مدونة فضاء الأطلس المتوسط نيوز "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

السبت، 20 ديسمبر 2025

درءً لتقويض جهود إنسانية وإسعافات ميدانية: عمليات إزاحة الثلوج مستمرة وفك العزلة في إقليم إفران


فضاء الأطلس المتوسط نيوز/محمد عبيد 
تتواصل عمليات فرق التدخل لإزاحة الثلوج وفك العزلة عن المناطق الجبلية والنائية في إقليم إفران دون توقف، مع تقديم الإسعافات الضرورية للسكان، وسط الظروف المناخية القاسية التي تشهدها المناطق الجبلية بالمغرب. 
إذا ذكرنا ان السلطات الاقليمية كان أن أعلنت عن التعبئة المسبقة، والتي ما فتأت تتواصل مع كل المنابر المسؤولة لتغذيتها بكل التحركات القائمة وما ترافقها من الإجراءات الوقائية.
فخلال أيام التساقطات المطرية هذا الأسبوع منذ الثلاثاء 16 دجنبر 2025، أثارت نشرة إعلامية مزاعم حول وفاة سيدة بأحد الدواوير القروية بإقليم إفران، وحملت مسؤولية الوفاة بسبب "الإهمال" للسلطات..
في استفسار عن حقيقة هذه النازلة، تلقينا التوضيح -وفقًا لمصادر رسمية- بأنه لا علاقة للوفاة الأخيرة لسيدة مسنة في دوار القبات بالإهمال أو التقصير، بل كانت وفاة طبيعية تمامًا، مما يبرز الحاجة إلى التحقق من الأخبار قبل نشرها.
تعاكس كل هذه الجهود بعض الجحود، إذ لا تخلو بعض النشرات الإعلامية من محاولات تقويض جهود الجهات المسؤولة لأسباب مبهمة، حيث تستغل وفايات طبيعية تزامنًا مع التقلبات الجوية – مثل الأمطار الغزيرة أو تساقط الثلوج – لتحميل المسؤولية إلى جهات معينة دون تمحيص أو بحث. 
هذه الممارسات، التي تُشيع الشائعات، تُهمل الجهود الفعلية للسلطات في مواجهة موجة البرد، وتُضعف الثقة العامة في الإجراءات الرسمية.
تشير مصادر من المناطق النائية إلى أن فرق إزاحة الثلوج تعمل طوال النهار والليل، مما يضمن نقل الحالات الاستعجالية مثل المرضى أو النساء الحوامل إلى المؤسسات الصحية. 
في حالة الوفاة المذكورة، نفت مصادر مطلعة ارتباطها بالظروف المناخية أو العزلة، موضحة أن السيدة المتوفاة – التي يقارب عمرها 100 عاما – فارقت الحياة بشكل طبيعي داخل منزلها، محاطة بأفراد أسرتها، دون تلقي أي طلب لنقل السيدة المعنية.
وفّندت هذه المصادر المزاعم حول "الإهمال"، مؤكدة جاهزية السلطات المحلية والإقليمية لنقل أي حالة طارئة عبر وسائل برية أو جوية إذا لزم الأمر.
يذكر أنه قبل إصدار النشرة الإنذارية من مصالح الأرصاد الجوية، كان أن عقدت اللجنة الإقليمية لليقظة – تحت إشراف السلطات الإقليمية بإفران – اجتماعًا موسعًا ضم جميع المصالح الإدارية، الأمنية، والمحلية، وبحضور الصحيفة نفسها.
هدف الاجتماع إلى رسم مخطط إقليمي لمواجهة موجة البرد والتقلبات المناخية، مع توفير الوسائل اللوجستيكية والبشرية اللازمة. 
تم تنفيذ القرارات فورًا، حيث عملت فرق التدخل ضمن اللجان الإقليمية والمحلية على تتبع الوضع وتدخل مستمر، بما في ذلك إزاحة الثلوج لتسهيل حركة السير والمرور، وفك العزلة عن الدواوير الجبلية.
وتتواصل عمليات إزاحة الثلوج دون انقطاع لضمان انسيابية حركة السير في ظروف آمنة، مع إعطاء الأولوية للتجمعات السكانية قبل المشاريع الربحية الخاصة. 
هذه الجهود، التي تشمل آليات ثقيلة وفرق مدربة، تُظهر التزام السلطات بحماية السكان في المناطق الجبلية، رغم التحديات المناخية. 
في الختام، يُدعى الإعلام إلى الالتزام بالدقة لتعزيز الثقة، بينما تستمر الجهات المسؤولة في تعزيز الاستعدادات لأي تطورات جوية.


0 التعليقات:

إرسال تعليق