أسرة تتهم طبيبة مولدة بالمستشفى في آزرو بإهمال مولودها حتى الموت؟
وتطالب وزير الصحة بفتح تحقيق في الموضوع
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
تقدمت الى منبرنا الإعلامي أسرة "السيدة رجاء المهدي" بشكاية تحكي من خلالها ما تعرضت له هذه السيدة الأم التي وضعت مؤخرا مولودا ذكرا لم يعش طويلا ليلقى حتفه نتيجة الإهمال الذي تعرض له قبل وفور ولادته من قبل الطبيبة المشرفة على الولادة بالمستشفى الإقليمي بآزرو...
وتقول الأسرة انه صبيحة الاثنين 22ماي2017 وعلى الساعة 6والنصف صباحا دخلت الأم الحامل المستشفى في حالة صحية متوترة وقد زاحمها الإجهاض، وعوض أن يتم استقبالها والأخذ بيدها وعلى عجل تم إهمالها بالاكتفاء بوضعها على السرير دون مباشرة الإجراءات الإسعافية الأولية، ورغم أن الأم الحامل أخبرت الطبيبة أنها في حالة صحية صعبة وأنه سبق لها وان وضعت مولودا من خلال عملية قيصرية، وأن حالتها الآن قد تكون كذلك تفرض العملية القيصرية لإنقاد مولودها الجديد، إلا أن الطبيبة المباشرة هذا اليوم المدعوة "ن-ح" لم تهتم لما أثير انتباهها إليه من موقف مستعص، لتقضي الأم يومها على الفراش حتى حلول الليل حيث ارتفعت لديها الحرارة ولم تعد تحس بحركية جنينها في أحشائها، فلمحت الطبيبة وهي تغادر غرفة العمليات لتتوجه إليها وتعلمها بحالتها الصحية... لكن ولكامل الأسف – تقول الأسرة وهي تتحدث إلى الجريدة- أجابتها الطبيبة بطقطقات أصابعها قائلة لها:"رجعي لبلاصتك ولا غانصيفطك لفاس؟" لتعود الأم إلى فراشها فاقدة الأمل ولتقضي ليلتها في معاناة دون رعاية طبية واجبة...
وفي صبيحة الثلاثاء اليوم الثاني لهذه السيدة بالمستشفى عند تبادل الممرضات مهمة المداولة، عاينتها ممرضة لتؤكد من جهتها بضرورة إخضاع السيدة إلى عملية قيصرية، وهو ما وافقت عليه الطبيبة، لكنها أصرت على أن العملية لن تجري إلا بعد أن تنتهي من معاينة المرضى الآخرين(après avoir términé les consultations)مما يعبر عن قمة الاستهتار واللا مبالاة...
وفي صبيحة الثلاثاء اليوم الثاني لهذه السيدة بالمستشفى عند تبادل الممرضات مهمة المداولة، عاينتها ممرضة لتؤكد من جهتها بضرورة إخضاع السيدة إلى عملية قيصرية، وهو ما وافقت عليه الطبيبة، لكنها أصرت على أن العملية لن تجري إلا بعد أن تنتهي من معاينة المرضى الآخرين(après avoir términé les consultations)مما يعبر عن قمة الاستهتار واللا مبالاة...
وقد تأخر إجراء العملية كما اشترطته الطبيبة مما أتى فيما بعد من حالة درامية حيث عند إجراء العملية كان أن فات الأوان، إذ وجدت الطبيبة الجنين لاصقا في أحشاء أمه التي وهي على فراش العملية التقطت أذناها ما دار في غرفة العمليات من عبارات قاسية لم تتحملها بل زادت في حدة حالتها العصبية حين سألت الطبيبة "أين الرجل الأخرى للجنين؟"..."لقد فقدنا الجنين"..."لقد فقدنا الأم أيضا؟"... مما أدى إلى حالة إغماء الأم... وبعد ذلك تم إخراج الجنين بصعوبة بدون صرخة مباشرة منه حيث جاءت الصرخة الاولى بعد مرور عدة دقائق...
ليتم نقل الجنين إلى غرفة العمليات وإلى قسم الأطفال وهو في حالة صحية مقلقة ظهر جسده أزرق اللون وقد انقطعت أنفاسه لا يسمع إلا أنينه ورغم ما كان من محاولات لتقديم الرعاية اللازمة إلا انها جاءت متأخرة، إذ ما لبت أن فقد المولود الجديد أنفاسه وانتقل إلى رحمة الله يوم الخميس25ماي2017 على الساعة 10والنصف صباحا...
وهو ما خلف أسى وحسرة للأم التي لم تتمكن من رؤية فلذة كبدها إلا وهو جثة هامدة وبالتالي أدت الحالة إلى تفاقم الحالة النفسية للام...
وأمام هذه النازلة تطالب أسرة الأم كلا من الإدارة الإقليمية للصحة بإفران ووزير الصحة المغربي بفتح تحقيق على خلفية هذه الفاجعة واتخاذ اللازم بشأن ما تعرض له كل من الأم ومولودها من إهمال من قبل الطبيبة المشرفة على عملية الولادة سببه تأخر إجراء العملية مما أدى إلى وفاة المولود سيما وان الطبيبة كانت قد أصرت على عدم مباشرة العملية في الوقت المناسب إلا بعد انتهائها من فحوصات مرضى آخرين غير مقدرة لما وجب استحضاره من سلوك إنساني حيث كان من الممكن تأخير الفحوصات الطبية و تقديم علمية الولادة التي تعني حياة أم وجنينها....
0 التعليقات:
إرسال تعليق