تكريم المغربية فاطمة وشاي وتتويج فيلم كردستاني برسم الدورة19 للأرز الذهبي للفيلم القصير بإفران ودعوة لانتقاء أفلام المسابقة بعيون محترفة

تكريم المغربية فاطمة وشاي وتتويج فيلم كردستاني

برسم الدورة19 للأرز الذهبي للفيلم القصير بإفران

ودعوة لانتقاء أفلام المسابقة بعيون محترفة

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/ محمد عبيد-آزرو*/* 
فاز الفيلم الكردستاني"الرجل الذي نسي" لمخرجه سمان حسين بالجائزة الكبرى برسم الدورة19 من المسابقة الرسمية للأرز الذهبي للفيلم القصير بإفران فيما عادت جائزة المسابقة الخاصة للهواة الشباب لفيلم "حريمية" لعبد الصمد آيت بوقباين (من بني ملال)...

ولقد عرفت هذه الدورة مشاركة32فيلما في مسابقتي الأرز الذهبي والعربي الدغمي للمبدعين الشباب،  إلا أنها -بحسب المتتبعين والمختصين- كانت عبارة عن خليط من أفلام الهواة وأفلام المحترفين الروائية والوثائقية، كثير منها لا ترقى إلى مستوى المشاركة في مسابقة داخل مهرجان وبالخصوص بعض الأفلام المغربية.

ومن مفارقات نتائج هاتين المسابقتين -بحسب المتتبعين والمختصين- أن بعض أفلام الهواة أدرجت في مسابقة المحترفين (أي المسابقة الرسمية)، في حين أدرجت بعض أفلام المحترفين في مسابقة الهواة... مما يتطلب معه -وبحسب هؤلاء المتتبعين والمختصين- من إدارة المهرجان اعتماد الصرامة في اختياراتها للأفلام وأن تشكل لجينة مكونة من نقاد سينمائيين وسينفيلميين للإشراف على انتقاء الأفلام المتوفرة على شروط المشاركة في المسابقتين وفي باقي فقرات برنامج المهرجان.

ولقد جاءت النتائج النهائية المعلن عنها والتي أشرفت عليها لجنة تحكيم مكونة من السادة: ليث عبد الأمير من العراق رئيسا، علاء نصر من مصر عضوا، محمد السميطي من سوريا عضوا، محمد علي ماهر من مصر عضوا، يونس الركاب من المغرب عضوا، على النحو التالي:

مسابقة الهواة الشباب:

الجائزة الكبرى(أو الأولى): فاز بها الفيلم المغربي"حريمية" لعبد الصمد آيت بوقباين (من بني ملال(.

الجائزة الثانية: حصلت عليها المغربية المقيمة بفرنسا مليكة الزايري عن فيلمها " من عالم لآخر"  .

الجائزة الثالثة: كانت من نصيب الفيلم المغربي "لمسة خشنة"لحسن معناني (من ميدلت).

تنويه خاص: منح للفيلم الوثائقي الفلسطيني "صرخة طفولتي" من إخراج أحمد موقدي .

المسابقة الرسمية:

الجائزة الكبرى(أو الأولى): فاز بها الفيلم الكردستاني "الرجل الذي نسي" من إخراج سمان حسين .

الجائزة الثانية: نالها الفيلم المغربي "أحلام" للمخرج الهاوي لخضر الحمداوي (من وجدة).

الجائزة الثالثة: حصل عليها المخرج العراقي المقيم بالديار البريطانية جعفر مراد عن فيلمه"العودة إلى فيكتوريا" .جائزة لجنة التحكيم الخاصة: منحت للفيلم الوثائقي العراقي"ياسر"من إخراج عياد جبار .تنويه خاص: كان من نصيب الفيلم المغربي "الممسوحون–البداية" لحكيم قبابي.
ويذكر انه كان أن عرف حفل الافتتاح لهذه الدورة19 من مهرجان الأرز الذهبي للفيلم القصير بإفران والذي جرى بقاعة المنظرات بإفران مساء الخميس24غشت 2017 تكريم الممثلة المغربية الفنانة فاطمة وشاي الممثلة المعروفة والمألوفة لدى الأسر المغربية من خلال مشاركاتها في المسلسلات التلفزيونية الشعبية الناجحة خصوصا منها"حديدان" و"رمانة وبرطال".. كما أنه وبالموزارة مع العروض الرسمية تم عرض مجموعة أفلام مغربية وإفريقية بالهواء الطلق بفضاء ساحة التاج بإفران وبفضاء صخرة أقشمير بآزرو وأخرى لسينما التنشيط تم عرضها بالمخيمات الصيفية والمؤسسات الاجتماعية وكذلك بجامعة الأخوين بإفران.

اقرء المزيد

قضية وموقف: مجتمع مفتون بفنون الشتم وأشكال السب واللعن.. إلى أين؟

قضية وموقف:

مجتمع مفتون بفنون الشتم وأشكال السب واللعن..

إلى أين؟

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/محمد عبيد-آزرو*/* 

وَإِنَّمَا الأُمَمُ الأَخْلاقُ مَا بَقِيَتْ فَإِنْ هُمُ ذَهَبَتْ أَخْلاقُهُمْ ذَهَبُوا 
الأخلاق الحميدة والصّفات النّبيلة والقيم الرفيعة ركن ركين لكلّ حضارة بشريّة ومشروع حضاريّ... فالأمّة بناء، والمشروع بناء وأهمّ أعمدة هذا البناء وأخطر أركانه الأخلاق، وأيّ بناءٍ قيّم أو مشروع يُقام لا يُراعى في أسسه بناءٌ أخلاقيّ سليم فهو إلى انهيار عاجلاً أو آجلاً...

إنَّ الاهتمام بالأخلاق وفق المنظومة القيميَّة والعقَدِيَّة التي تؤمن بها الأمة والتوافق المُجْتمعي عليها هو نقطة الارتكاز لعافية الأمَّة في كلِّ المجالات الحيويَّة، سياسيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا، وافتقاد الأخلاق وانحطاطها مؤشِّر انهيار الأمة الذي لا شكَّ فيه؛ لأنَّ محصِّلة افتقاد الأخلاق الكريمة، مِن صدقٍ في المعاملة، وإتقانٍ في العمل، واحترامٍ للنظام، وأمانةٍ في الأداء، والاستثمار الأمثل للوقت، واحترام الإنسان، والتأكيد على حقوقه في الحرية والعدالة والكرامة الإنسانيَّة، وتعهُّده بالتربية منذ طفولته الأولى، وتثقيفه وتربيته على مكارم الأخلاق، وطلب المعالي، والهمة العالية، وتعهُّدِه بالتوجيه السديد، والإعلام الرشيد...
وكم من فلسفاتٍ وأفكار بشريَّة جَنَتْ على الفطرة الإنسانيَّة، وأشْقَت البشرية، وأنزلت أفدح الخسائر في الجنس البشري؛ لأنَّها انطلقَتْ من المادَّة، وكَرَّستْ قيم التفكير المادِّي التي تسعى لإشباع غرائز الإنسان المادِّية، ، والشَّطط في العقائد السياسيَّة...

إهانة الآخر في مجتمعنا أصبح فنا نتقنه، ونطوره ونحسنه، نرثه ونورثه، نعلمه لأطفالنا، وينشأ عليه شبابنا، ونحاسب أنفسنا إن قصرنا في رد الإساءة، أو عفونا عن مقدرة، أو سامحنا عن إرادةٍ لا عجز، أو تجاوزنا عن رغبةٍ ومحبة، فلا مكان عندنا للصفح الجميل، ولا للكلمة الرقيقة، ولا للابتسامة الجميلة، ولا للفتة الحلوة، ولا قدرة عندنا على الاستيعاب وكظم الغيظ والعفو عن الناس، غضبنا كالبركان، يحرق ويدمر ويخرب، يثور فجأة، وتتصاعد حممه بسرعه، وتعلو ألسنته كالشياطين، ولساننا كالبندقية الآلية، سريعُ الطلقات لا يتوقف ولا يتعثر، ولا يستريح ولا يستكين، وشياطيننا حاضرة، جاهزة ومستعدة، من الإنس والجن على السواء،كلاهما يتبارى مع اللآخر، أيهم يكون أسرع غضباً، وأشد لعناً، وأقسى وجعاً وإيلاماً...

قاموسنا ثريٌ زاخر، مفرداته كثيرة وغزيرة، وقرائحنا لا تنضب ولا تجف، وقدرتنا على الإبداع والخلق عالية، لدينا القدرة على التركيب والتبديل والتغيير، لتكون الشتائم واللعنات بليغةً قاسية، غريبةً عجيبة..

شتائمٌ لا يعرفها السابقون، ومسباتٌ غريبة ما وردت على كثير من السامعين، يستنكرها الكبار، ويحفظها الصغار، تطال الأب والأم، والشرف والعرض، والزوجة والأخت، بعضها من انتاجنا ومن واقع بيئتنا ومجتمعنا، وأخرى استحضرناها معنا من الغربة، أو استوردناها من الأجنبي، الوافد أو المحتل، فجاءت هجيناً بين لعناتنا وشتائمهم، وأخرى تتطاول على الذات الإلهية، والمقدسات الدينية، وتعتدي على الحرمات والمقدسات، ولا تستثني قيمةً من قيم الدين إلا وتنبشها وتشتمها، وغيرها تنال من الرسول الأكرم، محمد صلى الله عليه وسلم، وزوجاته أمهات المؤمنين، الطاهرات العفيفات، وتمتد الشتائم واللعنات لتشمل بقية الأنبياء والمرسلين، من أصحاب الكتب والرسالات، من لدن آدم عليه السلام، وصولاً إلى رسولنا الكريم محمد...

ولا حرمة لرجلٍ عجوز، أو كبيرٍ وقور، يبدو على هيئته الاحترام، وعلى شكله الوقار، وتظهر على وجهه سيما الهيبة والتقدير، ولا حرمة لميتٍ ولا كرامة لحي، ولا رحمةً لضعيفٍ او مريض، ولا حرص على طفلٍ صغير، ولا خجل من امرأةٍ أو فتاة، صغيرةً كانت أو كبيرة، ولا مراعاة لحشمةٍ أو عيبٍ، ولا حياء من أخت، ولا خوف من أم، ولا حرص على مشاعر المرأة، بل خدشٌ لكرامتها، وإهانةٌ لمشاعرها، وإساءة لنفسها وأنوثتها، واعتداءٌ عليها، وتطاولٌ على جسدها..

العاقل و غير العاقل يشتم، والموظف يرفع صوته ويصخب، و الكل يسب ويلعن، ويهدد وتوعد، والطفل الصغير في الشارع يلعن، ويرفع صوته بغريب الشتائم ولا يخاف، إذ لا يردعه كبير، ولا يحاسبه مسؤول، ولا تؤنبه أم، ولا يعنفه أب، ولا يمنعه أو يعاقبه قانون...

الرجل يلعن، والمرأة ترفض أن تكون أقل من الرجل فتلعن، وتسب وتشتم، وتباري الرجال بكلماتها، وتنافسهم بمخزون مفرداتها، إذ لديها أكثر من الرجال، وعندها ما يميزها كأنثى، ردحاً وارتفاعاً في الصوت، وافتراءً وادعاءً واتهاماً وأحياناً استخداماً للحذاء الذي تنتعل أو تجد.

المثقف كما الجاهل يستويان ولا يختلفان، يلعنان ويشتمان ويسبان، والمتعلمون كما الأميين يتساوون في أوقاتٍ، ويتطابقون في ساعات، فتتلاشى الفروقات، وتسقط الفوارق، فيتباريان أيهم أسرع غضباً، وأشد سباً ولعناً...

أليست هذه المظاهر غريبة وعجيبة، ومستنكرة ومدانة، ومرفوضة وغير مقبولة، وهي وإن لم تكن ظواهر عامة، شائعة وسائدة، إلا أنها في نفس الوقت موجودة بيننا، لا نخفيها ولا ننكرها، ولا نحاول الإدعاء بأنها ليست قائمة، ولا نخفف منها ولا نقلل من أخطارها ومساوئها، في الوقت الذي لا نستطيع فيه علاجها، ولا ننجح في محاربتها، رغم أنها تخالف الشرع الإسلامي الحنيف، وتتعارض مع قيم الحضارة والمدنية، وتتناقض مع الذوق واللباقة، وتتنافى مع الحس المرهف، والخلق النبيل، وتتعارض مع درجات الثقافة والعلم، ما يوجب علينا محاربتها في أنفسنا أولاً قبل مطالبة الآخرين بالامتناع عنها، والتوقف عن استخدامها واللجوء إليها.

وخلاصة القول، لا يمكن لأي حضارة أن تقوم دون سند أو رصيد من قيم وأخلاق.. ولا يمكن أن تنال أمة عزة أو شرفاً أو مكانة إلا إذا كان حظها ونصيبها من الأخلاق عظيماً... إذ أنه أصبح  من الضروري والحتمي على مستوى القيادة والمؤسسة والمجتمع أن يسود خلق الالتزام بالعهود والمواثيق، حتى وإن كانت كلمات غير مكتوبة، وألا يستهان بذلك، وإلا ضاعت هيبة القيادة والمؤسسة وانعدمت الثقة فيهما، وتحللت الروابط بين الناس على المستوى المجتمعي العام، فلا أحد يصدق أحدا، ولا أحد لديه استعداد للتفاهم أو التحاور أو التعاون مع الآخر، وبالتالي نجد أنفسنا أمام مجتمع مفكك، مشرذم، متصدع، بل متناحر أيضا.. مثل هذا المجتمع لا يمكن أن يستقيم له أمر، فضلا عن أن يشهد نهضة أو رقيا أو تقدما..

إن مُحصلة افتقاد تلك القيم يؤدِّي حتمًا إلى شيوع الفساد الأخلاقي والسياسي والاجتماعي، الأمر الذي يترتَّب عليه انتشار الظُّلم والفساد، والانحطاط الأخلاقي، وافتقاد قِيَم الرحمة والتسامح، وشيوع الغشِّ في المعاملات، والقسوة في التعامل مع الضعيف، وقَصْر تطبيق القانون على المستضعَفين، واستثناء ذَوِي الجاه والنُّفوذ والسلطان، فيتحقق بذلك الهلاك المؤكَّد، بافتقاد تلك المنظومة من الأخلاق الكريمة...

مع تأكيد حرية الاعتقاد: "فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ"[ سورة الكهف:الآية 29]  

اقرء المزيد

انطلاقة الدورة17 للمهرجان الوطني لأحيدوس بعين اللوح الاستثمار في الثقافة استثمار في الإنسان والثقافة

انطلاقة الدورة17 للمهرجان الوطني لأحيدوس بعين اللوح

الاستثمار في الثقافة استثمار في الإنسان والثقافة

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*

جاء في كلمة باسم وزارة الثقافة والاتصال بمناسبة افتتاح الدورة17للمهرجان الوطني لفنون أحيدوس بعين اللوح إن الاستثمار في الثقافة هو في حقيقة الأمر استثمار في الإنسان والثقافة هي الأداة الوحيدة الكفيلة ببناء مواطن قادر على الانخراط في الحداثة والتعامل مع قيمها دون التفريط في هويته العربية الإسلامية الأمازيغية مع الانفتاح الواعي على ثقافات العالم والقيم الكونية.. وبهذا المعنى تصير الثقافة قاطرة لمختلف أوجه التنمية الاقتصادية والاجتماعية والموجه المدرك لكافة التوجهات حين تتشعب وتتعدد الاختيارات...

جاءت هذه الفقرة التي جاءت في الكلمة الملقاة بنيابة عن وزير الثقافة والاتصال  لتفرز أن تنظيم مهرجان أحيدوس بمنطقة عين اللوح هو ليس فقط للترفيه وتنظيم الحياة الثقافية بالمنطقة٬ وإنما أيضا إحياء لجزء لا يتجزأ من "الثقافة الأمازيغية الأصيلة"٬ كون هذا المهرجان يعبر بعمق عن الحضارة المغربية٬ حيث انه في هذه المحطة  جاء يحمل رؤية جديدة في بعده الجمالي والفني حيث يرقى إلى  الاحتفالية للتعبير الصادق عن قدسية هذا التراث  الأصيل...

فيما جاء في كلمة السيد موعمو عن جمعية تايمات لفنون الأطلس تقدم بالشكر لكل المساهمين في استمرار فعاليات المهرجان الوطني لأحيدوس بهذه المنطقة والذي يسعى المنظمون من وراء تنظيمه إلى الحفاظ على هذا الموروث الثقافي الذي توارثه الآباء عن الأجداد ....

حفل افتتاح الدورة ال17 للمهرجان الوطني لأحيدوس الذي ترأسه ممثل وزارة الثقافة الاتصال والسيد عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران والسيد حمو أوحلي رئيس جمعية تايمات لفنون الأطلس وبحضور عدد من الشخصيات بالإقليم قدمت خلاله لوحات راقصة في فن أحيدوس شاركت في أدائها عدة فرق غنائية متخصصة في هذا اللون من الفن الشعبي نالت إعجاب الحضور ..

 فيما تم تكريم من الفنانة فاطمة أمارش مواليد 1957 انطلقت مسيرتها الفنية سنة 1976من خنيفرة،  والفنان حسن بويقيفي الملقب في الوسط الفني  ب3الجنرال3 احترف الإيقاع منذ سنة 1980 مع كبار الأغنية الأمازيغية  بالأطلس المتوسط، والفنان حسن الشرقي  جسد ومثل الثقافة الموسيقية الأمازيغية في محافل الأدب والتراث وأعطى للتراث اللا مادي مكانته  محليا وإقليميا ووطنيا.. فالفاعل الجمعوي أمبارك اوسديد  واحد واضعي اللبنات الأولى لمهرجان أحيدوس بعين اللوح...

وتجدر الإشارة إلى أن فعاليات هذه الدورة17 للمهرجان الوطني لأحيدوس بعين اللوح  والمقامة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله تنظم وزارة الثقافة والاتصال مع جمعية تايمات لفنون الأطلس بتعاون مع مجلس جهة فاس مكناس والجماعة القروية لعين اللوح تستمر إلى غاية الأحد القادم 27غشت2017 بأمسيات ثلاث تحتضنها رحاب الملعب القروي المحيطة بها جبال منتجع أجعبو وغاباته بترديد أصداء البنادير أصوات المغنيات والمغنيين وكذا النشادين من خلال عروض تحييها مجموعة من الفرق والمجموعات الغنائية مشاركة 45 فرقة غنائية التي تنتمي لمدن آزرو- مكناس- صفرو- إفران- خنيفرة- بولمان- ميدلت- الرشيدية- فجيج- جرسيف- الخميسات- تازة- تينغير- ازيلال- بني ملال- فاس- الحاجب، كما أنها تعرف تنظيم ندوتين فكريتين، الأولى حول"تنوع الرقص الجماعي لفن أحـيدوس بين التلاقح والتقاطع"، والثانية حول "تثمين التراث اللامادي، نحو ترتـيب فن أحيدوس تراثا إنسانيا" وذلك لاستجلاء مكونات ومميزات هذا التراث وسـبل تثمينه وتحصينه وفـق قراءات مختلفة ومتكاملة لباحثين ومختصين في المجال.

اقرء المزيد

تقوية أسطول سيارة الإسعاف وتعزيز الخدمات الأساسية بإقليم إفران

تقوية أسطول سيارة الإسعاف وتعزيز الخدمات الأساسية بإقليم إفران

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
استفادت جماعات قروية وتعاونيات جمعوية بإقليم لإفران اليوم الجمعة 25غشت2017 من الآليات من سيارات إسعاف وجرار وآلة طباعة والتصميم  لفائدة وذلك في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية... وذلك في حفل تخليد الذكرى12 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ..

 الحفل الذي اشرف عليه السيد عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران بحضور السيد حمو أوحلي  رئيس المجلس الإقليمي لإفران وكذلك رجال السلطة ورؤساء المصالح الخارجية وعدد من المنتخبين والمنتخبات بالإقليم وهيئات المجتمع المدني بالإقليم ومنابر إعلامية محلية وجهوية...

هذا وجاء في كلمة أقليت بالمناسبة أن ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، قد مكَّن على المستوى الميداني من تحقيق مجموعة من المشاريع، وأن هذه العملية تأتي من أجل الإسهام في تأهيل الخدمات الاجتماعية الأساسية للمواطنين، وكذا تعزيز العمليات الخدماتية الأساسية لشرائح واسعة من المواطنين، حيث اعتبرت الذكرى12 فرصة لتقييم الحصيلة المنجزة في هذا الباب...

وقد تم تقديم سيارات إسعاف لفائدة 3جماعات قروية(عين اللوح – سيدي المخفي – ضاية عوا) بتكلفة مالية تقدر ب1،26مليون درهم... كما استفادت التعاونية الفلاحية "التوميات" بجرار مجهز لمساعدة الفلاحين على حرث الأراضي، بتكلفة مالية وصلت إلى299700.00درهم… الدعم الذي قدمته المبادرة الوطنية هو209850.00درهم، فيما ساهمت التعاونية ب89850.00درهم... في حين تم دعم إنشاء وحدة للإعلان والطباعة والتصميم "الكرا فيكي" بآزرو ساهمت المبادرة ب 786000.00درهم والشباب الحاملين للمشروع ب324000.00درهم.
وفي نفس الإطار تم تأهيل تعاونية النور لكهرباء المباني التي تضم 22 شخص، باستفادتها من سيطرة منفعية، وأدوات العمل الكهرباء وأجهزة المعلوميات بمبلغ295432.00درهم.... ساهمت فيه التعاونية ب90000.00درهم والمبادرة ب205432.00درهم.

اقرء المزيد

برنامج فعاليات الدورة17للمهرجان الوطني لفنون أحيدوس يعين اللوح نحو ترتـيب فن أحيدوس تراثا إنسانيا

برنامج فعاليات الدورة17للمهرجان الوطني لفنون أحيدوس يعين اللوح

نحو ترتـيب فن أحيدوس تراثا إنسانيا

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*

تعيش قرية عين اللوح بإقليم إفران مابين 25و27غشت الجاري على إيقاعات الفنون الأمازيغية الأطلسية بمشاركة 45 فرقة من فرق أحيدوس وإنشادن...

ويُنظم المهرجان الوطني لفن أحيدوس  في دورته ال17، وعلى غرار الدورات السابقة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله- بشراكة بين وزارة الثقافة والاتصال ( قطاع الثقافة) وجمعية تايمات لفنون الأطـلس بتعاون مع مجلس جهة فاس مكناس وجماعة عين اللوح-.

المهرجان يدخل في إطار رؤية وســياسة الوزارة الهادفة إلى الحفاظ على الموروث الثقافي بنفائسه وتعبيراته وتجلياته، وضمان استمراريته عبر دعم وتشجيع ممارسيه، علاوة على خلق فضاءات احتفالية لاستكشاف كنوزه وإبرازه لعموم المهتمين والمتتبعين-

وبحسب البرنامج العام فإن هذه الدورة17 تجمع بين الجانب الاستعراضي والاحتفالي لفن أحيدوس من خلال العروض التي سـتـقدمها الخمسة والأربعون فرقة أفرزتها الإقصـائيات الوطنـية التي سبق تنظـيمها يومي 20 و21 ماي2017 بالمركــب الثقافي محمد المنوني بمكناس، والتي شاركت فيها حوالي مائة فرقة تمثــل 17اقليما وعمالة الحاضنة لمختلف تلاوين وتعبيرات هذا الفن التراثي الأصيل –

الدورة17 لهذا المهرجان تتميز بالإضـافة إلى الجانب الفكري النظري بتنظيم ندوتين، الأولى حول" تنوع الرقص الجماعي لفن أحـيدوس بين التلاقح والتقاطع"، والثانية حول "تثمين التراث اللامادي، نحو ترتـيب فن أحيدوس تراثا إنسانيا " وذلك لاستجلاء مكونات ومميزات هذا التراث وسـبل تثمينه وتحصينه وفـق قراءات مختلفة ومتكاملة لباحثين ومختصين في المجال.

فقرات المهرجان، تتضمن لحظة للوفاء والاعتراف من خلال تكريم أعلام أحيـدوس وفنانيه الموهوبين لما بذلوه من مجهود وافر في الحفاظ عليه في أصالته وضمان اسـتمراريته والتعريف به وبـنبل رسائله الفنية والإنسانية- حيث سيكرم هذه السنة كل من الفنانة فاطمة امارش والفنانين: حسن بويقيفي وحسن الشرقي وامبارك اوسديد- تقديرا لمسيرتهم الفنية المميزة ولعطاءاتهم المشهود بها...

برنامج الدورة17للمهرجان الوطني لفنون أحيدوس بعين اللوح

الجمعة 25 غشت 2017

الساعة السابعة مساء: الملعب القروي لعين اللوح

افتتاح المهرجان:

– كلمة السيد وزير الثقافة والاتصال،

– كلمة السيد رئيس جمعية تايمات لفنون الاطلس-

– كلمة السيد رئيس جهة فاس مكناس،

– كلمة السيد رئيس المجلس الجماعي لعين اللوح،

1- جمعية تيعريمن إدورار نفزاز- أزرو 2- جمعية إثران تيغزة للتنمية و الثقافة -خنيفرة 3- جمعية أبريد أفاسي- الخميسات

*/* حفل تكريم من طرف وزارة الثقافة والاتصال (قطاع الثقافة) لكل من:

4- جمعية إمدوكال عين عرمة -مكناس 5- جمعية تيفاوت الركادة صفرو 6- جمعية إيدلاوين إفران 7- جمعية أيت واحي إفران 8- جمعية إشقير لفن أحيدوس خنيفرة 9- جمعية إخف أغبالو بولمان 10- جمعية إمدوانن مرموشة بولمان 11- جمعية إيثكل تانوردي لفلكلور احيدوس ميدلت 12- جمعية تانة التنمية والثقافة الراشيدية 13- جمعية إغبولا أيت عرفة ضاية عوة إفران 14- جمعية شباب البروج فجيج 15- جمعية أحيدوس بوحسان جرسيف

السبت 26 غشت 2017

الساعة السابعة مساء: الملعب القروي لعين اللوح 1- جمعية ثايمات أيت امحمد أولحسن إفران 2- جمعية إخف ومان إفران 3- جمعية عبد السلام الغازي إفران 4- جمعية بني مطير للمحافظة على البيئة الحاجب 5- جمعية إزماون للفن الشعبي الخميسات 6- جمعية التراث الأمازيغي لحيدوس مكناس 7- جمعية أناروز الثقافة والتنمية بولمان 8- جمعية إغبولا نبوحرش إفران 9- جمعية أراو إمناين إفران 10- جمعية إسلان للثقافة والفن بولمان 11- جمعية إزماون تازة 12- جمعية تيزويت تينغير 13- جمعية أحيدوس نايت الربع ازيلال 14- جمعية الأطلس لأحيدوس بني ملال 15- جمعية أمعوان للثقافة والفن والتضامن بولمان

الأحد 27 غشت 2017

الساعة السابعة مساء: الملعب القروي لعين اللوح 1- جمعية أغبالو أقورار صفرو 2- جمعية الأطلس المتوسط خنيفرة 3- جمعية أمساسا صفرو 4- جمعية أفراح لفن أحيدوس خنيفرة 5- جمعية إيعريمن نايت وراين تازة 6- جمعية إزم فاس فاس 7- جمعية أعشابو إيمازيغن الخميسات 8- جمعية الفنون والثقافة الأمازيغية الخميسات 9- جمعية إعريمن نايت يوسي صفرو 10- جمعية إثران إفران إفران 11- جمعية أثيال إفران 12- جمعية إحمامن للفلكلور صفرو 13- جمعية بويوسف عمار لأحيدوس الحاجب 14- جمعية إخف واسيف بولمان 15- جمعية أسكلو نايت نظيرالحاجب

*******************************************

برنامج الندوات

خيمة الندوات، فضاء المهرجان، الملعب القروي لعين اللوح

السبت 26 غشت 2017 على الساعة العاشرة صباحا، الندوة الأولى: تنوع الرقص الجماعي لفن أحيدوس بين التلاقح والتقاطع: • ذة- فاطمة بوخريص، استاذة باحثة، جامعة محمد الخامس الرباط، مداخلة تأطيرية للندوة:  "أحيدوس وآفاق الارتقاء به تراثاً لامادياً" • ذ- مولاي هاشم الجرموني، استاذ باحث، جامعة فاس سايس: "جوانب التطور الفني في رقصة أحيدوس" • ذ- عبد المالك حمزاوي، كاتب، رئيس الرابطة المغربية للكتاب الأمازيغ : "لمحة عن تاريخ وتطور فن احيدوس"

الأحد 27 غشت 2017 على الساعة العاشرة صباحا، الندوة الثانية:"تثمين التراث الثقافي اللامادي؛ نحو ترتيب فن أحيدوس تراثا إنسانيا لا ماديا” • احمد اسكونتي، استاذ باحث، المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث : "ترتيب أحيدوس تراثا إنسانيا، كيف ولماذا؟" • ذ- مصطفى النامي، رئيس مصلحة التراث اللامادي، وزارة الثقافة:  "التراث الثقافي غير المادي والتنمية، مهرجانات فنون الفرجة نموذجا " • ذ- إبراهيم مزند، باحث في التراث الموسيقي ومدير مهرجان تيمتار:  " التراث اللامادي وتعضيد الهوية والانتماء"

• تأطير: ذ- عبد الرحيم البرطيع، المدير الإقليمي لوزارة الثقافة والاتصال (قطاع الثقافة) بمكناس-

اقرء المزيد

///قرأت لكم/// الجهل وسياسة التجهيل... فخلصونا من خنازيركم

///قرأت لكم///

الجهل وسياسة التجهيل... فخلصونا من خنازيركم

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
يروى أن رجلا يهوديا كان يعاني من الإملاق، فقصد الحاخام واشتكى له فقره وقلة حيلته.
فرد عليه الحاخام الذي كان يترأس الجالية اليهودية وأغناهم: لقد وقع خنزير بري في فخ نصبه الخدم في ضيعتي وكما تعرف، لا نحن ولا المسلمين نأكل لحم الخنزير، لذلك أرسلت لصديقي الجزار الفرنسي في المدينة المجاورة وسيأخذ بعض الوقت ليتسلم الخنزير، لذلك سأعطيك إياه، وعليك إطعامه حتى يحضر الفرنسي، وسأتنازل لك عن ثمنه لفك ضيقك.
رد اليهودي: ولكن يا سيدي، أنت تعرف أنني أعيش في غرفة مع زوجتي وأمي وأمها وثمانية أولاد!! فكيف سنستطيع العيش مع خنزير شرس وكيف سنستنشق الهواء من روائحه؟ إنه خنزير !!
رد الحاخام: هذا هو عرضي الوحيد !!
قبل اليهودي العرض وحفر وتدا في أقصى غرفته وأحضر له الخنزير وربط بسلسلة حديدية وعاش شهرا في كرب من نوع أخر، بين رعب من أن يقترب أحد أطفاله من الخنزير فيقتله وبين الروائح التي لاتطاق !!
وفي صباح أحد الأيام، طرق بابه الجزار الفرنسي، واستلم الخنزير وأعطاه قدرا من المال، وقصد الحاخام الذي أخذ منه المبلغ وأعطاه ثلثه!! وقال له: الباقي نصيبك لإخوانك الفقراء من أبناء جلدتنا !!
وسأله: كيف حالك الآن؟ فقال: لقد نسينا فقرنا لمدة شهر!! والآن تخلصنا من عِبء ثقيل ورغم أن نصيبي لا يتعدى دراهم معدودة إلا أنني مسرور لأنني سأذهب لبيتي وسأستنشق هواء نقيا وسأراه واسعا رغم ضيقه!!
ضحك الحاخام وقال لليهودي الفقير: لقد أمرت بحفر فخاخ كثيرة وكلما حصلنا على خنزير جديد، سنتركه لديك وبذلك ستحصل على ما ستسد به رمقك وستنسى فقرك مدة احتفاظك به ...
-------------------------------------

الجهل وسياسة التجهيل عبر عدة عقود، أنتج جيلا سقطت فيه المنظومة الأخلاقية وأصبحنا نرى خنازير على شكل بشر، وهناك من يستمتع بهذا الوضع!! حتى ينسى الجميع المطالَب الأساسية في التعليم والصحة والعدل ... ويصبح مطلبنا الوحيد، خلّصونا من خنازيركم ...

عن الصفحة الفايسبوكية ل"ياسير بنشريف"

                                                                                                                  Yasser Benchrif

اقرء المزيد