب بلا حدود يوم السبت 02 يونيو 2018 بفضاء مقهى بلال بآزرو جلسة رمضانية استضافت فيها السيد اعمر اجبري رئيس الجماعة الترابية لمدينة آزرو، لمناقشة محورين هامين هما حصيلة التدبير الجماعي خلال السنوات الثلاث الأولى من ولاية المجلس، و برنامج عمل الجماعة الذي صودق عليه في دورة شتنبر 2017، ولإثراء النقاش، وتقديم قراءة في المحورين معا حضر الجلسة الأستاذ كريم نيتلحو المحامي المتمرس والخبير الوطني في تتبع السياسات العمومية، وقد كان الغرض من تنظيم هذه الجلسة هو التأسيس لثقافة الحوار البناء المفضي إلى التدبير التشاركي للشأن المحلي، هذا التدبير الذي يقع على عاتق المنتخبين، كما يقع على عاتق المجتمع المدني الذي يقوم بدور الرقابة على ما يقوم به المجلس من إجراءات، وما يسطره من سياسات، خصوصا وأن دستور 2011 قد جعل المجتمع المدني شريكا أساسيا في هذا التدبير، من خلال عملية التتبع والتقييم لكل السياسات المحلية.
وقد عرفت الجلسة حضور أعضاءٍ من المجلس الجماعي لآزرو، وفعاليات من المجتمع المدني، وعدد من المواطنات والمواطنين، الذين كان لهم موعد مع نقاش هادف شكل درسا بليغا في الديمقراطية التشاركية، وفرصة لتبادل الرأي، وتجاذب الأفكار حول القضايا المطروحة، وتقييم حصيلة ما أنجزه المجلس الجماعي خلال هذه السنوات من تدبيره لشؤون جماعة آزرو، والوقوف على نقط القوة فيها، وتسجيل ما شاب هذا التدبير من نواقص وعيوب.
وهكذا عرض السيد الرئيس حصيلة ما أنجزه المجلس خلال هذه الفترة من انتدابه، وهم جانب من هذه الحصيلة الأمور الداخلية المتعلقة بإعداد الوثائق المرجعية للبرمجة والتخطيط المحلي، وتعزيز دور المؤسسات المكونة للجماعة، واعتماد هيكل تنظيمي جديد داخل الجماعة، وكذا تعزيز الحكامة والشفافية في تدبير الجماعة، وفي جانب أخر أشار السيد الرئيس إلى عدد من الانجازات على مستوى تحسين الشراكات مع بعض المؤسسات المحلية والوطنية، وبعض المجالس في مدن فرنسية في إطار اتفاقيات التوأمة، وكذا تعبئة موارد مالية جديدة للجماعة خصوصا في ظل اعتماد هيكلة جديدة لقسم المداخيل، و العمل على ترشيد النفقات، هذا إلى جانب الحرص على تعزيز التواصل مع باقي الشركاء والمتدخلين، أما الإنجازات المادية فتمثلت حسب ما ذكره السيد الرئيس في عدد من المشاريع التنموية همت بالخصوص تحسين البنية التحتية بالمدينة، وتوفير خدمات القرب، وتحسين الخدمات الاجتماعية، والعناية بالمساحات الخضراء، وتحسين الإنارة العمومية، وإطلاق مشاريع تنموية بالجماعة بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وفي قراءة لما جاء في عرض السيد الرئيس أكد الأستاذ كريم نيتلحو أن حصيلة المجلس ركزت على الجانب التنظيمي البيروقراطي الصرف، وعلى الأمور المعنوية التي تبقى بعيدة عن تطلعات المواطنات والمواطنين، واعتبر أن هذه الحصيلة تفتقر إلى التدبير الاستراتيجي الذي يقوم على البعد الاستشرافي، والإبداع على مستوى إيجاد الحلول.
وفي المحور الثاني من الجلسة قدم السيد الرئيس الخطوط العريضة لبرنامج عمل الجماعة، تناول فيها السياق العام الذي جاء فيه إعداد هذه الوثيقة، وكذا مراحل هذه العملية، وما طبع مرحلة الإعداد من اعتماد لمبدأ المقاربة التشاركية في تشخيص الحاجيات، بالإضافة إلى عرضه لمكونات البرنامج على مستوى المشاريع المقترحة، وتكلفتها الإجمالية...
وللتعقيب على ما جاء في مداخلة السيد الرئيس بخصوص برنامج عمل الجماعة وجه الأستاذ كريم نيتلحو سهاد النقد لهذا البرنامج الذي اعتبره برنامجا حالما أكثر من اللازم، ولا يرقى لأن يكون برنامجا يحقق بعضا مما ينتظره المواطنات والمواطنون، ودعا إلى الانفتاح على القطاع الخاص واستثمار إمكانياته في تحقيق التنمية المحلية، واعتبر أن مؤشرات فشل التنمية الاقتصادية والاجتماعية مازالت قائمة، بمدينة آزرو، هذه المدينة التي يجب أن تحظى ببرامج تأخذ في الاعتبار ما يعانيه أبناؤها من بطالة، وما يتهددهم من مخاطر المخدرات، كما أبدى الأستاذ كريم أسفه على اختفاء كثير من مؤسسات التنمية بالمدينة سواء في المجال الفلاحي، أو في مجال الصناعة التقليدية، داعيا إلى الاستفادة القصوى من الإمكانات المحلية، سواء أكانت بشرية أو طبيعية أو لامادية.
وفي المحطة الأخيرة من هذه الجلسة أعطيت الكلمة للفعاليات الحاضرة لإبداء الرأي في كل القضايا المطروحة، وقد تباينت ردود الأفعال التي عبرها عنها المتدخلون، غير أنها في مجملها تنم عن غيرة كبير لأبناء آزرو على مدينتهم، ورغبتهم في أن يكون تدبيرها تدبيرا يليق برصيدها التاريخي...
في إطار تفعيلها لدورها كجمعية من جمعيات المجتمع المدني في تتبع تدبير الشأن المحلي، نظمت جمعية شباب بلا حدود يوم السبت 02 يونيو 2018 بفضاء مقهى بلال بآزرو جلسة رمضانية استضافت فيها السيد اعمر اجبري رئيس الجماعة الترابية لمدينة آزرو، لمناقشة محورين هامين هما حصيلة التدبير الجماعي خلال السنوات الثلاث الأولى من ولاية المجلس، و برنامج عمل الجماعة الذي صودق عليه في دورة شتنبر 2017، ولإثراء النقاش، وتقديم قراءة في المحورين معا حضر الجلسة الأستاذ كريم نيتلحو المحامي المتمرس والخبير الوطني في تتبع السياسات العمومية، وقد كان الغرض من تنظيم هذه الجلسة هو التأسيس لثقافة الحوار البناء المفضي إلى التدبير التشاركي للشأن المحلي، هذا التدبير الذي يقع على عاتق المنتخبين، كما يقع على عاتق المجتمع المدني الذي يقوم بدور الرقابة على ما يقوم به المجلس من إجراءات، وما يسطره من سياسات، خصوصا وأن دستور 2011 قد جعل المجتمع المدني شريكا أساسيا في هذا التدبير، من خلال عملية التتبع والتقييم لكل السياسات المحلية.
وقد عرفت الجلسة حضور أعضاءٍ من المجلس الجماعي لآزرو، وفعاليات من المجتمع المدني، وعدد من المواطنات والمواطنين، الذين كان لهم موعد مع نقاش هادف شكل درسا بليغا في الديمقراطية التشاركية، وفرصة لتبادل الرأي، وتجاذب الأفكار حول القضايا المطروحة، وتقييم حصيلة ما أنجزه المجلس الجماعي خلال هذه السنوات من تدبيره لشؤون جماعة آزرو، والوقوف على نقط القوة فيها، وتسجيل ما شاب هذا التدبير من نواقص وعيوب.
وهكذا عرض السيد الرئيس حصيلة ما أنجزه المجلس خلال هذه الفترة من انتدابه، وهم جانب من هذه الحصيلة الأمور الداخلية المتعلقة بإعداد الوثائق المرجعية للبرمجة والتخطيط المحلي، وتعزيز دور المؤسسات المكونة للجماعة، واعتماد هيكل تنظيمي جديد داخل الجماعة، وكذا تعزيز الحكامة والشفافية في تدبير الجماعة، وفي جانب أخر أشار السيد الرئيس إلى عدد من الانجازات على مستوى تحسين الشراكات مع بعض المؤسسات المحلية والوطنية، وبعض المجالس في مدن فرنسية في إطار اتفاقيات التوأمة، وكذا تعبئة موارد مالية جديدة للجماعة خصوصا في ظل اعتماد هيكلة جديدة لقسم المداخيل، و العمل على ترشيد النفقات، هذا إلى جانب الحرص على تعزيز التواصل مع باقي الشركاء والمتدخلين، أما الإنجازات المادية فتمثلت حسب ما ذكره السيد الرئيس في عدد من المشاريع التنموية همت بالخصوص تحسين البنية التحتية بالمدينة، وتوفير خدمات القرب، وتحسين الخدمات الاجتماعية، والعناية بالمساحات الخضراء، وتحسين الإنارة العمومية، وإطلاق مشاريع تنموية بالجماعة بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وفي قراءة لما جاء في عرض السيد الرئيس أكد الأستاذ كريم نيتلحو أن حصيلة المجلس ركزت على الجانب التنظيمي البيروقراطي الصرف، وعلى الأمور المعنوية التي تبقى بعيدة عن تطلعات المواطنات والمواطنين، واعتبر أن هذه الحصيلة تفتقر إلى التدبير الاستراتيجي الذي يقوم على البعد الاستشرافي، والإبداع على مستوى إيجاد الحلول.
وفي المحور الثاني من الجلسة قدم السيد الرئيس الخطوط العريضة لبرنامج عمل الجماعة، تناول فيها السياق العام الذي جاء فيه إعداد هذه الوثيقة، وكذا مراحل هذه العملية، وما طبع مرحلة الإعداد من اعتماد لمبدأ المقاربة التشاركية في تشخيص الحاجيات، بالإضافة إلى عرضه لمكونات البرنامج على مستوى المشاريع المقترحة، وتكلفتها الإجمالية...
وللتعقيب على ما جاء في مداخلة السيد الرئيس بخصوص برنامج عمل الجماعة وجه الأستاذ كريم نيتلحو سهاد النقد لهذا البرنامج الذي اعتبره برنامجا حالما أكثر من اللازم، ولا يرقى لأن يكون برنامجا يحقق بعضا مما ينتظره المواطنات والمواطنون، ودعا إلى الانفتاح على القطاع الخاص واستثمار إمكانياته في تحقيق التنمية المحلية، واعتبر أن مؤشرات فشل التنمية الاقتصادية والاجتماعية مازالت قائمة، بمدينة آزرو، هذه المدينة التي يجب أن تحظى ببرامج تأخذ في الاعتبار ما يعانيه أبناؤها من بطالة، وما يتهددهم من مخاطر المخدرات، كما أبدى الأستاذ كريم أسفه على اختفاء كثير من مؤسسات التنمية بالمدينة سواء في المجال الفلاحي، أو في مجال الصناعة التقليدية، داعيا إلى الاستفادة القصوى من الإمكانات المحلية، سواء أكانت بشرية أو طبيعية أو لامادية.
وفي المحطة الأخيرة من هذه الجلسة أعطيت الكلمة للفعاليات الحاضرة لإبداء الرأي في كل القضايا المطروحة، وقد تباينت ردود الأفعال التي عبرها عنها المتدخلون، غير أنها في مجملها تنم عن غيرة كبير لأبناء آزرو على مدينتهم، ورغبتهم في أن يكون تدبيرها تدبيرا يليق برصيدها التاريخي...
تقرير: الأستاذ لحسن حاجي
#جمعية_شباب_بلا_حدود #
#جمعية_شباب_بلا_حدود
0 التعليقات:
إرسال تعليق