قرأت لكم:
يا هواة "راكب على عودوا وكايْشالي ويالالة"...
"البِــرُّ بربة البيت"
انت دائما المحظوظ فقط راجع نفسك
***************************
***************************
زوج أصابه ملل من الزواج
20 سنة زواج
وأخيراً أخذ قراره
عاد من عمله... قالت له هل أحضر لك الغداء
قال لها .. لا ..أنا أريد أن أصارحك بشي..أنا كل هذه السنين عملت واجبي معكم دون تقصر
ولكنني وصلت لمرحلة عدم التحمل ولا أريد خسارة باقي عمري لذلك قررت الابتعاد وأن أكمل بقية عمري بعيد عنكم طالما الأولاد كبروا وأنتم قادرين الاعتماد على أنفسكم من دوني وسأترك معكم ما يكفيكم
كانت جالسة أمامه كعادتها متماسكة ولم تفكر بالدفاع عن نفسها رغم أنها تعرف بأنه يقابل امرأة غيرها
قالت له أريد منك فقط شهر واحد وهذه المرة الأولى الذي أطلب منك هذه الخدمة .. فقال لها ولماذا شهر ماذا سيحصل فقالت له أرجوك لا أريد سوى هذا الطلب !! واعتبره مكافأة نهاية الخدمة !! صمت قليلا وقال حسنا هذا الشهر فقط ... صمتت قليلا وقالت بكسرة،، الله يجزيك الخير ولكن أريد منك في هذا الشهر فقط أن تتناول معنا الغداء يوميا وبعد انتهاء الغداء أريد منك أن تحملني لغرفتي خلال هذا الشهر ومن بعدها لك حرية التصرف ... استغرب الزوج وقال طلبك غريب فلماذا ذلك.. قالت له انت وعدتني ولا أريد منك أي شيء بعدها .. فقال في باطنه حسنا طالما شهر واحد ومن بعدها أنا حر وطليق فوافق بكل تغصب
في اليوم التالي رجع على موعد الغداء ونظر لأولاده وهم يحضرون الأطباق وأمهم في المطبخ كانوا جميعا منظمين جدا ومؤدبين ... جلس يأكل معهم وهو يراقبهم بعينيه لأنه منذ زمن بعيد لم يجلس معهم وبدأ الأولاد يتكلمون مع أمهم حول ظروفهم اليومية وهي بكل حكمة ترد عليهم ....
انتهى الطعام ودخل الأولاد غرفهم وهو ينتظر زوجته لكي يحملها للغرفة وانتظر حوالي الساعة لكي تنهي التنظيف ... جاءت إليه ولف يديه حولها وحملها.. في البداية استغرب وانزعج .. وضعها في الغرفة وخرج لكي يغادر المنزل
ثاني يوم تكررت نفس الأحداث ولكنه انتبه أن زوجته هزيلة رغم أنها جميلة
اليوم الثالث وهو يحملها لاحظ على شعرها بعض الخصال البيضاء ولكن من دون أن تنتبه هي...
بداية الأسبوع كان منزعج ولكن مع مرور الأيام بدأ بالتعود وصار ينتظر موعد رجوعه للبيت لكي يراهم
مر حوالي نصف شهر
وكالعادة بعد ما حمل زوجته للغرفة
وجد نفسه انه لا يريد الخروج من الغرفة
أحضر كتاب... وجلس يقرا فيه جنبها
لكنه انتبه أن زوجته أخذت دواء
قال لها ما هذا؟...
وهذه المرة الأولى الذي يتكلم فيها معها من بعد الاتفاق
قالت له .. أبدا .. هذا مسكّن للصداع
بعدها بيومين .. وهو يحمل زوجته كالعادة....20 سنة زواج
وأخيراً أخذ قراره
عاد من عمله... قالت له هل أحضر لك الغداء
قال لها .. لا ..أنا أريد أن أصارحك بشي..أنا كل هذه السنين عملت واجبي معكم دون تقصر
ولكنني وصلت لمرحلة عدم التحمل ولا أريد خسارة باقي عمري لذلك قررت الابتعاد وأن أكمل بقية عمري بعيد عنكم طالما الأولاد كبروا وأنتم قادرين الاعتماد على أنفسكم من دوني وسأترك معكم ما يكفيكم
كانت جالسة أمامه كعادتها متماسكة ولم تفكر بالدفاع عن نفسها رغم أنها تعرف بأنه يقابل امرأة غيرها
قالت له أريد منك فقط شهر واحد وهذه المرة الأولى الذي أطلب منك هذه الخدمة .. فقال لها ولماذا شهر ماذا سيحصل فقالت له أرجوك لا أريد سوى هذا الطلب !! واعتبره مكافأة نهاية الخدمة !! صمت قليلا وقال حسنا هذا الشهر فقط ... صمتت قليلا وقالت بكسرة،، الله يجزيك الخير ولكن أريد منك في هذا الشهر فقط أن تتناول معنا الغداء يوميا وبعد انتهاء الغداء أريد منك أن تحملني لغرفتي خلال هذا الشهر ومن بعدها لك حرية التصرف ... استغرب الزوج وقال طلبك غريب فلماذا ذلك.. قالت له انت وعدتني ولا أريد منك أي شيء بعدها .. فقال في باطنه حسنا طالما شهر واحد ومن بعدها أنا حر وطليق فوافق بكل تغصب
في اليوم التالي رجع على موعد الغداء ونظر لأولاده وهم يحضرون الأطباق وأمهم في المطبخ كانوا جميعا منظمين جدا ومؤدبين ... جلس يأكل معهم وهو يراقبهم بعينيه لأنه منذ زمن بعيد لم يجلس معهم وبدأ الأولاد يتكلمون مع أمهم حول ظروفهم اليومية وهي بكل حكمة ترد عليهم ....
انتهى الطعام ودخل الأولاد غرفهم وهو ينتظر زوجته لكي يحملها للغرفة وانتظر حوالي الساعة لكي تنهي التنظيف ... جاءت إليه ولف يديه حولها وحملها.. في البداية استغرب وانزعج .. وضعها في الغرفة وخرج لكي يغادر المنزل
ثاني يوم تكررت نفس الأحداث ولكنه انتبه أن زوجته هزيلة رغم أنها جميلة
اليوم الثالث وهو يحملها لاحظ على شعرها بعض الخصال البيضاء ولكن من دون أن تنتبه هي...
بداية الأسبوع كان منزعج ولكن مع مرور الأيام بدأ بالتعود وصار ينتظر موعد رجوعه للبيت لكي يراهم
مر حوالي نصف شهر
وكالعادة بعد ما حمل زوجته للغرفة
وجد نفسه انه لا يريد الخروج من الغرفة
أحضر كتاب... وجلس يقرا فيه جنبها
لكنه انتبه أن زوجته أخذت دواء
قال لها ما هذا؟...
وهذه المرة الأولى الذي يتكلم فيها معها من بعد الاتفاق
قالت له .. أبدا .. هذا مسكّن للصداع
وجدها لفت يديها حول رقبته ..
ولأول مرة .. لم ينزعج
انتهت كذلك 10 أيام ..
وجد نفسه يرفع سماعة الهاتف الو ... الو ... أنا آسف لا أريد الخروج من المنزل
أنا يجب أن أكون موجود في البيت كل يوم ..
اليوم الذي بعده
ورد جواب باسم زوجته ففتحه فوجد فيه طلب عاجل من المشفى بالاتصال فيهم فاتصل بهم وكانت المفاجأة .. يا سيد إن زوجتك من المفروض الرد علينا لكي نستكمل أوراقها للعملية الجراحية من اجل استئصال الورم فهل تم الإلغاء يا سيدي لان باقي لها يومين والدكتور سيغادر البلد وفرص نجاح العملية ضعيفة من دونه
كان يسمع هذا الكلام وشريط يمر أمام عينيه
يومين ويسافر ؟ .. هم اليومين اللذين بقوا في المهلة
الدواء لم يكن مسكّن للصداع ..
كان مخدّر لكي تتعايش مع الألم
رد عليهم وقال لهم .. أنا أُؤكد الحجز وأغلق السماعة وركض تجاه زوجته ودموعه تجري قبله
هجم على يديها وقبلها .. هنا استيقظت من نومها خائفة وقالت له ما بك ؟؟
قال لها ..
لماذا كذبت علي ولم تخبريني بمرضك !!! لماذا أردتي أن تعيشي هذا الشهر بهذه الطريقة بدلا من أن تتعالجي
قالت له ..
ماهي الفائدة إذا تعالجت وبقيت أعيش لوحدي من دونك وأنا بصراحة كنت سعيدة معك هذا الشهر وكان أفضل مكافأة نهاية خدمة لي
قال لها ..
أقسم بالله العظيم ومن أجل كل شعرة بيضاء ظهرت في رأسك داخل بيتي ... ولأجل أولادي الذين تربوا من دون تعب مني بسبب إهمالي لهم ... ولأجل سنين عمرك وشبابك الذين ذهبوا بسببنا وأنتي صامتة من اجلنا جميعا .. ولأجل كل حبة مسكن أخذتيها !! طالما أنا على قيد الحياة سأعوضك بكل دقيقة وكل ثانية ذهبت سدى بعيد عنك
ذهبوا إلى المستشفى ..
انتهوا من التحاليل المطلوبة
والعملية تمت بنجاح ....
لكن النجاح الأكبر ..
كان في حياتهم التي بدأت بعد العملية
لو بيتك نظيف
وأولادك ذو تربية صالحة
لو ملابس نظيفة
لو خزانتك ذات رائحة طيبة
لو كان طعامك دائما جاهز وكما تحب
فتذكر أنه لا توجد قوى خفية تفعل ذلك كما تفعل زوجتك
راجع نفسك وانظر بعين الحقيقة ستفرح كثيرا وأنت المحظوظ دائما
آسفة للإطالة إخوان
*****************
" الفايسبوكية Mohammed Alkurdi منقول عن صفحة" الجندي المجهول
0 التعليقات:
إرسال تعليق