مدونة فضاء الأطلس المتوسط نيوز "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

السبت، 13 سبتمبر 2025

خروج إدارة المدرسة التابعة لجامعة الأخوين عن صمتها بخصوص التلاميذ الموقوفين بها عن الدراسة

 
فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ محمد عبيد 

أخيرا وبعد الضجة التي أثارها مجموعة من أولياء أمور بعض التلاميذ بالمدرسة الإبتدائية التابعة لجامعة الأخوين بإفران، والواقعة بالمدارة الولى من مدخل افران قدوما من الحاجب، خلال الأسبوع الجاري ()، خرجت إدارة المؤسسة ببيان توضيحي تعبر فيه عن موقفها بعدما تم تداولها بشكل واسع أعلاميا، موضحة أن الإجراءات التي اتخذتها بحق(07) سبع أسر خلال الأشهر الستة الماضية جاءت، حسب تعبيرها، نتيجة “خروقات متكررة للنظام الداخلي للمؤسسة”.
وشددت إدارة مدرسة الأخوين الدولية (ASI) على أن تلك التدابير لم تكن سوى رد فعل على سلوكيات وصفتها بـ”الترهيبية والتحرشية” من طرف المعنيين، تجاه الأطر التربوية والإدارية، بل وأيضاً تجاه أسر وتلاميذ آخرين.
واوضحت إدارة ASI أن تلك السلوكات أدت إلى “مغادرة أربعة مديرين متعاقبين وعدد من الأساتذة، مما اضطر المؤسسة إلى تعويضهم في كل مرة”، معتبرة أن هذه الوضعية أصبحت تهدد الاستقرار البيداغوجي والإداري داخل المؤسسة، وتؤثر على جودة التعليم.
وأضاف البيان أن الأسر المعنية “حاولت التدخل في قرارات تعتبر من صميم صلاحيات إدارة المدرسة ومجلس إدارتها”، مثل تدبير الموارد البشرية، اختيار المقررات الدراسية، والتوجهات البيداغوجية والتكنولوجية.
وأقرت ادارة المؤسسة على أن أولويتها المطلقة تظل الحفاظ على جودة التعليم المقدم لأزيد من 250 تلميذاً ينتمون إلى 130 أسرة، وضمان سلامة الطاقم التربوي، والحفاظ على بيئة تعليمية قائمة على المساواة والاحترام.
كما سلط البيان الضوء على ما وصفه بجودة التعليم المعتمد داخل المؤسسة، مذكّراً بالاعتمادات الدولية التي تحظى بها ASI من هيئة College Board الأميركية، لا سيما عبر برنامجي Advanced Placement وAP Capstone. ومشيرا ايضا إلى نجاح خريجي المؤسسة في الولوج إلى جامعات عالمية مرموقة مثل Yale، Brown، George Washington، وMcGill.
وبخصوص المسار القانوني للنزاع، أكدت المدرسة أن الأسر السبع المعنية رفعت ما لا يقل عن 49 دعوى قضائية ضد المؤسسة، لم يُكتب لأي منها النجاح حتى الآن، وفقاً للبيان. ولا تزال قضيتان اثنتان معروضتين أمام المحكمة، وقد أعربت إدارة المؤسسة عن “ثقتها الكاملة في استقلالية ونزاهة القضاء المغربي”.
وأوضحت إدارة المدرسةASI إلى أنها أبلغت أولياء الأمور المعنيين، منذ مارس – أبريل 2025، بضرورة نقل أبنائهم إلى مؤسسات تعليمية أخرى، وهو ما تم فعلاً بالنسبة لعدد منهم.
وأكدت الإدارة أنها “بذلت جهوداً متواصلة لسنوات” بهدف إيجاد حلول عن طريق الحوار البنّاء، غير أن “التصعيد المستمر والعدوانية المتزايدة” دفعتها إلى اتخاذ قرارات حاسمة، في سبيل حماية مصلحة الأغلبية الساحقة من تلاميذها وأسرهم، إضافة إلى الأطر التربوية.
 

1 التعليقات:

يفتقر هذا البيان إلى توضيح الأسباب الحقيقية التي حالت دون حصول هؤلاء الأطفال على رقم مسار يتيح لهم التسجيل في مدارس أخرى. كما لم يوضح بشكل دقيق ما إذا كان برنامج التعليم فعلاً غير متوافق مع البرامج المدرسية الأمريكية، لا سيما أن أحد الأطفال طُلب منه النزول بقسمين لمتابعة دراسته في إحدى المدارس الأمريكية، لأن برنامج الدراسة بهذه المؤسسة غير متوافق تمامًا.

والأمر الأكثر دهشة هو: كيف لمؤسسة تعليمية وأطرها التربوية الكفؤة أن تفشل في ضبط هؤلاء الأطفال، إذا كانوا فعلاً يشكلون خطراً على الآخرين كما أُشير؟ وهل يُعاقب كل طفل بمجرد أن عبر ولي أمره عن رأيه؟ أين مصلحة الطفل في هذا السياق؟

يبدو أن هذه العائلات كانت تمارس حقها الطبيعي في التعبير عن آرائها بصفتها أعضاء في جمعية آباء وأولياء التلاميذ، إلا أن المؤسسة أظهرت رفضها لذلك، وكأنها تسعى لفرض سلطتها المطلقة، بينما يُطلب من الآباء الالتزام بالدفع والصمت.

إرسال تعليق