الحكرة تدفع إلى احتجاج نوعي لأسر وشهداء ومفقودي الصحراء المغربية
شهدت واجهات عدة محلات من سكنيات ومآرب بعدد من المدن المغربية خلال يوم الجمعة الاخير19أكتوبر2018 تعليق ثوب أسود ومكتوب عليه شعار موحد:"أربعون سنة وأسر شهداء حرب الصحراء تعاني الإقصاء والتهميش والتفقير، والدولة تكرم الخونة والجلادين... باراكا من الحكرة!"...
وجاءت هذه الحالة كمحطة احتجاجية سلمية من نوع خاص تعبيرا عن حداد أسر وشهداء ومفقودي الصحراء المغربية المنضوين تحت لواء جمعيتهم الحاملة لهذه التسمية والصفة وكأسلوب تعبير حضاري لما تعرفه مطالب هذه الأسر من تعامل سلبي من قبل الدوائر المعنية بملفهم: المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، وممثلي مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين... خاصة بعد إجراء سلسلة من الاجتماعات السابقة التي تم خلالها عرض الوضعية الخطيرة التي أصبحت تعيشها هذه الشريحة الواسعة من الشعب المغربي لم تتلق على إثرها أية التفاتة أوتتبع من طرف هذه المؤسسات المعنية، بالرغم مما تقدمت به الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية من حلول عملية لكل القضايا والمشاكل المتعلقة بهذه الأسر... حيث أملت هذه الأسرالمعنية، والتي تدافع الجمعية عن حقوقهم المرتبطة بعدد شهداء حرب الصحراء والبالغ عددهم قرابة30ألف شهيد، في أن تتوصل إلى نتائج ملموسة تفعل الوعود التي تقدمت بها المفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية لفك الحصار على المطالب التي عمرت لما يفوق أربعة عقود من الزمن...
وذكرت الجمعية في بيان لها –توصل منبرنا بنسخة منه- أنه أمام هذا التعاطي السلبي لهذه الجهات المعنية مع المطالب المشروعة لأسر الشهداء والمفقودين، ونهجها لسياسة الإقصاء والتهميش والهروب إلى الأمام، وعدم رغبتها في طي هذا الملف الحقوقي الصرف الذي عمر طويلا، والذي له ارتباط وطيد بملف القضية الوطنية والتي يمكن أن تستغله جهات عديدة معادية للوحدة الترابية في حملتها ضد المغرب، محملة المسؤولية للدولة المغربية لما ستؤول له الأوضاع الاجتماعية والنفسية لهذه الأسر، التي ضحى آباؤها وأبناؤها بحياتهم من أجل استرجاع الأقاليم الجنوبية للمملكة، في وقت كان لائقا ان تتلقى فيه كل التكريم والتقدير والاعتراف لا الإهمال والتنكر لهاته التضحيات الجسام وتكريم الجلادين والخونة... ولتعلن للرأي العام الوطني والدولي أن هذا التراجع الغير المفهوم واللا مسؤول في التعاطي مع ملفها الحقوقي قد طال انتظاره، ولذا وبعد تنفيذها لمحطة19اكتوبر2018 والتي همت تعليق ثوب أسود بمنازل أسر الشهداء والمفقودين بجميع ربوع المملكة، مصحوبة بلافتة مضمونها "أربعون وأسر شهداء الصحراء يعانون الإقصاء والتهميش والتفقير، والدولة تكرم الخونة والجلادين...باراكا من الحكرة!"، ستباشر تحركاتها المسطرة وإلى تصعيد نضالاتها وفق البرنامج التالي:
وذكرت الجمعية في بيان لها –توصل منبرنا بنسخة منه- أنه أمام هذا التعاطي السلبي لهذه الجهات المعنية مع المطالب المشروعة لأسر الشهداء والمفقودين، ونهجها لسياسة الإقصاء والتهميش والهروب إلى الأمام، وعدم رغبتها في طي هذا الملف الحقوقي الصرف الذي عمر طويلا، والذي له ارتباط وطيد بملف القضية الوطنية والتي يمكن أن تستغله جهات عديدة معادية للوحدة الترابية في حملتها ضد المغرب، محملة المسؤولية للدولة المغربية لما ستؤول له الأوضاع الاجتماعية والنفسية لهذه الأسر، التي ضحى آباؤها وأبناؤها بحياتهم من أجل استرجاع الأقاليم الجنوبية للمملكة، في وقت كان لائقا ان تتلقى فيه كل التكريم والتقدير والاعتراف لا الإهمال والتنكر لهاته التضحيات الجسام وتكريم الجلادين والخونة... ولتعلن للرأي العام الوطني والدولي أن هذا التراجع الغير المفهوم واللا مسؤول في التعاطي مع ملفها الحقوقي قد طال انتظاره، ولذا وبعد تنفيذها لمحطة19اكتوبر2018 والتي همت تعليق ثوب أسود بمنازل أسر الشهداء والمفقودين بجميع ربوع المملكة، مصحوبة بلافتة مضمونها "أربعون وأسر شهداء الصحراء يعانون الإقصاء والتهميش والتفقير، والدولة تكرم الخونة والجلادين...باراكا من الحكرة!"، ستباشر تحركاتها المسطرة وإلى تصعيد نضالاتها وفق البرنامج التالي:
* تنظيم وقفة احتجاجية أمام مندوبيات مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين عبر التراب الوطني مع حمل نعش الشهيد يوم18 نونبر2018 ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا.
* تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر أركان الحرب العامة بالرباط يوم سادس نونبر 2018 ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا.
* تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر أركان الحرب العامة بالرباط يوم سادس نونبر 2018 ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق