فضاء الأطلس المتوسط نيوز/محمد عبيد
حدثت وفاة سيدة متقدمة في السن بشكل طبيعي، تزامنت مع تساقطات ثلجية كثيفة بإقليم أفرَان، خاصة في أحد الدواوير القروية بتراب جماعة سيدي عدي. لكن أحد المنابر الإعلامية تلاعب بالحدث، محملًا المسؤولية للسلطات المحلية، مدعيًا إهمالها الذي أودى بحياة المتوفاة.
فَندَتْ السلطات هذه التهمة، فيما جاء الرد الصريح من ابن المتوفاة في فيديو نتوفر عليه.
الابن أكد أن وفاة والدته كانت عادية تمامًا، موضحا ان والدته قيد حياتها كانت طريحة الفراش منذ فترة، وشاء القدر أن يأتي أجلها مع الثلوج.
شرح أن العائلة، التي كانت ترعاها دومًا، رغبت في نقلها إلى المستشفى في أنفاسها الأخيرة، لكنها رفضت ذلك، فكان الأجل المحتوم بسلام.
ما يحزُّ في النفس أن يركب موقع إخباري على الحدث ليصنع ضجة واهية، يؤثر على الرأي العام ويتلاعب به بتشهير باطل. قال الابن: "فقدان أمي وجع لا يُوصَف، لكنها رحلت كما عاشت، بسلام ورضا... قمنا بما في وسعنا لعلاجها ورعايتها، وكانت وفاتها في أحضان منزلنا، بين أولادها وأقاربها وأصدقائها... ما ألمني وآلمَ جميع أفراد العائلة هو تحويل حزننا إلى خبر مفبرك يمسُّ كرامتها بعد وفاتها... كنا دومًا إلى جانبها، نسهر على رعايتها وتلبية حاجياتها رغم صعوبة الظروف المناخية في المنطقة...
ليوجه صرخة قوية:"بالله عليكم، اتركوا أمي ترقد بسلام، واحترموا حرمة الموت... ادعوا لها بالرحمة بدل نسج الروايات، فالكلمة أمانة، والحزن لا يحتمل مزيدًا من الجراح".
وأضاف بالدارجة المغربية: "درت المستطاع من أجل علاجها ورعايتها، وكانت وفاتها في أحضان منزلنا، وبين أولادي وأصدقائنا وأقاربي. ما نسمحش لأي كان أن يستغل وفاة إنسانة بطريقة غير مسؤولة".
حدثت وفاة سيدة متقدمة في السن بشكل طبيعي، تزامنت مع تساقطات ثلجية كثيفة بإقليم أفرَان، خاصة في أحد الدواوير القروية بتراب جماعة سيدي عدي. لكن أحد المنابر الإعلامية تلاعب بالحدث، محملًا المسؤولية للسلطات المحلية، مدعيًا إهمالها الذي أودى بحياة المتوفاة.
فَندَتْ السلطات هذه التهمة، فيما جاء الرد الصريح من ابن المتوفاة في فيديو نتوفر عليه.
الابن أكد أن وفاة والدته كانت عادية تمامًا، موضحا ان والدته قيد حياتها كانت طريحة الفراش منذ فترة، وشاء القدر أن يأتي أجلها مع الثلوج.
شرح أن العائلة، التي كانت ترعاها دومًا، رغبت في نقلها إلى المستشفى في أنفاسها الأخيرة، لكنها رفضت ذلك، فكان الأجل المحتوم بسلام.
ما يحزُّ في النفس أن يركب موقع إخباري على الحدث ليصنع ضجة واهية، يؤثر على الرأي العام ويتلاعب به بتشهير باطل. قال الابن: "فقدان أمي وجع لا يُوصَف، لكنها رحلت كما عاشت، بسلام ورضا... قمنا بما في وسعنا لعلاجها ورعايتها، وكانت وفاتها في أحضان منزلنا، بين أولادها وأقاربها وأصدقائها... ما ألمني وآلمَ جميع أفراد العائلة هو تحويل حزننا إلى خبر مفبرك يمسُّ كرامتها بعد وفاتها... كنا دومًا إلى جانبها، نسهر على رعايتها وتلبية حاجياتها رغم صعوبة الظروف المناخية في المنطقة...
ليوجه صرخة قوية:"بالله عليكم، اتركوا أمي ترقد بسلام، واحترموا حرمة الموت... ادعوا لها بالرحمة بدل نسج الروايات، فالكلمة أمانة، والحزن لا يحتمل مزيدًا من الجراح".
وأضاف بالدارجة المغربية: "درت المستطاع من أجل علاجها ورعايتها، وكانت وفاتها في أحضان منزلنا، وبين أولادي وأصدقائنا وأقاربي. ما نسمحش لأي كان أن يستغل وفاة إنسانة بطريقة غير مسؤولة".






0 التعليقات:
إرسال تعليق